الألغام تقتل طفلاً كل يومين في أفغانستان
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
غزنة (وكالات)
أخبار ذات صلة دعم سعودي بـ9.5 مليون دولار لقطاع الصحة في اليمن فيضانات أفغانستان تخلف أضراراً واسعةيُقتل طفل كل يومين في أفغانستان بسبب ألغام أو ذخائر غير منفجرة، فبعد أكثر من 40 عاماً من الحروب يهدد الخطر الأفغان في الحقول والمدارس والطرق في كل أنحاء البلاد.
وفي ولاية غزنة في شرق أفغانستان تجمّع أطفال حول حفرة خلّفها تفجير لغم، بعدما تبدّد الدخان الأسود الناجم عنه.
وتشكل هذه الانفجارات إحدى أدوات الموت في أفغانستان والأطفال ضحاياها بشكل رئيسي.
وقام خبراء في مجال إزالة الألغام تابعون لمنظمة «هالو تراست» البريطانية بحفر الأرض من حول اللغم بحذر وتفجيره.
وأكد نيك بوند، رئيس قسم الألغام في بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن حكومة طالبان «تدعم بشكل كامل عملية إزالة الألغام وتريدها أن تمضي قدماً».
وقال: «يكاد يكون من المستحيل حالياً معرفة» نسبة انتشار الألغام التي يشكل الأطفال 82 % من ضحاياها، إذ تتسبّب بمقتلهم أو بإصابتهم بجروح.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انفجار لغم أفغانستان الألغام الأمم المتحدة فی أفغانستان
إقرأ أيضاً:
الثاني في يومين..مقتل شرطي فلسطيني في اشتباكات مع مسلحين بجنين
قال المتحدث الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية الإثنين، إن شرطياً قُتل برصاص مسلحين فلسطينيين في الاشتباكات المتواصلة بين أجهزة الأمن ومسلحين في مخيم جنين، في شمال الضفة الغربية منذ 18 يوماً.
وجاء مقتل الشرطي بعد إعلان مقتل عنصر من الحرس الرئاسي الأحد.ونعى المتحدث باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنور رجب في بيان "شهيد الواجب البطل رقيب أول، مهران قادوس، مرتب الشرطة الفلسطينية... الذي ارتقى الإثنين أثناء قيامه بواجبه الوطني".
وحسب البيان، قُتل الشرطي "بعد استهدافه بإطلاق نار غادر وجبان من قبل الخارجين عن القانون في مخيم جنين".
وشنت أجهزة أمن هجوماً على مخيم جنين عقب توتر بسبب توقيف قوات الأمن مسلح، أعقبه استيلاء مسلحين على مركبتين للسلطة الفلسطينية.
وأطلقت السلطة الفلسطينية عملية عسكرية تحت شعار "حماية الوطن" وقالت في بياناتها إنها تستهدف "الخارجين عن القانون". حماية وطن..السلطة الفلسطينية: مستمرون في بسط الأمن والقانون في جنين ومخيمها - موقع 24قال وزير الداخلية الفلسطيني اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، إن عملية "حماية وطن" مستمرة ومتواصلة حتى تحقيق أهدافها بفرض الأمن والنظام، وبسط سيادة القانون.
وإضافة إلى عنصري الأمن، قتل منذ اندلاع هذه الاشتباكات في 5 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، 3 آخرين، هم مدنيان وقائد ميداني في كتيبة جنين المسلحة.
وتضاف هذه الاشتباكات إلى العنف المتزايد في الضفة الغربية، مع تنامي الغارات والمداهمات العسكرية الإسرائيلية وهجمات المستوطنين منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وشن الجيش الإسرائيلي هجمات دامية على مخيم جنين بعد بداية الحرب على غزة، متّهماً مسلّحين بـ"التجهيز لتنفيذ هجمات على أهداف إسرائيلية".