أبوظبي (وام) 

أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد 175 نوعاً من الطيور في محميات أبوظبي

يواصل النموذج الإماراتي في التنمية والتطور الحضاري، تألقه على المستوى الإقليمي والعالمي، مدعوماً بنهج ورؤية قيادية استثنائية نجحت في بناء «وطن اللا مستحيل» الذي يحلم الملايين حول العالم بالعيش والعمل في ربوعه.


وتؤكد المراكز الأولى التي حصدتها الإمارات مؤخراً في العديد من مؤشرات وتقارير التنافسية الدولية، فعالية وكفاءة استراتيجية التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة، وريادة تجربتها في إدارة العمل الحكومي، وتميزها على صعيد توفير أرقى الخدمات والتسهيلات التي عززت من جاذبيها العالمية للمستثمرين والمبدعين وأصحاب الكفاءات من الاختصاصات كافة.
وتتصدر الإمارات قائمة الدول العربية والخليجية في مؤشر أكثر البلاد التي يرغب الناس في العيش والإقامة والعمل بها، حيث جاءت في المرتبة الأولى عربياً وخليجياً والـ 33 عالمياً في استطلاع صادر عن مجلة «يو إس نيوز» الأميركية، الذي أشار إلى ما تتميز به الدولة من جودة الحياة والترفيه وسوق العمل المفتوح والدخل المادي المناسب، وغيرها من العوامل التي تعزز تنافسيتها العالمية.
ويعد الأمن والاستقرار، من بين أبرز الأسباب التي تجعل الإمارات وجهة مفضلة للعيش، إذ حصلت العاصمة أبوظبي للعام الثامن على التوالي، على المركز الأول ضمن قائمة المدن الأكثر أماناً في عام 2024 على مستوى العالم، وفق مؤشر «أمن المدن» الصادر عن موقع نومبيو، فيما حلت كل من عجمان ودبي ورأس الخيمة في المراتب الرابعة والخامسة والسادسة على التوالي، بحسب المؤشر ذاته.
وتحرص الإمارات على أن تكون من الدول السباقة فيما يخص تبني نهج التحول الرقمي الشامل، وتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي، لتكون أرض الفرص والأحلام وقبلة المبدعين.
واحتلت الإمارات مركز الصدارة في «مؤشر الأداء الرقمي في الخليج العربي 2023» ضمن تقرير صادر عن «أورينت بلانيت للأبحاث» الذي رصد جملة من النتائج المميزة التي حققتها الدولة في «مؤشر التنافسية العالمية للمواهب(GTCI)»، و«مؤشر جاهزية الشبكات (NRI)»، و«مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي (GAR)»، و«مؤشر الابتكار العالمي (GII)»، و«مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية(EGDI)» الصادر عن الأمم المتحدة.
وتمضي الإمارات قدماً في ترسيخ مكانتها كمركز تجاري استراتيجي يقدم للمستثمرين الأجانب فرصة تأسيس الأعمال والدخول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك عبر عملية التحديث المستمرة للتشريعات والقوانين المحفزة على الاستثمار، ضمن بيئة تنافسية عادلة تضمن أعلى معايير الشفافية والنزاهة.
وحلت الإمارات في المرتبة الأولى عالمياً للعام الثالث على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2023/2024 «Global Entrepreneurship Monitor (GEM)»، حيث سجلت الدولة معدل 7.7 وهو رقم قياسي يتم تسجيله للمرة الأولى في تاريخ التقرير منذ إطلاقه، متفوقة على العديد من الاقتصادات المتقدمة، كما تم تصنيف الدولة بأنها أفضل مكان لبدء وممارسة الأعمال التجارية الجديدة على مستوى العالم.
ومؤخراً.. تصدرت الإمارات الدول العربية في مؤشر التجارة العالمية 2023، وحلت في المركز الـ 31 عالمياً، وتم تصنيفها ضمن قائمة أكبر 10 أسواق ناشئة في العالم، وفقاً لمؤشر «أجيليتي» اللوجستي لعام 2024 الذي يعد مرجعاً مهماً في قطاع اللوجستيات.
وتربعت الإمارات على صدارة مؤشر تنافسية الاقتصادات العربية وفق صندوق النقد العربي، حيث حققت المركز الأول على صعيد بيئة وجاذبية الاستثمار، وفي مؤشر الحرية الاقتصادية نتيجة حصولها على مركز متقدم في جميع المؤشرات الفرعية.
وعملت الإمارات من خلال استراتيجيات متكاملة على تطوير البنية التحتية في مناطق الدولة كافة، حتى غدت أيقونة المنطقة والعالم في مجال تطور البنى التحتية وتميزها خاصة في قطاعات الطرق والجسور والأنفاق والموانئ البحرية والنقل والمطارات الدولية وشركات الطيران الوطنية ومشاريع السكك الحديدية و«المترو» والمواصلات، وغيرها من مشاريع البنية الأساسية المتكاملة.
وتتصدر الإمارات المراكز الأولى في عدد من المؤشرات العالمية الخاصة بقطاع الخدمات، مثل مؤشرات الاشتراك في الهواتف الخلوية، ونسبة السكان الذين يحصلون على الطاقة الكهربائية، كما حلت في المركز الأول إقليمياً والـ11 عالمياً في قائمة أكثر الدول عصرية في العالم لعام 2023، وفقاً لمجلة «سي إي أو وورلد».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات جودة الحياة دبي الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش

تحتفل دولة الإمارات اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير (شباط)، باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، الذي أقرته الأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2020، كمناسبة سنوية لتكريس قيم التسامح والتعايش والوحدة بين البشر، احتفاءً بذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي عام 2019، والتي مثلت خطوة تاريخية نحو تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وتمهيد الطريق نحو عالم أفضل.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور محمد السويدي، كاتب وباحث، عبر 24، أن "الإمارات تُمثل نموذجاً مُلهماً للعالم في ترسيخ قيم التعايش ونبذ العنصرية والكراهية، واستطاعت عبر عقود من الرؤية الحكيمة والسياسات الواعية أن تحوِّل تنوعها الثقافي والديني إلى جسر للتواصل بين الحضارات، وأن تجعل من أرضها ملاذاً آمناً لملايين البشر من أكثر من 200 جنسية، يعيشون في ظل قيم العدالة والاحترام المتبادل، وهذه المكانة لم تأتِ عبثاً، بل هي ثمرة جهود متكاملة تشريعية ومجتمعية ودولية، جعلت الإمارات منارةً يُحتذى بها في تعزيز الأخوة الإنسانية".
وقال: "تُعتبر الإمارات دليلاً حياً على أن الأخوة الإنسانية ليست شعاراً يُرفع في المناسبات، بل خياراً استراتيجياً تبنَّته القيادة منذ عهد الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي آمن بأن "الإنسان هو أغلى ما نملك"، فما تحققه اليوم من انسجامٍ بين مكونات المجتمع هو إرث يُبنى عليه لمستقبلٍ تُصان فيه كرامة الإنسان، بغض النظر عن أي اعتبارات، وفي اليوم الدولي للأخوة الإنسانية، تذكر الإمارات العالم بأن التعايش ممكنٌ حين تُرفع قيم العدل فوق التعصُّب، وحين تُحوَّل الكلمات إلى أفعالٍ تُلهِم الأجيال القادمة". روح الأخوة وبدورها، أشارت الدكتورة نوال النقبي، أستاذة بكلية الاتصال في جامعة الشارقة، إلى أن "الإمارات تؤكد على التزامها الراسخ بنشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الشعوب، وأثبتت للعالم أنها نموذج عالمي يحتذى به في تعزيز الأخوة الإنسانية، من خلال تعزيز مبادئ الاحترام وقبول الآخر بين الثقافات المختلفة".
وأكدت أن "الإمارات تُجسد روح الأخوة من خلال مبادراتها الإنسانية ومساهماتها الفعالة في مكافحة العنصرية والكراهية، ومن خلال دعمها للحوارات الثقافية والدينية، تساهم في بناء جسور التواصل والتعاون بين المجتمعات".
وقالت النقبي: "قيم المجتمع الإماراتي التي تربينا عليها تؤكد على أهمية الاحترام المتبادل وتقدير التنوع، مما يسهم في خلق بيئة تتسم بالأمن والسلام، إن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية ليس مجرد مناسبة، بل هو دعوة لتجديد العهد على تعزيز الروابط الإنسانية والتعاون لتعزيز روح الأخوة، ولنعمل جميعًا يدًا بيد لبناء مستقبل أفضل للعالم أجمع". تعايش سلمي ومن جانبها، أشارت الدكتورة نادية المزروعي، أستاذ مشارك في قسم الممارسة الصيدلانية والعلاجات الدوائية بجامعة الشارقة، إلى أن "الإمارات ترسخ قيم التعايش السلمي بين أكثر من 200 جنسية تعيش على أرضها بانسجام واحترام متبادلين ومن خلال مبادرات مثل "وثيقة الأخوة الإنسانية" التي وُقّعت في أبوظبي عام 2019، تؤكد الإمارات التزامها بنبذ العنصرية والكراهية وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان. كما أن احتضانها لوزارة التسامح، وبناء "بيت العائلة الإبراهيمية"، وتنظيم الفعاليات التي تعزز التقارب بين الشعوب، يعكس رؤيتها الإنسانية العميقة، هذا النهج جعل الإمارات رائدة في تعزيز السلام والتآخي على مستوى العالم، مؤكدة أن التنوع قوة، وأن التسامح هو مفتاح المستقبل". واحة التسامح وقالت الدكتورة وفاء الناخي، أستاذ مساعد في كلية الطب بجامعة الشارقة: "تسعى الإمارات لترسيخ وتعزيز قيمة التسامح والأخوة الإنسانية من خلال خلق نموذج فريد للتعايش بين أكثر من 200 جنسية مختلفة تعيش على أرضها، من خلال المبادرات واستضافة فعاليات عالمية للحوار بين الأديان والثقافات، أظهرت الدولة التزاماً عملياً بنبذ العنصرية والكراهية وتعزيز السلام العالمي، مما يسهم في بناء مجتمعات قائمة على مفهوم المحبة والتآخي، هذا بلا شك نتاج غرس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي سعى أن تكون الإمارات واحةً للتسامح والمحبة تجمع بين جميع الشعوب".

مقالات مشابهة

  • قطار الشباب يواصل رحلاته داخل المركز الثقافي الأفريقي بأسوان
  • 1.9 مليار درهم إيرادات فندقية خلال «أجمل شتاء في العالم»
  • "أجمل شتاء في العالم" تختتم نسختها الخامسة بإيرادات فندقية تقترب من ملياري درهم
  • محافظ المنيا يفتتح مشروع تطوير قرية بني سليم ويسلم 17 منزلًا و17 مشروعًا تنمويًا للأسر الأولى بالرعاية
  • المركز الوطني للفعاليات يوقع مذكرة تفاهم مع “نوبكو” لتعزيز التعاون
  • الملتقى الإقليمي لعلوم إطالة العمر 13 الجاري
  • الإمارات.. القطاع غير النفطي يواصل النمو بقوة في يناير
  • الإمارات نموذج رائد في نشر الأخوة الإنسانية
  • محمد بن زايد: الإمارات حريصة على بناء شراكات تنموية مع دول العالم
  • أكاديميون: الإمارات نموذج ملهم للعالم في ترسيخ قيم التعايش