بوتين يقوم بزيارة رسمية لأوزبكستان تستغرق يومين
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلنت الخدمة الصحافية للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم بزيارة تستغرق يومين لأوزبكستان، حيث سيجري محادثات مع رئيس البلاد شوكت ميرزوييف.
بوتين: يجب أن تكون روسيا دائما متقدمة على العدو بخطوة لضمان النصروكما أفادت الخدمة الصحافية، سيناقش بوتين وميرزوييف خلال المحادثات الوضع الحالي وآفاق تطوير العلاقات الروسية الأوزبكية والشراكة والتحالف الاستراتيجيين، وكذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية الحالية.
وسيشارك رئيسا الدولتين أيضا في الاجتماع الأول لمجلس إقليمي روسيا وأوزبكستان. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم التوقيع على العديد من الوثائق المشتركة خلال الزيارة. ومن المقرر أن تعقد فعاليات عمل بوتين الأولى في أوزبكستان مساء يوم 26 مايو.
وهذه هي رحلة بوتين الثالثة إلى الخارج منذ بداية ولايته الرئاسية الجديدة، وستكون الزيارة بمثابة زيارة رسمية وهذه هي أعلى حالة ممكنة. وتتضمن الزيارة جولة في مدينتين. ولكن من المتوقع أن يزور بوتين طشقند فقط في رحلته. وكما أوضح مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، "هذه المسألة يمكن حلها بمرونة - وفقا لما هو مطلوب من جانب أو من آخر".
وكانت آخر مرة زار فيها بوتين أوزبكستان في سبتمبر 2022 لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وقد قابل بوتين ميرزوييف آخر مرة منذ ما يزيد قليلا عن أسبوعين، حين جاء زعيم أوزبكستان إلى موسكو للاحتفال بذكرى النصر على الفاشية الهتلرية.
ويتواصل رئيسا البلدين بانتظام بطرق أخرى، بما في ذلك عبر الهاتف. وقد جرت محادثتهما الهاتفية السابقة في 21 مايو. وفي سياق زيارة بوتين المرتقبة، ناقش الزعيمان عددا من المواضيع، بما في ذلك تعميق التعاون التجاري والاقتصادي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الروسية الكرملين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
الزيارة الـ7.. هل ينجح هوكستاين في وقف إطلاق النار في بيروت؟
أكد الكاتب الصحفي أسامة السعيد، أن زيارة المبعوث الأممي الخاص للبنان أموس هوكستاين لا تحمل جديدًا أو تختلف عن سابقاتها، متابعًا: “الولايات المتحدة تكرس لدبلوماسية الجري في المكان”.
زيارة هوكستاينوأشار السعيد، اليوم، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن زيارات لهوكستاين وبلينكن لم تفضي إلى شيء كلها تحركات وزيارات متتالية كلها وعود لا تقدم ولا تؤخر لأنه في النهاية لا توجد ضمانات بالتزام الطرف الإسرائيلي الذي يذهب باتجاه التصعيد، مضيفًا: “كم من المرات تحدثت الولايات المتحدة عن اقتراب أفق للحرب وعن وجود بلورة لمواقف وشبه اتفاقيات تفضي إلى وقف لإطلاق النار في غزة ثم في لبنان ولم يسفر الأمر عن شيء، وبالتالي لا أعتقد أن هذه الزيارة ربما تقدم جديدا أو تختلف عن سابقاتها بالنظر إلى أن المعطيات الموجودة في الموقف الإسرائيلي والموقف الأمريكي لم تتغير عن الزيارات السابقة”.
وشدد على أنه لا يحدث أي شيء في الأمتار الأخيرة من عمر إدارة جو بايدن وما لم تحققه هذه الإدارة العاجزة في أكثر من عام لا أعتقد أنها ستحققه في بضعة أيام أو بضعة أسابيع تتبقى من عمر هذه الإدارة، مؤكدًا أن المسألة كلها لا تتجاوز فكرة أن هناك تحركات أمريكية ملأً للفراغ وللأسف الشديد الهدف الوحيد الذي يتحقق هو منح نتنياهو الوقت والفرصة من أجل استكمال عدوانه سواء على قطاع غزة أو على لبنان.
وتابع: “ما يحدث هو محاولة فرض الواقع الجديد الذي يتحدث عنه دائما في الشرق الأوسط من خلال هذا العدوان ومن خلال التوسع الاستيطاني ومن خلال تمزيق الأراضي سواء في قطاع غزة أو في جنوب لبنان”.