رائدات أعمال لـ«الاتحاد»: منتجات «الأسر» تعزز التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ريم البريكي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 6 مليارات درهم حجم عمليات محطات الحاويات بالدولة %8 نمو قطاع التمويل الإسلامي بدعم الاقتصاد غير النفطيتساهم مشاريع الأسر المنتجة في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يدعم جهود الإمارات في توفير فرص عمل جديدة بين مختلف الفئات بالأسرة، فضلاً عن دعم تلك المشاريع للمرأة في المشاركة المجتمعية من خلال تحويل تلك المشاريع إلى مشاريع تجارية ربحية، بحسب رائدات أعمال.
وقالت أسماء المنصوري (صانعة عطور وبخور): إنها اتجهت إلى تصنيع حرفة كانت تزاولها والدتها، ألا وهي تصنيع البخور وخلط العطور، مشيرة إلى أن هذه الصناعة جعلت من مشروعها البسيط خطوة أولى نحو امتلاك محل لبيع العطور والخلطات من الزيوت العطرية، بالإضافة للبخور والعود بمختلف تصنيفاته.
وأضافت أنها بدأت من خلال غرفة بمنزلها، حولتها غرفة للتجارب وخلط العطور، مبينة أنها كانت تشتري زجاجات العطور من أسواق الجملة، واستمرت في هذه الصناعة حتى استطاعت تكوين مبلغ مالي، شكل رأس المال لمشروعها الاستثماري. وأشارت المنصوري إلى أن سوق تصنيع العطور والبخور من أنجح وأكثر المشاريع ربحاً، داعية المرأة الإماراتية لاكتشاف جوانب من إبداعاتهن في تصنيع أو بيع منتجات، موضحة أن الاستثمار الصغير كفيل بفتح أبواب الربح المادي أمام الأسر المنتجة.
من جانبها، أكدت شيخة المحرزي «مصممة عباءات» أنها بدأت مشروعها بمبلغ 700 درهم اشترت به آلة خياطة، لتبدأ بعدها رحلة التعلم في حياكة وخياطة الملابس، مشيرة إلى أنها أحبت المهنة في البداية كهواية، ومع تعلمها وتمكنها من خياطة الموديلات والفساتين، فكرت في الانطلاق في عرض إنتاجها في المعارض، لتجد قبولاً كبيراً من زوار المعارض التي تشارك بها. وأوضحت المحرزي أنها قامت ببيع العباءات عن طريق قسم خاص بمنزلها، خصصته ليكون مقراً لمشروعها، مؤكدة أن الدعم الكبير الذي تحظى به المرأة ليس بالوجود، بل إنه دعم معهود ساهم في رفع شأن العمل النسائي، ومكنها من الاستفادة من الفرص الذهبية لدخول سوق الأعمال التجارية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسر المنتجة التنمية المستدامة الإمارات الحرف التراثية الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
بدء صرف المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة من الفيضانات بزاكورة
انطلقت باقليم زاكورة عملية صرف المساعدة المالية المخصصة لإعادة بناء المنازل التي انهارت كليا أو جزئيا على إثر الفيضانات التي ضربت جنوب شرق المملكة مؤخرا.
وتنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، وفي إطار إعادة تأهيل المنازل المتضررة بالجنوب الشرقي للبلاد، تمنح الحكومة مساعدة مالية مباشرة لإعادة تأهيل 1121 منزلا، منها 269 مسكنا انهارت بشكل كلي و852 بشكل جزئي.
ويصل مبلغ هذه المساعدة إلى 80 ألف درهم لتمويل أشغال إعادة تأهيل المنازل المنهارة جزئيا و140 ألف درهم للمنازل المنهارة كليا.
ومن جهة أخرى، تتواصل أعمال التطهير وإزالة الأنقاض بوتيرة جيدة من أجل تسريع أعمال إعادة البناء والسماح بإعادة إسكان الأسر المتضررة من الفيضانات في أسرع وقت ممكن.
وعلى مستوى جماعة تاكونيت، تمت معاينة تعبئة كبيرة للموارد البشرية والآليات لضمان عودة الحياة الى طبيعتها في أسرع وقت ممكن.