إطلاق القمر الاصطناعي «HCT-Sat 1» نهاية العام الجاري
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، لإطلاق القمر الاصطناعي «HCT-Sat 1» المخصص لرصد الأرض نهاية العام الجاري، حيث يعد القمر من نوع «كيوب 1»، ويعمل 25 طالباً من كليات التقنية العليا على تطوير الحمولة الخاصة بالقمر الاصطناعي تحت إشراف وتوجيه فريق المركز.
ويعمل مركز محمد بن راشد للفضاء على تصميم قمر اصطناعي مدمج بحجم 1U، وبأبعاد «10 سم 10x سم 10x سم»، وفقاً للشروط المنصوص عليها في مذكرة التفاهم، ويشمل هذا المشروع مجموعة واسعة من المهام، بدءاً من عمليات التجميع والتكامل وصولاً إلى إجراء اختبارات صارمة للقمر الاصطناعي، كما يتولى مركز محمد بن راشد للفضاء مسؤولية إطلاق الحمولة، وضمان توفير خدمات الاتصالات الأساسية.
ويهدف المشروع لتنفيذ تجربة تعليمية شاملة تمكن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، من خلال التدريب على فهم منهج «كيوب سات» المتميز، كما يقوم مركز محمد بن راشد للفضاء بتعزيز عملية التعليم والتطوير في هذا المجال المتخصص، وسيدعم دمج تقنيات الفضاء في البرامج التعليمية، ويفتح آفاق جديدة لتفاعل الطلاب مع الشراكات الرائدة في مجال الفضاء، والهيئات الحكومية ذات الصلة، كما يتماشى هذا تماماً مع مهمتنا في المساهمة في برنامج الإمارات الوطني للفضاء، وتعزيز ثقافة الابتكار والتقدم التكنولوجي.
ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤوليات تصميم وتصنيع وتشغيل الأقمار الاصطناعية المتقدمة والمخصصة لأغراض رصد الأرض، ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار هذا الهدف الوطني.
جيل جديد
يهدف مركز محمد بن راشد للفضاء إلى تكوين جيل جديد من الخبراء الإماراتيين في مجال علوم الفضاء، من خلال دمج الطلاب في إطار البرنامج الوطني للفضاء في الإمارات، وتنمية مهاراتهم المهنية، وتعزيز التواصل والتعاون بينهم، وتحفيز اهتمامهم بعلوم الفضاء، وذلك ضمن إطلاق برنامج أبحاث علوم الفضاء، حيث يتيح البرنامج للطلاب المتميزين الفرصة للتعاون المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء، ويتيح أيضاً للباحثين المتميزين فرصة تقديم أبحاثهم التي قد تسهم في إثراء مسارهم البحثي في الجامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمر الاصطناعي كليات التقنية العليا مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء مرکز محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
أحمد بن محمد يرفع علم الإمارات في متحف دار الاتحاد بدبي
تلبيةً لدعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لرفع علم الإمارات اليوم الجمعة، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، قام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام برفع علم الدولة في متحف دار الاتحاد بدبي، وذلك ضمن الفعالية التي نظّمتها مؤسسة "وطني الإمارات" تحت شعار "عَلَمنا عالٍ في السما.. وحمايته عهد ووفا".
وشاركت في فعالية رفع العلم في متحف الاتحاد الفرق العسكرية والخيالة في شرطة دبي، ومرشحو أكاديمية شرطة دبي، وطلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس حماية، وخريجو برنامج سفراء الهوية الوطنية الإماراتية، كما ضمت الفعالية معرض "فرسان العلم" الذي جسّد أبيات من قصيدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في لوحات فنية، عبّر من خلالها طلبة مدارس حماية عن معاني الأبيات التي تغنّت بالعَلَم وحب الوطن.
وأكد الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم أن يوم العلم هو مناسبة تبرز فيها قيم الولاء والانتماء المتأصّلة في نفوس أبناء الوطن بالتفافهم حول رايتهم الموحدة التي ارتفعت قبل أكثر من خمسة عقود إيذاناً بميلاد دولة فتيّة، تمكنت خلال تلك الفترة الزمنية الوجيزة من تجاوز كل التحديات بعقيدة حولتها إلى فرص تخدم طموحاتها الكبيرة في أن تفسح لنفسها مكانةً مرموقة بين مصاف الدول صانعة المستقبل.. وقد كان ما أراد لها قادتها وما تطلّع إليه شعبها من تحقيق أعلى مراتب التميز لتتصدر اليوم مؤشرات التنافسية العالمية في شتى المجالات.
وقال: "إنجازات الإمارات تعلو برايتها... وسيظل علَمَها رمزاً يكلّل هامات أبنائها رمزاً لرفعة وطنهم بين الأمم.. فقد ارتفع علم الإمارات بأيادي أبنائها طوال مسيرة نماء مباركة مضت فيها دولتنا بعزيمة لا تلين وإصرار على الوصول إلى المركز الأول التي لم ترض قيادتها الرشيدة بديلاً له في سباق التطوير والتنمية.. مسيرة بدأها المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وأخوه الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، مع إخوانهما الآباء المؤسسين، رحمهم الله... ويواصل أهل الإمارات اليوم استكمالها مصطفين وراء قيادتهم الرشيدة، واضعين نصب أعينهم غد يتبارون فيما بينهم في إرساء أسسه وضمان ما سيحمله لهم من فرص".
وأضاف: "تمضي دولة الإمارات اليوم بيقين راسخ وطموح يطاول عنان السماء نحو المستقبل الذي تنشده لأبنائها وأجيالها القادمة بقيادة ورؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بخطط استراتيجية وأهداف واضحة وفرق عمل تتسابق في تحويل تلك الأهداف إلى إنجازات تضاف إلى سجل حافل بالنجاحات جعل من الإمارات مصدر إلهام للدول والحكومات في مختلف مجالات التنمية والتطوير.. ونموذج يحتذى به في تحويل التحديات إلى فرص والطموحات إلى أرقام تؤكد نجاح تجربتها التنموية".
#أحمد_بن_محمد: علمنا يروي مسيرة #زايدوراشد والآباء المؤسسين#يوم_العلم_الإماراتي#يوم_العلمhttps://t.co/8wItgWHOe6
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024ونوّه رئيس مجلس دبي للإعلام بالدور الوطني الكبير الذي اضطلع به إعلام الإمارات على مدار أكثر من خمسين عاماً كان فيها مواكباً للمحطات المتتالية التي مضت فيها دولتنا ضمن مسيرتها التنموية المحفوفة بالنجاح، وكان صُنّاع الإعلام من أبناء الوطن سفراء ينقلون بكل المهنية والوفاء تفاصيل فصول قصة نجاح أبهرت العالم ونالت تقديره واحترامه، تأكيداً لدور الإعلام كرافد يدعم الجهود ويحفز الطاقات ويحتفي بكل إنجاز يسهم في دفع المسيرة خطوة جديدة إلى الأمام.
وأكد أهمية مواصلة هذا الدور، من خلال الاهتمام بتنمية القدرات وإعداد الكوادر الإعلامية الوطنية القادرة على توظيف ما وفرته التكنولوجيا من تقنيات حديثة بأسلوب يخدم في تعزيز رسالة الإمارات وتأكيد وصولها إلى ربوع العالم، رسالة جوهرها الوئام والتفاهم وغايتها الأمل والسلام والتسامح، وهي الرسالة التي ارتبطت بعلم الإمارات واسمها الذي بات رمزاً للأمل والتفاؤل بغد أفضل يحمل أسباب الخير للجميع.