175 نوعاً من الطيور في محميات أبوظبي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
توفر شبكة زايد للمحميات الطبيعية الحماية لـ 175 طائراً، من بينها 11% طيور مصنفة «أنواع مهددة بالانقراض»، حسب قائمة أبوظبي الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض.
وكشفت جهود مراقبة الطيور المقيمة والمهاجرة التي أجرتها هيئة البيئة - أبوظبي خلال العام الماضي عن وجود 175 نوعاً من الطيور في 55 موقعاً، منها 73 نوعاً توجد في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، فيما يوجد 68 نوعاً في جزيرة أبو الأبيض.
أوضحت الهيئة، أن المسوحات تشير إلى أنه وفقاً لإحصائيات هيئة البيئة – أبوظبي، تحتضن إمارة أبوظبي 60 ألف زوج متكاثر لطائر الغاق السوقطري، منها 21.5 ألف زوج تم تسجيلها في جزيرة غاغة، و3 أعشاش تم تسجيلها في جزيرة زركوه، وواحد في جزيرة جرنين.
وفيما يخص طائر العقاب النساري، فقد تم تسجيل 127 عشاً نشطاً، منها 18 عشاً نشطاً في جزيرة البزم، و9 أعشاش في جزيرة الفطيسي، و8 أعشاش نشطة في جزيرة الأريام، و19عشاً تم تسجيلها في طور حضانة البيض، و62 موقعاً خضعت للمسح شملت جزراً صغيرة وكبيرة.
وأوضحت الهيئة، أن 39% من الأعشاش التي تم رصدها كانت طبيعية، و44% منها منصات تعشيش اصطناعية، و17% أعشاش مقامة على هياكل من صنع الإنسان.
وسجلت الهيئة 1768 عشاً نشطاً جرى تسجيله لزقزاق السرطان، وهو أعلى رقم منذ عام 2003، حيث استأثرت جزيرة أبو الأبيض على نسبة 85% من الأعشاش النشطة التي جرى تسجيلها، واقتصرت جزيرة أم عميم على نسبة 15% من الأعشاش النشطة التي جرى تسجيلها.
وفيما يخص طائر الخرشنة، بينت الهيئة أن العام 2023 شهد تقييماً لتكاثر طيور الخرشنة في الجزر القريبة من الشاطئ والبعيدة عنه في إمارة أبوظبي، والذي أشار إلى وجود 1162 زوجاً من طائر الخرشنة ذات العرف جرى تسجيلها في جزيرة جرنين فقط، و4983 زوجاً من الخرشنة بيضاء الوجه جرى تسجيلها في 10 مواقع، و27658 زوجاً من طائر الخرشنة المتوجة جرى تسجيلها في 5 مواقع، و17637 زوجاً تم تسجيلها في جزيرة جرنين. فيما سجلت الهيئة 16590 زوجاً من طائر الخرشنة الملجم تم تسجيلها في 11 موقعاً.
وأفادت الهيئة أن طائر النحام الكبير «الفلامنجو» استمر في التكاثر بنجاح في محمية الوثبة للأراضي الرطبة، وهو الموقع الوحيد في شبه الجزيرة العربية، الذي يتكاثر فيه هذا النوع بانتظام منذ عام 2011، وشهد العام الماضي تسجيل 473 فرخاً.
وفيما يخص الطيور المهاجرة، شهد العام الماضي تتبع 4 من طيور البقويقة مخططة الذيل، التي يتم تتبع مسارها منذ شهر يناير عام 2022 من خلال تزويدها بأطواق تتبع متصلة بالأقمار الصناعية، والتي أشارت إلى أن هذه الطيور قطعت 11800 كم خلال هجرتها.
ويشار إلى أن الدولة تحتضن العديد من الأنواع العالمية الهامة من مجموعات الطيور البحرية، حيث توفر مناطق المد والجزر في الطولة مقصداً سنوياً لمئات الألوف من الطيور الساحلية المهاجرة، كما تشكل المناطق الصحراوية ملجأ للطيور المغردة التي تلتجئ إليها هرباً من فصل الشتاء في الأقطار الآسيوية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المحميات الطبيعية الأنواع المهددة بالانقراض الطيور المهاجرة هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
دراسة: أنفلونزا الطيور تنتقل عبر الهواء في ظروف معينة
كشفت دراسة لخبراء حكوميون في الطب البيطري من جمهورية التشيك، إمكانية انتقال فيروس أنفلونزا الطيور عبر الهواء، في ظل ظروف جوية معينة.
وتوصل الأطباء إلى هذا الاكتشاف أثناء التحقيق في تفشٍ غامض للمرض في مزرعة دجاج شديدة الحراسة، بداية الشهر الحالي.
ووفق "هيلث داي"، كانت المزرعة تطبق تدابير وقائية صارمة؛ مياه الآبار المفلترة، ومراوح تدفق الهواء في اتجاه واحد، وسياج لإبعاد الحيوانات البرية.
ومع ذلك، أصاب الفيروس القطيع، ما تسبب في نفوق الآلاف من الطيور.
تعقب الفيروسوتعقب الباحثون الفيروس إلى مزرعة بط تقع على بعد 5 أميال تقريباً إلى الغرب من منشأة الدجاج.
وكانت مزرعة البط، الواقعة بالقرب من بحيرة تستضيف الحياة البرية، أقل أماناً من حيث تدابير الوقاية، وكانت قد تعرضت لتفشي الفيروس بمعدل كبير قبل أيام من انتقاله إلى المنشأة الأخرى.
وانتشر الفيروس في مزرعة البط بسرعة، حيث نفقت 800 بطة في اليوم الأول.
وفي غضون يومين، نفقت 5 آلاف بطة. وبعد بضعة أيام، تم إعدام قطيع الطيور بالكامل الذي يبلغ عدده 50 ألف طائر لاحتواء تفشي المرض.
وفي الوقت نفسه، مرضت الدجاجات في منشأة التربية ببطء. وكانت الطيور القريبة من فتحات دخول الهواء هي أول من مات، ما يشير إلى تعرضها لجزيئات الفيروس التي تحملها الرياح.
الظروف الجويةوفحص الباحثون بيانات الطقس من ذلك الأسبوع، والتي كشفت عن الظروف المثالية للانتشار الذي تحمله الرياح.
فقد كان هناك نسيم ثابت من الغرب إلى الشرق (من مزرعة البط إلى مزرعة الدجاج). وكان هناك أيضاً الكثير من الغطاء السحابي، الذي حجب الأشعة فوق البنفسجية التي تقتل الفيروسات عادة.
وعلاوة على ذلك، كانت درجات الحرارة أكثر برودة بين 4 و10 درجات مئوية، وهو ما يعد مثالياً لبقاء الفيروس.
وتعليقاً على النتائج، قال مايكل أوسترهولم، مدير مركز أبحاث الأمراض المعدية والسياسات في جامعة مينيسوتا: "أعتقد أن خطر إصابة البشر بالفيروس بهذه الطريقة منخفض للغاية، لكنه يحدث".
وتابع محذراَ: "الانتشار الذي تحركه الرياح قد يفسر حالات غير عادية، مثل الأطباء البيطريين الـ 3 الذين ثبتت إصابتهم بأجسام مضادة لفيروس أنفلونزا الطيور H5N1 بعد حضور مؤتمر، على الرغم من عدم وجود اتصال مباشر بينهم وبين الحيوانات المريضة".