بندر الأحبابي.. قوة الدفاع والهجوم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةلا يمكن نسيان دور بندرالأحبابي في حسم لقب دوري أبطال آسيا الثاني في تاريخ «الزعيم»، بصفته «القائد»، كما كان دائماً دور بندر الهجومي والدفاعي محط أنظار الجميع، حيث يعد ترجمة حرفية لمعنى «الظهير الاستثنائي»، بعدما ساهم بشكل كبير في تألق العين، وكل ذلك كان بفضل مهاراته الفريدة وتأثيره الكبير في خط دفاع العين، حيث لعب دوراً محورياً في الوصول لمنصة التتويج القارية.
وتشير أرقام بندر للكثير من الإيجابيات، حيث لعب في 14 مباراة منها 13 بدأها بشكل أساسي، وعلى المستوى الهجومي لا أحد يشكك في قدرات وإمكانات بندر الأحبابي، حيث استطاع صناعة هدفين بنسبة صناعة متوقعة 2.31 هدف، ويملك القدرة على التسديد القوي والدقيق، بل يعد ذلك من أبرز مميزاته الهجومية، ما يجعله تهديداً على مرمى المنافس عند التقدم للهجوم، حيث سدد 12 تسديدة منها، 4 على مرمى المنافس.
على مستوى التمرير، يتمتع بندر بدقة عالية في التمرير، ما يسمح له بالبناء من الخلف خلال المواجهات الآسيوية، ونجاحه في إرسال الكرات العرضية الدقيقة لزملائه في منطقة الجزاء، حيث مرر 398 تمريرة بنسبة نجاح بلغت 81.9%، وأرسل 33 كرة طويلة بنسبة نجاح بلغت 45.8%، بالإضافة إلى صناعة 14 فرصة منها 5 فرص محققة، و14 عرضية صحيحة، كما تميز بندر، خلال البطولة، بالسرعة والرشاقة، وهو ما جعله قادراً على مراوغة المنافسين، حيث نجح في 16 مراوغة صحيحة بنسبة نجاح 69.9%، ولمس الكرة في 828 تمريرة. أما الجانب الدفاعي، فلا غبار على قدرة بندر في التعامل مع المنافس كترسانة دفاعية قادرة على صد الخطورة على مرمى «الزعيم» من الجبهة اليمنى أو العمق، بالإضافة إلى القوة البدنية التي يتمتع بها، حيث نجح في 16 استخلاصاً للكرة، وفاز في 63 التحاماً، منهم 8 التحامات هوائية، وقطع الكرة في 28 محاولة، وقام بمنع التسديد في مرتين، واستعاد الكرة في 58 محاولة.
وعلى الرغم من دخول بندر في التحامات بدنية، إلا أنه لم يحصل سوى على 4 إنذارات فقط، خلال 13 مباراة لعبها في دوري أبطال آسيا، حتى مباراة ذهاب النهائي، بحيث أثبت بندر أنه لاعب مؤثر، ولا يمكن الاستغناء عن خدماته كأحد قادة «الزعيم» في الملعب وخارجه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بندر الأحبابي يوكوهاما مارينوس العين الزعيم دوري أبطال آسيا كأس العالم للأندية
إقرأ أيضاً:
ماكرون بعد لقائه الرئيس اللبناني: لا مبرر للقصف الإسرائيلي على بيروت والهجوم يخدم مصالح حزب الله
في أول زيارة له إلى دولة غربية منذ تسلّمه منصبه، بدأ الرئيس اللبناني جوزيف عون محادثات رسمية في باريس مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركّزت على الإصلاحات الاقتصادية، دعم جهود إعادة الإعمار، ومستقبل الاستقرار في لبنان.
وجاءت الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، إذ تزامنت مع تصعيد إسرائيلي غير مسبوق، تمثل في قصف مباشر على أحد أحياء بيروت الجنوبية، في أول خرق من نوعه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وقد استهدف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مبنى سكنيًا في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، ردًا على إطلاق صاروخين من جنوب لبنان باتجاه كريات شمونة شمال إسرائيل، وفق ما أعلنت السلطات الإسرائيلية. وكان المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، قد وجّه إنذارًا لسكان المنطقة عبر منصة "إكس"، داعيًا إلى إخلاء منازلهم.
اعتبر الرئيس الفرنسي أن "لا مبرر للقصف الإسرائيلي"، مؤكدًا أن الضربات على بيروت تمثل انتهاكًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف: "الضربات غير مقبولة وسندعم لبنان للحفاظ على سيادته".
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس عون، شدد ماكرون على عدم وجود أي معلومات أو أدلة تفيد بقيام "حزب الله" بأي عمل عسكري أو ضربات باتجاه إسرائيل، معتبراً أن الغارات الإسرائيلية، التي وصفها بغير المقبولة، تصب في مصلحة الحزب وتمنحه شرعية إضافية للتحرك.
كما أعلن التزام باريس بالعمل مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، كاشفًا عن إحراز تقدم في ملف "نزع سلاح حزب الله". كما دعا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب الكامل من النقاط الخمس التي لا تزال تحتلها إسرائيل في جنوب لبنان، مقترحًا أن تتولى قوات "اليونيفيل" الانتشار فيها.
وأضاف أن فرنسا ملتزمة بالمسار الذي أطلقه الشركاء الأمريكيون بشأن لبنان، وأنها ستقف إلى جانب اللبنانيين لضمان نجاح العهد الجديد. كذلك، شدّد على أهمية أجندة الإصلاح التي يحملها الرئيس عون، معتبرًا أن إصلاح القطاع المصرفي هو نقطة انطلاق أساسية لعملية إعادة الإعمار.
من جهته، أعرب الرئيس عون عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي، معتبرًا أن ما جرى يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية عاجلة، وقال: "من البديهي إعلان إدانتنا لما حصل، والمهم أن ما يجري يزيدنا إصرارًا على بسط سلطتنا على أراضينا كافة". ودعا أصدقاء لبنان، من باريس إلى واشنطن، إلى التحرك الفوري لوقف التدهور الأمني، وتنفيذ القرارات الدولية على كامل الحدود اللبنانية.
وقال عون أيضًا إن لبنان لن يسمح بإعادة تكرار حرب دمّرت كل شيء، وأكد أن "السلام لا يكون إلا على قاعدة العدالة"، رافضًا ما وصفه بـ"المحاولات البغيضة لإعادة لبنان إلى دوامة العنف". وأضاف: "نحن مصممون على بسط سيطرة الجيش اللبناني على كل الأراضي اللبنانية، ونراهن على تفهّم المجتمع الدولي لحساسية هذا المسار".
Relatedإسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنانقبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن"رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميعورحّب عون بالجهود التي بذلها الرئيس ماكرون لإنهاء الفراغ الرئاسي، مشيرًا إلى أنّ لبنان يركّز حاليًا على تأهيل مؤسساته الرسمية، وسيجتمع مع "أصدقاء لبنان" في باريس من أجل دعم عملية الإصلاح وإعادة الإعمار.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته فرنسا والولايات المتحدة، وتضمّن انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بالتوازي مع تراجع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، إلا أن إسرائيل امتنعت عن تنفيذ التزاماتها في الموعد المحدد في 18 شباط/ فبراير، مكتفية بانسحاب جزئي، فيما تواصل احتلال خمس تلال لبنانية رئيسية كانت قد سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، في خرقٍ جوهري للاتفاق.
ولم تقتصر الانتهاكات الإسرائيلية على خرق الاتفاق الميداني، بل تجاوزته إلى عمليات قصف متكررة لبلدات في جنوب وشرق لبنان، وقيام الجيش الإسرائيلي بتفجير وحرق منازل. كما قتل خمسة مدنيين، أمس الخميس، في غارات استهدفت بلدتين جنوبيتين، ما رفع عدد القتلى منذ إعلان الهدنة إلى نحو 100 شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تشن غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد أوامر بالإخلاء وإطلاق صواريخ من لبنان قبيل زيارته إلى فرنسا... الرئيس اللبناني يؤكد أن التطبيع مع إسرائيل "ليس مطروحا الآن" رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان والمسألة مرفوضة من الجميع إسرائيلباريسحزب اللهإيمانويل ماكرونبيروتلبنان