مليون مستفيد من أضاحي «خيرية الشارقة»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لجنة بـ«استشاري الشارقة» تبحث تعزيز تكامل المؤسسات الحكومية «الشارقة للصحافة» ينظم «لقاء إثمار الأول»أفادت جمعية الشارقة الخيرية في تقرير أعدته مع اقتراب موسم الأضاحي، أن عدد المستفيدين من مشروع لحوم الأضاحي، الذي تم تنفيذه خلال مواسم الأضاحي منذ عام 2015 وحتى حملة عيد الأضحى للعام المنقضي، بلغ مليون مستفيد من حصيلة 87580 أضحية تم توزيع لحومها بين الأسر المتعففة داخل وخارج الدولة.
وقال عبدالله سيف بن هندي، رئيس اللجنة العليا لحملة عيد الأضحى: إن مشروع الأضاحي هو إحدى الحملات الموسمية التي تلقي اهتماماً وحرصاً على تنفيذها من خلال لجنة عُليا تقوم على إدارة الحملة وتنبثق عنها عدة لجان فرعية تتمثل في لجان الفحص والذبح والتوزيع، وتحرص الجمعية على تنفيذ حملة الأضاحي تعظيماً لشعائر الله، وتأكيداً على القيم الإنسانية التي تعكس ترابط المجتمع، حيث تكون الجمعية همزة وصل قائمة بدورها في استلام تبرعات المحسنين وأضحيتهم والقيام بتوزيعها بالإنابة عنهم من خلال آليات دقيقة وواضحة تتسم بالشفافية والمصداقية.
وأشار إلى أن الجمعية وزعت منذ 2015 وحتى حملة عيد الأضحى الماضية 87580 أضحية داخل وخارج الدولة، بواقع 8630 أضحية خلال عام 2015، و9600 خلال عام 2016، و9500 خلال عام 2017، وفي عام 2018 تم توزيع 9150 أضحية بين المستفيدين، وضمن حملة العيد سنة 2019 تمكنت الجمعية بدعم المحسنين من توزيع 9200 أضحية، ووزعت كذلك 6500 أضحية سنة 2020، فيما ارتفعت أعداد الأضاحي إلى 9300، وسجلت ارتفاعاً آخر وصل إلى 11500 أضحية سنة 2022، لتصل في أعلى أعدادها إلى 14200 أضحية تم توزيعها خلال حملة عيد الأضحى للعام الماضي (2023)
وأضاف ابن هندي: إنه تم التعاقد مع التجار وموردي المواشي من خلال مناقصات استهدفت الحصول على أفضل العروض التي تخدم العمل الإنساني وترشد استخدام الموارد، مشدداً على أنه تمت مراعاة فحص كافة الأضاحي في جميع الحملات قبيل عملية الذبح للتأكد من مطابقتها لاشتراطات الشريعة الإسلامية في الأضاحي، لافتاً إلى أن حملات الأضاحي تضمنت عدة مبادرات إنسانية أخرى استهدفت تقديم الدعم اللازم للمستحقين، بهدف نشر البهجة في قلوبهم ليستشعروا بهجة العيد وفرحته، معرباً عن سعادته بهذه النتائج والتي تعطي مؤشراً إيجابياً بإمكانية تحقيق مستهدفات حملة الأضاحي للعام الجاري، والتي تُجري حالياً استعدادات مراحل تنفيذها، داعياً المتبرعين والحريصين على تنفيذ شعيرة الأضاحي لإنابة الجمعية عنهم في تنفيذها وتوزيع مكرماتها على مستحقيها المسجلين بكشوف وسجلات المستحقين، مثمناً حجم الدعم الكبير الذي تلقته الجمعية خلال الحملات السابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة جمعية الشارقة الخيرية الأضاحي عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
«الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز «ربع قرن» للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لاسيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم».
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير، ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع، ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة، ودورها في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية، كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية، ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.