6 مليارات درهم حجم عمليات محطات الحاويات بالدولة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة رائدات أعمال لـ«الاتحاد»: منتجات «الأسر» تعزز التنمية المستدامة %8 نمو قطاع التمويل الإسلامي بدعم الاقتصاد غير النفطييصل حجم سوق عمليات محطات الحاويات في دولة الإمارات إلى 6.13 مليار درهم (1.67 مليار دولار) في عام 2024، بفضل التقدم المتزايد لعمليات الموانئ في الإمارات الذي أدى إلى تنويع وتعزيز البنية التحتية والتكنولوجيا وتحسين الإنتاجية، بحسب التقرير الصادر عن شركة «موردر إنتيليجانس» للأبحاث والدراسات.
وتوقعت الشركة في تقريرها، أن يصل حجم السوق إلى 8.44 مليار درهم (2.30 مليار دولار) بحلول عام 2029، محققاً معدل نمو سنوي مركب قدره 6.57% خلال الفترة (2024-2029)، مؤكداً أن موانئ الإمارات تتبنى نهجاً قائماً على دمج المزيد من الحلول التكنولوجية والآلية، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.
وتتميز خدمات محطات الحاويات بأنها مركبة وتعتمد بشكل أساسي على طبيعة الشحن والبضائع التي تشمل السيارات والنفط الخام والمعادن وما إلى ذلك، ومن ثم تتطلب مجموعة مختلفة من الآلات والخبرة والقوى العاملة للتعامل مع الأنواع المختلفة من البضائع وإدارتها، ويجب أن تكون عمليات محطة الحاويات عالية الكفاءة وخالية من العيوب، حيث تعد عمليات محطات الحاويات جوهر الصناعة البحرية.
التجارة البحرية
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تسير على الطريق الصحيح لتصدر مشهد التجارة البحرية العالمية، مع استكمال عدد كبير من توسعات الموانئ، حيث قامت الدولة بتشييد بنية تحتية عالمية المستوى في الموانئ والخدمات اللوجستية، ومن خلال زيادة سعة الموانئ تستطيع الدولة تلبية أحجام التجارة المتزايدة في الأسواق الناشئة.
ونظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين الشرق والغرب، تعد دولة الإمارات مركزاً تجارياً عالمياً وبوابة أساسية للأسواق الناشئة، حيث إن استثمارات الموانئ تجعل من دولة الإمارات ثالث أكبر سوق لإعادة التصدير في العالم.
ولدى الإمارات تسعة موانئ عاملة، ويعتبر جبل علي، أكبر محطة للحاويات بين روتردام وسنغافورة، وبلغت الطاقة الإنتاجية السنوية للحاويات في ميناء جبل علي نحو 13.7 مليون حاوية نمطية. ووفقاً لتقرير البنك الدولي لممارسة الأعمال لعام 2022، تعد الإمارات أكبر مساهم في مجال الشحن والموانئ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخامس أكبر مساهم في العالم.
وتعد دولة الإمارات موطناً للعديد من كبار مالكي السفن، بما في ذلك فروع مالكي السفن الدوليين، وتمكنت الصناعة البحرية في دولة الإمارات من الصمود أمام العديد من التحديات العالمية لتظل مركزاً أساسياً للعديد من مالكي السفن البحرية.
موقع ريادي
وأكد التقرير أن الإمارات حجزت لنفسها موقعاً ريادياً كمركز لتجارة النفط بفضل بنيتها التحتية الحديثة وموانئها المتطورة.
وأشار التقرير إلى أهمية ميناء الفجيرة الذي يتعامل مع جزء كبير من صادرات البلاد من النفط الخام، حيث يحتوي الميناء على مرافق مخصصة لتحميل وتفريغ النفط الخام، مع أرصفة للمياه العميقة قادرة على استيعاب ناقلات النفط العملاقة. ومن اللاعبين المهمين الآخرين في قطاع النفط الخام في الإمارات ميناء جبل علي، الذي يعد أحد أكبر محطات الحاويات في الشرق الأوسط، وبينما تركز العمليات في الميناء في المقام الأول على عمليات الحاويات، فإنها تلعب أيضاً دوراً في التعامل مع النفط الخام، حيث يحتوي الميناء على مرافق مخصصة لتخزين ونقل النفط لتلبية احتياجات صناعة النفط في المنطقة.
نمو كبير
شهد سوق عمليات محطات الحاويات في الإمارات نمواً كبيراً على مر السنين، حيث اجتذب الموقع الاستراتيجي للإمارات والبنية التحتية المتطورة والسياسات الصديقة للأعمال لاعبين رئيسيين في صناعة النفط، وأدى ذلك إلى توسيع المحطات الحالية وتطوير محطات جديدة لتلبية الطلب المتزايد على معالجة النفط الخام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الحاويات الموانئ الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
الاقتصاد نيوز - متابعة
عززت أسعار النفط مكاسبها، الجمعة، متجهة إلى تسجيل زيادة أسبوعية بأكثر من أربعة بالمئة مع احتدام الحرب الأوكرانية بعد تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أنها قد تتحول إلى صراع عالمي.
وبحلول الساعة 0448 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 74.33 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 13 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 70.23 دولار للبرميل.
وزاد الخامان اثنين بالمئة أمس الخميس ومن المتوقع أن يسجلا مكاسب أسبوعية بأكثر من أربعة بالمئة، وذلك في أفضل أداء من نوعه منذ أواخر سبتمبر.
وقال بوتين، الخميس، إن الحرب في أوكرانيا تتحول إلى صراع عالمي بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وأضاف أن روسيا ردت بإطلاق نوع جديد من الصواريخ الباليستية متوسطة المدى على منشأة عسكرية أوكرانية محذرا الغرب من أن موسكو قد تتخذ مزيدا من الإجراءات.
وتعد روسيا من بين أكبر الدول المنتجة للنفط في العالم، حتى مع انخفاض الإنتاج بعد حظر الاستيراد المرتبط بغزوها لأوكرانيا وقيود الإمدادات التي تفرضها مجموعة أوبك+.
وقالت روسيا هذا الشهر إنها أنتجت حوالي تسعة ملايين برميل من الخام يوميا.
لكن بيانات مخزونات الخام الأميركية حدت من المكاسب.
فقد تأثرت الأسعار بارتفاع مخزونات الخام الأميركية 545 ألف برميل إلى 430.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر، متجاوزة توقعات المحللين.
وأعلنت الصين أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.