صحيفة الاتحاد:
2025-01-27@19:16:38 GMT

الرسم بالحبر.. رحلة إبداع

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد الإمارات نموذج تنموي يواصل تألقه الإقليمي والعالمي

لوحات فنية مذهلة، مزينة بالتفاصيل الدقيقة والخطوط الرفيعة والظلال العميقة، هذه التوليفة الفنية الرائعة أبدعتها الفنانة مريم الشامسي التي تحمل درجة الماجستير في استشراف المستقبل من جامعة روتشستر للتكنولوجيا، ودرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة زايد، وقد تخصصت في الفنون المرئية وتنظيم المعارض الفنية، فجمعت بين العلم والموهبة، لتطوير مهاراتها واكتساب الخبرات والتقنيات الفنية العصرية، ويعتبر فن الرسم بالقلم الحبر تقنية فنية رائعة توفر لها مساحة للتعبير عن إبداعاتها وإبراز مهاراتها الفنية بطرق مبتكرة.

 
استثمار الموهبة
وتفضل الشامسي استخدام الحبر بشتى أنواعه في الرسم، لأنه يسمح بإضافة التفاصيل الدقيقة، ورغم عدم تمكنها من إزالة ما ترسمه بقلم الحبر، فإن هذا الأمر أكسبها  الحرص والدقة في الرسم، وقد استطاعت أن تستثمر مهاراتها الفنية من خلال عمل بعض المشاريع التجارية في تصميم الأزياء، من خلال طبع رسوماتها على الأقمشة وتصميم نقوش وزخارف للأزياء التقليدية الإماراتية، خاصة الجلابيات والعبايات، وعرضها في مواقع خاصة بأعمالها الفنية، كما تتعاون مع شركات محلية لإنشاء تصاميم خاصة بمنتجاتها، فضلاً عن مشاركتها في معارض محلية ودولية، مؤكدة حرصها على مواصلة مسيرتها لتحقيق رؤيتها الفنية، من خلال إبداع تصاميم وأعمال فنية أكثر تميزاً.
طي الورق
ووجدت الشامسي في الفن مساحة إبداعية لتعبر عن أفكارها وتترجمها إلى أعمال فنية غير محدودة بنمط أو تقنية خاصة، فالفن في تعريفها كل ما هو مرتبط بالإبداع والمهارات الحرفية والتعبيرية، لذا اهتمت منذ الصغر بالأعمال اليدوية، وتطوير مهاراتها فيها، من خلال متابعة المواقع الفنية المتخصصة على الشبكة العنكبوتية، واقتناء بعض الكتب الفنية التعليمية، قائلة: «تطبيقي المستمر لكل مهارة تعلمتها فتح لي آفاق المعرفة والرغبة في التعلم واكتساب مهارات حرفية جديدة ومنها شغف طي الورق وإنجاز مجسمات ثلاثية الأبعاد منه، موضحة أن اهتمامها بالفنون دفعها للتخصص أكاديمياً في مجال الفنون المرئية في جامعة زايد بدبي». 
دعم وتوجيه
وتؤكد الشامسي، أن دراستها الجامعية كانت سبباً في تطوير موهبتها وصقل مهاراتها وقدراتها الفنية، حيث حظيت بدعم وتوجيه الأساتذة والزملاء، وساعدتها دراستها في إجادة تقنية الطباعة اليدوية، الرسم، النحت، والتصوير الفوتوغرافي، مما أسهم في قدرتها على إعداد أعمال فنية مبتكرة، مشيرة إلى حرص الجامعة على مشاركة الطالبات في المعارض الخارجية، وهذا ساعد في تأهيلها وجعلها تسير على طريق الاحتراف. 
لوحات مبتكرة
أبدعت مريم الشامسي في تقنية الرسم بالحبر، مستلهمة أفكارها من واقعها اليومي وما تزخر به الطبيعة الخلابة، لتشكل من كنوزها لوحات فنية مبتكرة معتمدة على مهاراتها في رسم الخطوط المستقيمة، والظلال المتدرجة، والنقاط، والأنماط الهندسية، والتأثيرات الواقعية بدقة وصبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسم الفن الإمارات مريم الشامسي الفنون الجميلة من خلال

إقرأ أيضاً:

موهوبة في الرسم.. الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف الطفلة حبيبة بمعرض الكتاب

استضاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الطفلة الموهوبة حبيبة محمد، يوم السبت الموافق ٢٥ من يناير ٢٠٢٥م، بجناح المجلس ضمن فعاليات الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. 

جاء اللقاء بحضور الدكتورة هدى حميد، مدير عام التحرير والنشر -  مسئول ملف الطفل بوزارة الأوقاف، حيث سلط الضوء على إنجازات حبيبة كأحد النماذج المشرفة للنشء الموهوبين في مصر.

وقدمت حبيبة نفسها في بداية اللقاء قائلة: "اسمي حبيبة محمد، وحصلت على عدة جوائز متميزة، منها لقب سفير الثقافة الصغير بدولة الصين، والمركز الثالث على مستوى إفريقيا، إضافة إلى المركز الأول في مسابقة حلمي إلى الفضاء على مستوى مصر، ومسابقة إبداع وتميز المدارس".

ثم تحدثت حبيبة عن بداياتها قائلة: "اكتشفت موهبتي في سن صغيرة، وكان شغفي بالرسم ينمو بمرور الوقت. رغم أن الفترة الزمنية منذ اكتشاف موهبتي ليست طويلة، إلا أنني استطعت تحقيق إنجازات كبيرة بفضل تكريس وقتي لممارسة الرسم وحصولي على بعض الدورات لتنمية مهاراتي".

كما أوضحت حبيبة في ردها على أثر الجوائز التي حصلت عليها: "الجوائز، خاصة الدولية منها، تمثل حافزًا كبيرًا لي، حيث تجعلني أطمح لتطوير نفسي أكثر والسعي وراء تحقيق المزيد من النجاحات".

وأشادت حبيبة بدور أسرتها قائلة: "أسرتي كانت السند الأساسي لي، حيث قدمت لي الدعم النفسي والمعنوي، وساعدتني في تنظيم وقتي بين الدراسة وممارسة الرسم".

كما كشفت حبيبة محمد عن موهبتها المتميزة في كتابة الشعر، موضحة أنها بدأت رحلتها مع الكلمة منذ الصغر، حيث وجدت في الشعر وسيلة للتعبير عن مشاعرها وأفكارها. 

أشارت إلى أن والدتها كانت أول من اكتشف موهبتها ودعمها، مما ساعدها على تطوير مهاراتها وصقلها، وأكدت أن الشعر بالنسبة لها ليس مجرد كلمات، بل رسالة تحمل قيم الحب والانتماء والسلام. وفي ختام اللقاء، ألقت قصيدة مؤثرة عن فلسطين، إذ أبرزت موهبتها وإحساسها المرهف.

ثم اختتمت حبيبة حديثها عن طموحاتها قائلة: "أحلم بأن أكون مهندسة معمارية، فالرسم سيظل جزءًا من حياتي، وأتمنى أن أجمع بين شغفي بالتصميم المعماري وموهبتي في الرسم".

وأكدت الدكتورة هدى حميد خلال اللقاء: "حبيبة هي نموذج مشرف لجيل المستقبل. موهبتها وإنجازاتها تُظهر أن مصر مليئة بالمواهب التي تحتاج إلى الدعم والرعاية. نحن في وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية نؤكد التزامنا بمساندة هؤلاء الموهوبين لتحقيق أحلامهم".

يُجسد هذا اللقاء توجه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية نحو دعم الإبداع الثقافي والفني، وإبراز المواهب الشابة التي ترفع اسم مصر عاليًا؛ ما يعزز مكانة المجلس في رعاية القيم الثقافية والفكرية بالمجتمع.

مقالات مشابهة

  • محافظ السويس يتفقد أعمال تنفيذ 14 جدارية فنية بشاليهات بورتوفيق
  • الليلة.. داليا مصطفى تكشف أسرار مسيرتها الفنية في واحد من الناس
  • وزير الطيران: الكوادر الفنية في القطاع أولوية.. وتحية تقدير للطيارين المصريين
  • كاظم الساهر وسط أجواء عائلية وإبداعات فنية مميزة
  • أحلام الشامسي تمزج بين الأناقة والفخامة في حفل مومباي
  • لأول مرة.. داليا مصطفى تكشف أسرار مسيرتها الفنية في برنامج واحد من الناس
  • موهوبة في الرسم.. الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف الطفلة حبيبة بمعرض الكتاب
  • البهجة والسرور على وجوه الأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • تنمية المحافظات والنمو الاقتصادي
  • ماجد التويجري: الجدل التحكيمي زاد بعد تقنية الفار