ماذا قال ناشط نمساوي عقب محاكمته في فيينا لدعمه المقاومة الفلسطينية؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
قال الناشط السياسي النمساوي والسكرتير الدولي لحزب "التيار الشيوعي الثوري" ميشيل بروبستينغ، إن محاكمته أمام القضاء في فيينا "سياسية، وهي محاولة لتجريم التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته".
وقضت المحكمة الجنائية في فيينا خلال الأيام الماضية بالسجن لمدة ستة أشهر مع وقف التنفيذ على بروبستينغ، تحت ذريعة "دعم الإرهاب والتحريض عليه.
وقال بروبستينغ في تصريح مصور لـ"عربي21"، إن هذا الحكم جاء نتيجة اتهامي بتهمة دعم الإرهاب والتحريض عليه، وفي الحقيقة أنا لا أؤيد الإرهاب، ولكني أدعم المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الدولة الاستيطانية الاستعمارية، إسرائيل".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأوضح أنه "تم محاكمته لأنه قام بعمل فيديو يوم السابع من تشرين أول/ أكتوبر، وأعرب فيه عن دعمه الكامل للمقاومة الفلسطينية، ومعارضته الصارمة لدولة الفصل العنصري الصهيونية إسرائيل".
ولفت إلى أنه "بموجب حكم المحكمة فهو مُلزم بحذف الفيديو، بخلاف ذلك، سيضطر إلى دفع غرامة 1000 يورو عن كل يوم يُبقي فيه الفيديو موجودًا على حسابه في يوتيوب".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضاف: "مع ذلك، فإن الحكم ليس نهائيًا، ونفكر أنا ومحاميتي الآن في الخطوات التالية، وسنواصل بأي شكل من الأشكال، دعم المقاومة الفلسطينية ولن نسمح للدولة بإسكات أصواتنا".
وقال إن "هذا الحكم هو محاولة لإسكاتي وإسكات العديد من الناشطين الآخرين الذين يتحدثون علناً عن التضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولكن لن أقبل ذلك ومعي العديد من الناشطين الآخرين، وسنواصل التصريح والنضال من أجل الشعب الفلسطيني ومقاومته".
ويرى الناشط النمساوي أن "الشعب الفلسطيني يخوض نضالا عادلا ضد الدولة الاستيطانية الاستعمارية إسرائيل، وهو شخصيا يؤيد العيش المشترك بسلام بين الشعبين العربي واليهودي في دولة واحدة من النهر إلى البحر".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
من جهتها قالت أستريد فاغنر، محامية الناشط النمساوي، "قدمنا استئناف، ونعم القاضي كان ليس قاسيا جدا، ولكن المشكلة بالشرطة الذين حطموا باب منزل مايكل".
وتابعت في حديث خاص لـ"عربي21"، أنهم "أوضحوا للقاضي أن الناشط مايكل بروبستينغ لم يقم بنشر دعاية لحماس ولكنه تحدث نيابة عن الفلسطينيين وهذا مسموح به وفق القانون النمساوي".
وأوضحت أن "الفيديو الذي حوكم بسببه لا زال على حسابه على يوتيوب، ولن يتم حذفه إلا بعد الحكم النهائي في حال حكم القاضي بذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الناشط المقاومة الفلسطينية السجن المقاومة الفلسطينية النمسا ناشط المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
موقف صعب.. لاعبة تنس تختبئ خلف كرسي الحكم| ماذا حدث؟
أثار مشهد اختباء لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو خلف كرسي الحكم بعد مطاردة رجل خلال بطولة دبي للتنس، حالة من الصدمة بين الموجودين بالملعب، مما دفع الشرطة إلى القاء القبض على الرجل عقب الحادث وأصدرت أمرا تقييديا له بعدم الاقتراب من اللاعبة.
تعرض إيما رادوكانو لموقف صعبكانت رادوكانو، البالغة من العمر 22 عامًا، ضحية لمطاردة أخري حدثت في السابق، حيث تم القبض على رجل حاول مطاردتها فى 2022.
ماذا حدث لرادوكانو في دبي؟وتلقت رادوكانو رسائل تهديد من رجل وعليه أبلغت رابطة محترفات التنس بالحادثة، وجرى إخطار فرق الأمن الخاصة بالبطولة، إلا أن الرجل تمكن من دخول الملعب حيث لعبت رادوكانو ضد كارولينا موتشوفا.
وأبلغت رادوكانو ، الحكم وعليه قام أفراد الأمن بإخراج الرجل، وبعدها استعادة رادوكانو رباطة جأشها واستأنفت المباراة، التي خسرتها بنتيجة 7-6 (8-6) 6-4.
حوادث وتعقب للاعباتلم تكن حادثة رادوكانو الأولي من نوعها فقد سبقتها زميلتها اللاعبة البريطانية كاتي بولتر التى أكدت لصحيفة الجارديان العام الماضي، أنه تم تعقبها من قبل أشخاص في سيارة، وفي الشهر الماضي، اتهمت لاعبة كرة السلة الأمريكية كيتلين كلارك لرجل قام بمطاردتها، و يلاحقها طوال موسم الملاعب.
من جانبها قالت رابطة محترفات التنس: "نهجنا يعترف بأن الحماية الفعالة متعددة الأوجه وتكون أقوى عندما يكون كل من يشارك في اللعبة مستثمرًا وملتزمًا بنفس المعايير".
في عام 1993، تعرضت المصنفة الأولى عالميا مونيكا سيليش للطعن في ظهرها أثناء وجودها في الملعب في إحدى بطولات رابطة محترفات التنس في هامبورج على يد أحد مشجعي التنس المجنونين - وهي الحادثة التي لا تزال حتى الآن أكثر أعمال العنف شهرة ضد لاعبة تنس.
وتشير تقارير صحفية إلى أن حادثة رادوكانو تشكل جرس إنذار للمجتمع الرياضي. إنها دعوة للعمل لحماية الرياضيين من الملاحقة وغيرها من التهديدات الأمنية. ويتعين على المجتمع الرياضي أن يضمن أن تكون أولويته القصوى هي سلامة ورفاهية الرياضيين الذين يكرسون حياتهم للرياضة، فضلا عن وضع تدابير وسياسات أمنية قوية لمنع وقوع حوادث مستقبلية.
ويتعين على عالم الرياضة أن يأخذ هذه الحادثة على محمل الجد وأن يعمل على خلق بيئة آمنة لجميع الرياضيين.