صحيفة الاتحاد:
2024-07-03@16:03:35 GMT

الرسم بالحبر.. رحلة إبداع

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

خولة علي (دبي) 

أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد الإمارات نموذج تنموي يواصل تألقه الإقليمي والعالمي

لوحات فنية مذهلة، مزينة بالتفاصيل الدقيقة والخطوط الرفيعة والظلال العميقة، هذه التوليفة الفنية الرائعة أبدعتها الفنانة مريم الشامسي التي تحمل درجة الماجستير في استشراف المستقبل من جامعة روتشستر للتكنولوجيا، ودرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة من جامعة زايد، وقد تخصصت في الفنون المرئية وتنظيم المعارض الفنية، فجمعت بين العلم والموهبة، لتطوير مهاراتها واكتساب الخبرات والتقنيات الفنية العصرية، ويعتبر فن الرسم بالقلم الحبر تقنية فنية رائعة توفر لها مساحة للتعبير عن إبداعاتها وإبراز مهاراتها الفنية بطرق مبتكرة.

 
استثمار الموهبة
وتفضل الشامسي استخدام الحبر بشتى أنواعه في الرسم، لأنه يسمح بإضافة التفاصيل الدقيقة، ورغم عدم تمكنها من إزالة ما ترسمه بقلم الحبر، فإن هذا الأمر أكسبها  الحرص والدقة في الرسم، وقد استطاعت أن تستثمر مهاراتها الفنية من خلال عمل بعض المشاريع التجارية في تصميم الأزياء، من خلال طبع رسوماتها على الأقمشة وتصميم نقوش وزخارف للأزياء التقليدية الإماراتية، خاصة الجلابيات والعبايات، وعرضها في مواقع خاصة بأعمالها الفنية، كما تتعاون مع شركات محلية لإنشاء تصاميم خاصة بمنتجاتها، فضلاً عن مشاركتها في معارض محلية ودولية، مؤكدة حرصها على مواصلة مسيرتها لتحقيق رؤيتها الفنية، من خلال إبداع تصاميم وأعمال فنية أكثر تميزاً.
طي الورق
ووجدت الشامسي في الفن مساحة إبداعية لتعبر عن أفكارها وتترجمها إلى أعمال فنية غير محدودة بنمط أو تقنية خاصة، فالفن في تعريفها كل ما هو مرتبط بالإبداع والمهارات الحرفية والتعبيرية، لذا اهتمت منذ الصغر بالأعمال اليدوية، وتطوير مهاراتها فيها، من خلال متابعة المواقع الفنية المتخصصة على الشبكة العنكبوتية، واقتناء بعض الكتب الفنية التعليمية، قائلة: «تطبيقي المستمر لكل مهارة تعلمتها فتح لي آفاق المعرفة والرغبة في التعلم واكتساب مهارات حرفية جديدة ومنها شغف طي الورق وإنجاز مجسمات ثلاثية الأبعاد منه، موضحة أن اهتمامها بالفنون دفعها للتخصص أكاديمياً في مجال الفنون المرئية في جامعة زايد بدبي». 
دعم وتوجيه
وتؤكد الشامسي، أن دراستها الجامعية كانت سبباً في تطوير موهبتها وصقل مهاراتها وقدراتها الفنية، حيث حظيت بدعم وتوجيه الأساتذة والزملاء، وساعدتها دراستها في إجادة تقنية الطباعة اليدوية، الرسم، النحت، والتصوير الفوتوغرافي، مما أسهم في قدرتها على إعداد أعمال فنية مبتكرة، مشيرة إلى حرص الجامعة على مشاركة الطالبات في المعارض الخارجية، وهذا ساعد في تأهيلها وجعلها تسير على طريق الاحتراف. 
لوحات مبتكرة
أبدعت مريم الشامسي في تقنية الرسم بالحبر، مستلهمة أفكارها من واقعها اليومي وما تزخر به الطبيعة الخلابة، لتشكل من كنوزها لوحات فنية مبتكرة معتمدة على مهاراتها في رسم الخطوط المستقيمة، والظلال المتدرجة، والنقاط، والأنماط الهندسية، والتأثيرات الواقعية بدقة وصبر.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الرسم الفن الإمارات مريم الشامسي الفنون الجميلة من خلال

إقرأ أيضاً:

مشاريع فنية جديدة وعروض مصرية وعالمية ضخمة في موسم الأوبرا

 نجحت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد خلال موسمها الفني ٢٠٢٤  فى تقديم واستحداث العديد من المشاريع الثقافية المتميزة من منطلق دورها الريادى وتأكيدًا على رسالتها التنويرية التي اسهمت في نشر وتقديم مختلف ألوان الإبداع العالمس مع التأكيد على الأصالة والتراث المصري والعربي وإكتشاف المواهب الجديدة وذلك فى إطار دعم وزارة الثقافة برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني.

 

فمنذ سبتمبر ٢٠٢٣ حتى يونيو ٢٠٢٤ تم تقديم ما يقرب من ٧٦٠ فعالية فنية وثقافية على كافة مسارحها بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور حضرها ما يزيد عن  ٨٠٠ ألف مشاهد  منها ١١٩ على المسرح الكبير، ١٤٥ على المسرح الصغير، ٩٤ على مسرح الجمهورية، ٤١ على المسرح المكشوف،٦٦ بمعهد الموسيقى العربية، ١٠٩ على مسرح سيد درويش (أوبرا الإسكندرية )، ٤٩ بمسرح أوبرا دمنهور بإلإضافة  إلى النشاط الفكري والثقافي المتمثل في صالون الأوبرا الثقافي، الأمسيات الشعرية، اللقاءات الفكرية، الندوات العامة، نادي السينما، نادي فنون الأوبرا في تحقيق أهدافه الرامية إلى طرح الرؤى والقضايا الفكرية والإبداعية ووصل عددها إلى ٧٩ نشاط احتضنتها مسارح الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، بجانب ٥٧ معرضًا للفنون التشكيلية بقاعتي الفنون التشكيلية "صلاح طاهر"، وزياد بكير بالمكتبة الموسيقية. 
 
وقالت رئيسة دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد إنه في إطار التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم تم إستضافة عددًا كبيرًا من الفرق الأجنبية الزائرة التى قدمت ألوان متعددة من الفنون  منها "فرقة باليه فيليدي (المجر)، عرض الرقص مع الظل لفرقة البالية الوطني اليوناني، أوركسترا تشايكوفسكي السيمفوني (روسيا )، فرقة ايبيريا " اسبانيا"   لمحات فنية (سولفينيا)، فرقة كايرو ستيبس ( مصر / ألمانيا )، العرض المسرحى بيبرس الأسطورة (كازاخستان)، موسيقى كلاسيكية (تركيا)، فرقة راجيف راجا لموسيقى الجاز ( الهند )، حفل موسيقى الريبيتيكو (اليونان)، ريستال جيتار  ميجيل ترابجا ( اسبانيا)، ريسيتال غنائى Livia & Fred  ( البرازيل)، كونسير أوبرا" ماسكريد" الدنمارك، فرقة Gobin Party والبى بوى Gamblerz (الأسبوع الثقافى  الكورى)، حفل سفارة الدومينيكان، اوتار سفارس( فرنسا).


وأضافت أن أوركسترا القاهرة السيمفوني احتفل هذا العام بموسمه الـ ٦٥ تحت إشراف المدير الفني والقائد الأساسي المايسترو أحمد الصعيدي، وقدم ٢٧ حفلًا موسيقيًا متنوعًا على مختلف مسارح الأوبرا تضمن مجموعة من أشهر المؤلفات الموسيقية الكلاسيكية العالمية بجانب سلاسل حفلات نوعية لأعظم السيمفونيات وأهم الأعمال خلال القرن العشرين بالإضافة إلى تقديم أعمال المؤلفين المصريين التي تنتمي إلى القوالب الكلاسيكية، بالإضافة إلى سلسلة اتجاهات عربية التي تعد أحد أهم مسارات إلقاء الضوء على الأعمال الموسيقية للمؤلفين العرب في القالب الكلاسيكي. 


حفلات أوبرا القاهرة 

 

أما فرقة أوبرا القاهرة  قدمت مجموعة  من الأوبرات العالمية هى"  المهرجون، الشهامة الريفية، الناي السحري، الإمبرازاريو وشهد الموسم إعادة إنتاج وتقديم  عروض أوبرا كارمن بقيادة المايسترو نادر عباسى المشرف الفنى على الفرق الفنية بالأوبرا والقائد الأساسى لدار الأوبرا إلى جانب 15 حفل جالا تضمنت مقتطفات من أشهر الأوبرات والمسرحيات الغنائية العالمية  "سحر الأوبرات الرومانسية الفرنسية والألمانية  " شمشون ودليله، الإختطاف من السرايا، الفتاة الجميلة، صيادو اللؤلؤ،روميو وجوليت وفاوست،الكونت هوفمان" والأوبرات الكلاسيكية العالمية " لابوهيم،الرثاء، كافيليريا روستيكانا، حلاق اشبيلية،  لافيفوريتا، ريجوليتو، ماكبث، لاترافياتا " إلى جانب  الأعمال الغنائية الغربية والنابوليتانية الشهيرة والمؤلفات الخاصة بالكريسماس والعام الجديد وعيد الحب التى شارك خلالها جميع المغنين بالفرقة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة وكورال أوبرا القاهرة وأكابيلا. 
 

 فرقة باليه أوبرا القاهرة

 

وقدمت فرقة باليه أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني أرمينيا كامل ٥  عروض هامة هي سندريلا، كليوباترا، كسارة البندق، الجمال النائم وجيزيل.

فرقة الرقص المسرحي

 

كما احتفلت فرقة الرقص المسرحي الحديث تحت إشراف مديرها الفني وليد عوني بمرور ٣٠ عام على تأسيسها بعرض “ كي لا تتبخر الأرض”.

 

كما قدمت عرضين هما عشم إبليس من تصميم واخراج مناضل عنتر بجانب عرض صحراء عبد السلام  الذى تم عرضه بعد غياب ٢٧ عامًا من تصميم واخراج وليد عوني. 
 


حفلات فرق فرسان الشرق للتراث 

 

وقدمت فرقة فرسان الشرق للتراث 4 عروض هي" ريا وسكينة، زنوبيا من تصميم واخراج كريمة بدير، الفلكلور والعصور تصميم واخراج عصام عزت، النداهة تصميم واخراج رجوى حامد، وشهدت جميع العروض إقبالًا جماهيريًا كبيرًا. 
 

حفلات  أوركسترا أوبرا القاهرة
 

وتميز  أوركسترا أوبرا القاهرة  بتقديم ٢٧حفلًا شملت مقتطفات من أشهر المؤلفات الموسيقية العالمية إلى جانب مصاحبة عروض الباليه والأوبرا واحتفالات أعياد الميلاد والكريسماس والعام الجديد بالإضافة إلى الأحتفال بمئوية المغنية اليونانية الشهيرة ماريا كالاس،   ومشروع كول أوركسترا الذي يهدف إلى إزالة  الحواجز الجغرافية من خلال عروض لمجموعة من الآلات تنتمى لفترات زمنية مختلفة إلى جانب إستحداث سلسلة حفلات لمؤلفى الموسيقى الدرامية التى قدمت فى أشهر الأعمال السينمائية والتليفزيونية وأرتبطت بذاكرة المشاهد. 

احتفالات شهر رمضان 


وإحتفلت دار الأوبرا بشهر رمضان المعظم ب  ٢٦ فعالية فنية وثقافية  احتضنتها مسارح الاوبرا المختلفة وضمت عروضا موسيقية وغنائية ذات طابع روحانى ودينى يسمو بالمشاعر والوجدان بالإضافة إلى عروض لفرق فنية شابة متفردة مع ليالى لنجوم الموسيقى والغناء وسهرات بالتعاون مع سفارات الدول العربية والإسلامية. 
 

 وفي إطار الاهتمام بإحياء التراث الموسيقى العربي قدمت فرق الموسيقى العربية التابعة للأوبرا ٧٢ حفلا دوريا منها ١٤ لفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية، ١٤ للفرقة القومية العربية للموسيقى، ١٤ لفرقة الموسيقى العربية للتراث، ١٣ لفرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، ١٢ لفرقة الإنشاد الديني و٥ مشاركات لكورال الشباب والأطفال  وشهدت هذه الحفلات إحياء ذكرى رموز وأعلام الموسيقى العربية في مصر والوطن العربي " منهم محمد عبد الوهاب،ام كلثوم،عبد الحليم حافظ،  فريد الأطرش، بليغ حمدى،ورده  الجزائرية، نجاة الصغيرة،منيرمراد، ليلى مراد،عمار الشريعى،محمد رشدى،حلمى بكر،محمد الموجى وفايزه أحمد ومحمد سلطان وغيرهم  " وإعادة احياء التراث  الموسيقى العربى حفاظا عليه من الإندثار من خلال تقديم الأعمال النادرة من موشحات وطقاطيق، وأدوار ومنولوج إلى جانب ألحان وأغاني عمالقة الموسيقى والطرب العربي "،بالإضافة إلى الاحتفالات الخاصة بالمناسبات الوطنية والاجتماعية والأعياد الرسمية والقومية توجت بإحتفالية ضخمة في حب مصر بمناسبة ثورة ٣٠ يونيو.

سلاسل حفلات العظماء


وتواصلت سلاسل حفلات العظماء التى تم تخصيصها لأعمال كبار الموسيقيين منها كلثوميات، وهابيات، من أعمال بليغ حمدي ومحمد الموجي، إضافة إلى الاحتفال بمئوية الرواد في هذا المجال منهم  فنان الشعب سيد درويش. 

حفلات مركز تنمية المواهب 


وأقيم أكثر من ١٢٦ ريسيتال موسيقي وغنائي لمجموعة من الفنانين والفرق المصرية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، كما قدم  مركز تنمية المواهب  33  حفلا لاكتشاف جيل جديد من الفنانين من خلال فصوله المتنوعة وهي ( غناء شرقي وغربي أوبرالي، فصل سوزوكي للكمان، البالية، الكلاكيت، العود، الفيولينة، البيانو، الفلوت، الجيتار، القانون، مادة الصولفيج، تعليم فن الرسم، الكمان الشرقي والإيقاع) بالإضافة إلى فصول ذوى القدرات الخاصة وكذلك إقامة الحفلات على مختلف مسارح الأوبرا تشجيعا للدارسين،بجانب 12 حفل  لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية. 
 

 سلسلة مشروع الأساتذة


كما تبنت دار الأوبرا بالتعاون مع النجم مدحت صالح والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية سلسلة مشروع الأساتذة والهادف إلى اعادة صياغة التراث الموسيقى العربى بتوزيعات اوركسترالية جديدة مع الحفاظ على طابعها الفريد.

المشروع الفني   ١٠٠ سنة غنا
 

بالإضافة  لإنطلاق  المشروع الفني   ١٠٠ سنة غنا  بالتعاون مع النجم الكبير على الحجار  والذي يضم سلسلة من العروض التى ترصد تاريخ الموسيقى والغناء العربى وتطوره خلال القرنين التاسع عشر والعشرين مع تناول أهم الموسيقيين خلال تلك الفترة فى شكل يجمع الغناء بالدراما والإستعراض ويهدف إلى تأكيد ريادة مصر الفنية فى هذا المجال وتعريف الأجيال الجديدة بالتراث والتعبير عن التحولات الإجتماعية والسياسية التى مر بها المجتمع في مختلف الفترات الزمنية من خلال الموسيقى والغناء.
 

أبرز المهرجانات 

 

كما نجحت دار الأوبرا في استضافة خلال هذا الموسم العديد من المهرجانات الدولية منها مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة، مهرجان المسرح العربي، مهرجان القاهرة للفيلم القصير، الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مهرجان القاهرة الدولي للمونودراما وغيرها.

مقالات مشابهة

  • الرباعي: أتمنى مشاركة هنيدي في عمل كوميدي
  • مشاريع فنية جديدة وعروض مصرية وعالمية ضخمة في موسم الأوبرا
  • «100 سنة إبداع».. دار الكتب تحتفي بأم كلثوم في متحف الحضارة السبت المقبل
  • الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص
  • Rootz تحدث ثورة في خدمات التسويق والاتصالات بدمج تقنية الذكاء الاصطناعي المتطورة
  • رحلة جديدة للموهوبين السعوديين إلى العالمية
  • فقرة فنية خاصة بمران الزمالك استعدادًا لمواجهة فاركو في الدوري
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشيد بمعرض «رحلة قصقوصة قماش» بكلية التربية النوعية
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يفتتح معرض «رحلة قصقوصة قماش» بكلية التربية النوعية
  • الناقد محمود قاسم: وحيد حامد قيمة فنية وطنية وكتاباته قادرة على الصمود لسنوات