اليوم.. إعلان الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يعلن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات اليوم الأحد، عن أسماء الفائزين بجائزة غانم غباش للقصة القصيرة في دورتها الـ 15، في المقر الرئيس للاتحاد بالشارقة، ويأتي الإعلان في إطار احتفال الاتحاد بـ«يوم الكاتب الإماراتي»، الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد الكتّاب، خلال عام 2018، ليكون 26 مايو من كل عام، يوماً للكاتب الإماراتي.
يفتتح الحفل د. سلطان العميمي رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بكلمة رئيسة، ويتضمن البرنامج كذلك كلمة لعائشة سلطان نائب رئيس مجلس الإدارة، الأمين العام للجائزة.
يذكر أن عدد المتقدمين لنسخة هذا العام بعد عودتها للمشهد الثقافي بلغ 50 قاصاً إماراتياً، وتأتي الجائزة تقديراً للكاتب والأديب الراحل غانم غباش، الذي أسهم في إثراء المشهد الاجتماعي والثقافي في دولة الإمارات، وفي تأسيس اتحاد الكتّاب عام 1984.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة غانم غباش القصة القصيرة
إقرأ أيضاً:
«الخوانيج» تتلقى الإشارة الأولى من القمر الإماراتي «اتحاد سات»
دبي: يمامة بدوان
تلقت المحطة الأرضية في مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي، الإشارة الأولى من القمر الاصطناعي الراداري الإماراتي 'اتحاد سات'، في تمام 12:22 ظهر اليوم بتوقيت الدولة، وذلك عقب إطلاقه اليوم عند الساعة 10:43 صباحا بتوقيت الإمارات، على متن صاروخ 'فالكون 9' التابع لشركة 'سبيس إكس'، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وشملت مراحل الإطلاق كلا من: نجاح توقف محرك المرحلة الأولى من صاروخ فالكون 9، يليها تشغيل محرك المرحلة الثانية للصاروخ، ثم انفصال هيكل الحماية عن الصاروخ بنجاح.
وحول استقبال البيانات من 'اتحاد سات'، أوضح المهندس عدنان الريس مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف في المركز، أنه عقب استقبال الإشارة الأولى، تبدأ مرحلة التأكد من جهوزية الأنظمة المختلفة في القمر واختبارها، الذي قد يمتد طوال أيام لأسبوع، يعقب ذلك المباشرة في التقاط الصور لكوكب الأرض، والتي ستجرى معالجتها عبر تقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي ومن ثم مشاركتها مع الجهات المختلفة.
ويتميز 'اتحاد سات'، الذي يعد أول قمر راداري يطوره المركز، بالتعاون مع شركة 'ساتريك إنشيتيف' الكورية الجنوبية، بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي كل أوقات اليوم ليلاً ونهاراً، كما يوفر 3 أنماط للتصوير: تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول، وكل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.
وستتم الاستفادة من البيانات التي يوفرها القمر في 4 مجالات رئيسية، وهي إدارة الكوارث الطبيعية، والزراعة والغطاء النباتي، ورصد التسريبات النفطية، والملاحة البحرية، في حين يبلغ وزن القمر 220 كغم، ويضم مساحة تخزين تقارب 130 غيغابايت لجمع أكبر قدر من الصور، فيما يبلغ عمره الافتراضي 3 سنوات، ويتسم بالتصوير الدقيق للغاية في مساحات مختلفة.