جنوح 4 سفن أميركية بالقرب من رصيف غزة العائم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إيطاليا تعلن استئناف تمويل «الأونروا» ألمانيا: إسرائيل تجاوزت الحدود في غزةأعلن الجيش الأميركي، أمس، أن أربع سفن تابعة له تدعم عمل الرصيف العائم لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، جنحت وسط الأمواج العاتية، وأن جهود سحبها جارية.
وقالت القيادة المركزية في الجيش الأميركي «سنتكوم» في بيان «انفلتت السفن من مراسيها وترسو سفينتان الآن على الشاطئ قرب الرصيف، أما السفينتان الثالثة والرابعة فترسوان على ساحل إسرائيل قرب عسقلان»، مضيفة «لن يدخل أي أفراد أميركيين إلى غزة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات وسيظل الرصيف يعمل بكامل طاقته».
وفرضت إسرائيل حصاراً على غزة أدى إلى حرمان سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة من المياه النظيفة والغذاء والأدوية والوقود. كما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 35800 شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفق مصادر طبية في قطاع غزة.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال في مارس إنه سيتم بناء الرصيف لتخفيف القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات براً إلى غزة.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للصحافيين، أمس الأول، إن برنامج الأغذية العالمي «تسلم 97 شاحنة منذ بدء تشغيل الرصيف العائم» في 17 مايو.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الأميركي غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عن طريق الخطأ.. الجيش الأميركي يعلن إسقاط مقاتلة حربية فوق البحر الأحمر
أفادت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية بإسقاط مقاتلة أمريكية من طراز “إف 18” فوق البحر الأحمر “بنيران صديقة”، ونجاة طياريها.
وجاء في بيان صدر عن القيادة أن الحادث وقع خلال غارات جوية ضد منشآت تابعة للحوثيين.
وأضاف البيان أن طراد “يو إس إس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” فتح النار بالخطأ وأسقط مقاتلة “إف/إيه 18” أقلعت من الحاملة.
وتابع أن الطيارين تمكنا من القفز بالمظلة والنجاة، وأن أحدهما أصيب بجروح طفيفة.
وتسلط الحادثة الضوء على مدى خطورة ممر البحر الأحمر، الذي شهد عاما من الهجمات المستمرة على السفن من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن، على الرغم من وجود دوريات عسكرية أميركية وأوروبية في المنطقة.
وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت المتمردين الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
ولم يتضح حتى الآن كيف يمكن للطراد غيتيسبيرغ أن يخلط بين طائرة أف/إيه-18 وطائرة معادية أو صاروخ، خاصة وأن السفن في مجموعة قتالية تبقى مرتبطة ببعضها البعض عبر الرادار والاتصالات اللاسلكية.
ومع ذلك، قالت القيادة المركزية إن السفن الحربية والطائرات قد أسقطت في وقت سابق عدة مسيرات وصاروخا مضادا للسفن أطلقه المتمردون الحوثيون. وكانت الهجمات القادمة من الحوثيين قد جعلت البحارة يضطرون في الماضي إلى اتخاذ قرارات سريعة في ثوان معدودة.