أكثر من 100 أسير ينتظرون الإفراج.. صنعاء تؤجل المبادرة الإنسانية لهذه الأسباب؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء تأجيل موعد تنفيذ الإفراج عن أكثر من 100 أسير من أسرى الطرف الآخر لأسباب وصفتها بالفنية.
وقال رئيس اللجنة عبد القادر المرتضى، في تغريدة على منصة (إكس)، إنه “بسبب بعض الإجراءات الفنية تأجل موعد تنفيذ المبادرة إلى صباح يوم الأحد”.
وكان المرتضى، أعلن مساء الجمعة، أن لجنة شؤون الأسرى التابعة لحكومة صنعاء ستقوم بتنفيذ مبادرة إنسانية من طرف واحد تتمثل في الإفراج عن أكثر من 100 أسير من أسرى الطرف الآخر.
وقال المرتضى في تغريدة عبر منصة “إكس”، “بتوجيهات كريمة من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سنقوم يوم السبت بتنفيذ مبادرة إنسانية من طرفٍ واحد، سنفرج فيها عن أكثر من 100 أسير من أسرى الطرف الآخر”.
ولم يوضح المرتضى تفاصيل الخطوة الإنسانية لكنه أشار إلى أنه سيتم التوضيح خلال بيان تفصيلي بالتزامن مع إطلاق الأسرى.
وجاءت هذه الخطوة الإنسانية لحكومة صنعاء مع إفشال التحالف مفاوضات كانت مرتقبة في العاصمة الأردنية عمّان لاستكمال إطلاق سراح الأسرى.
ووضع التحالف عدة عراقيل أبرزها الاشتراط بالإفراج عن القيادي البارز في حزب الإصلاح، محمد قحطان، قبل إجراء أي مفاوضات بشأن ملف الأسرى.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: أکثر من 100 أسیر
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، عن رسائل نقلها مسؤول كبير بالائتلاف الحكومي إلى عائلات أسرى إسرائيليين لا تنطبق عليهم معايير الصفقة المتداولة حاليًا.
ووفق الصحيفة العبرية، فإن مسؤول كبير أخبر عائلات الأسرى أن الأيام المقبلة حاسمة بشأن مصير أبنائها، مشيرًا إلى أن إسرائيل قد تذهب الآن نحو صفقة واحدة جزئية فقط.
وقالت يديعوت، إن تقديرات المسؤول الإسرائيلي تشير إلى احتمالات كبيرة ألا تبرم صفقة التبادل قبل نهاية عهد الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن.
المصدر قال لعائلات الأسرى، إنه من دون حراك مكثف من جانب العائلات للضغط باتجاه صفقة واحدة شاملة لكل الأسرى سيكون من غير المعلوم متى سيتم إطلاق سراحهم.
اقرأ أيضا/ شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غـزة
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن هدف هذه الرسائل يكمن في احتمالين منفصلين، الأول خدمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتعطيل الصفقة الحالية من خلال حراك شامل يدفع نتنياهو للتمسك بائتلافه خاصة أن اليمين المتشدد لن يوافق على صفقة شاملة تنهي الحرب.
وأضافت، "الاحتمال الثاني هو أن تكون نية المسؤول السياسي جدية خاصة أن ذلك بات ينسجم حتى مع مطالب أطراف يمينية في عائلات الأسرى باتت هي أيضًا تطالب بصفقة شاملة".
ونوّهت إلى أن هذا الخبر مؤشر على وضع المفاوضات حيث أن إسرائيل تسعى لمسار صفقة واحدة منفصلة من دون التزام مستقبلي ينتهي بوقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة .
المصدر : وكالة سوا