صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@04:25:29 GMT

الرسم بالحبر.. رحلة إبداع

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد الإمارات نموذج تنموي يواصل تألقه الإقليمي والعالمي

لوحات فنية مذهلة، مزينة بالتفاصيل الدقيقة والخطوط الرفيعة والظلال العميقة، هذه التوليفة الفنية الرائعة أبدعتها الفنانة مريم الشامسي التي تحمل درجة الماجستير في استشراف المستقبل من جامعة روتشستر للتكنولوجيا، ودرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة زايد، وقد تخصصت في الفنون المرئية وتنظيم المعارض الفنية، فجمعت بين العلم والموهبة، لتطوير مهاراتها واكتساب الخبرات والتقنيات الفنية العصرية، ويعتبر فن الرسم بالقلم الحبر تقنية فنية رائعة توفر لها مساحة للتعبير عن إبداعاتها وإبراز مهاراتها الفنية بطرق مبتكرة.

 
استثمار الموهبة
وتفضل الشامسي استخدام الحبر بشتى أنواعه في الرسم، لأنه يسمح بإضافة التفاصيل الدقيقة، ورغم عدم تمكنها من إزالة ما ترسمه بقلم الحبر، فإن هذا الأمر أكسبها  الحرص والدقة في الرسم، وقد استطاعت أن تستثمر مهاراتها الفنية من خلال عمل بعض المشاريع التجارية في تصميم الأزياء، من خلال طبع رسوماتها على الأقمشة وتصميم نقوش وزخارف للأزياء التقليدية الإماراتية، خاصة الجلابيات والعبايات، وعرضها في مواقع خاصة بأعمالها الفنية، كما تتعاون مع شركات محلية لإنشاء تصاميم خاصة بمنتجاتها، فضلاً عن مشاركتها في معارض محلية ودولية، مؤكدة حرصها على مواصلة مسيرتها لتحقيق رؤيتها الفنية، من خلال إبداع تصاميم وأعمال فنية أكثر تميزاً.
طي الورق
ووجدت الشامسي في الفن مساحة إبداعية لتعبر عن أفكارها وتترجمها إلى أعمال فنية غير محدودة بنمط أو تقنية خاصة، فالفن في تعريفها كل ما هو مرتبط بالإبداع والمهارات الحرفية والتعبيرية، لذا اهتمت منذ الصغر بالأعمال اليدوية، وتطوير مهاراتها فيها، من خلال متابعة المواقع الفنية المتخصصة على الشبكة العنكبوتية، واقتناء بعض الكتب الفنية التعليمية، قائلة: «تطبيقي المستمر لكل مهارة تعلمتها فتح لي آفاق المعرفة والرغبة في التعلم واكتساب مهارات حرفية جديدة ومنها شغف طي الورق وإنجاز مجسمات ثلاثية الأبعاد منه، موضحة أن اهتمامها بالفنون دفعها للتخصص أكاديمياً في مجال الفنون المرئية في جامعة زايد بدبي». 
دعم وتوجيه
وتؤكد الشامسي، أن دراستها الجامعية كانت سبباً في تطوير موهبتها وصقل مهاراتها وقدراتها الفنية، حيث حظيت بدعم وتوجيه الأساتذة والزملاء، وساعدتها دراستها في إجادة تقنية الطباعة اليدوية، الرسم، النحت، والتصوير الفوتوغرافي، مما أسهم في قدرتها على إعداد أعمال فنية مبتكرة، مشيرة إلى حرص الجامعة على مشاركة الطالبات في المعارض الخارجية، وهذا ساعد في تأهيلها وجعلها تسير على طريق الاحتراف. 
لوحات مبتكرة
أبدعت مريم الشامسي في تقنية الرسم بالحبر، مستلهمة أفكارها من واقعها اليومي وما تزخر به الطبيعة الخلابة، لتشكل من كنوزها لوحات فنية مبتكرة معتمدة على مهاراتها في رسم الخطوط المستقيمة، والظلال المتدرجة، والنقاط، والأنماط الهندسية، والتأثيرات الواقعية بدقة وصبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسم الفن الإمارات مريم الشامسي الفنون الجميلة من خلال

إقرأ أيضاً:

مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش

لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.

ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.

وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.

وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.

وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:

عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغني

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.

وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.

مقالات مشابهة

  • آمال ماهر تحسم الجدل حول "صوت مصر" وتُحيي نيكول سابا في لفتة فنية مؤثرة بدبي
  • 38.7 ألف رحلة.. نمو الحركة الجوية في 22 مطارًا بالمملكة خلال 3 أشهر
  • مران الزمالك.. فقرة فنية خاصة لمدافعي الفريق
  • المترو تعلن ترتيبات خاصة لنقل جماهير مباراة الأهلي وصن داونز
  • تنمية مهارات الأطفال في ورشة «فنّ الرسم بالخيوط»
  • مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
  • بعد موجة ارتفاعات.. هل بدأ الذهب رحلة الهبوط| اعرف السبب
  • وزير الري: يجب الالتزام بالمواصفات الفنية والقياسية خلال تأهيل القناطر والخزانات
  • تطوير تقنية لتحويل الإشارات الدماغية إلى كلام طبيعي بالذكاء الاصطناعي
  • تقسيمة فنية مطولة خلال مران الزمالك اليوم