مسابقة طبية علمية في اليوم الثاني لمؤتمر «الأمراض الجلدية»
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «بطل السلام» قصيدة مهداة إلى محمد بن زايد من محمد بن راشد الإمارات نموذج تنموي يواصل تألقه الإقليمي والعالمينظم المؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، الذي يختتم فعالياته اليوم في أبوظبي في يومه الثاني مسابقة طبية علمية تثقيفية هي الأولى من نوعها في دولة الإمارات، شارك فيها عدد من أطباء الجلدية حديثي التخرج من أطباء برامج الإقامة في عدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشارك في المسابقة 12 طبيباً من كل من دولة الإمارات، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، ودولة الكويت، بواقع 3 أطباء من كل دولة، حيث طرحت خلال المسابقة أسئلة طبية في تخصص الأمراض الجلدية والأنسجة وأسئلة أخرى ثقافية عامة، حيث فاز بالمرتبة الأولى فريق أطباء دولة الكويت، تلاه فريق أطباء دولة الإمارات في المرتبة الثانية.
وأشرفت على المسابقة اللجنة العلمية واللجنة المنظمة للمؤتمر، حيث قدمت للفريق الكويتي الفائز كأس المسابقة، وشهادات وجوائز عينية، كما قدمت للفرق المشاركة الأخرى هدايا عينية.
وفي اليوم الثاني للمؤتمر ناقش المشاركون موضوعات مهمة لعلاج الأمراض الجلدية والتجميل، وأحدث التطورات في هذا التخصص.
وأكد الدكتور خالد عثمان رئيس المؤتمر، استشاري الأمراض الجلدية وخبير التجميل، أن المؤتمر شهد في يوميه الأول والثاني نقاشات معمقة ومستفيضة حول التطورات العلاجية للأمراض الجلدية والتجميل، وكيفية الاستفادة من الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في علاج الأمراض الجلدية.
وقال: إن العالم يشهد تطورات متسارعة في التقنيات والابتكارات في شتى المجالات، وإن القطاع الصحي يحرص على الاستفادة من هذه التقنيات في علاج العديد من الأمراض، خاصة الأمراض الجلدية، والاستفادة من المبتكرات الحديثة لإحداث ثورة في صناعة التجميل.
ومن جانبها، قالت الدكتورة هدى رجب، الرئيس المشارك للمؤتمر الدولي للأمراض الجلدية والتجميل، في دورته العاشرة، ورئيسة برنامج الأمراض الجلدية، ورئيسة قسم الأمراض الجلدية، في الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، إن المؤتمر شهد إقبالاً كبيراً ومشاركة واسعة حضورياً وافتراضياً.
وشهد اليوم الثاني للمؤتمر تنظيم جلسات وندوات وورش عمل تحدث خلالها خبراء وأخصائيون واستشاريون من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي وعدد من دول العالم، تركز النقاش خلالها حول العديد من الموضوعات المختصة بأمراض الجلد والتجميل.
مشاركة
يشارك في المؤتمر الذي بدأ أعماله أمس الجمعة نحو 750 من الخبراء والأطباء والمحاضرين العالميين، وجمعيات متخصصة بالأمراض الجلدية والتجميل والليزر من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشرق الأوسط، وجمعيات عالمية متخصصة، ويتحدث خلاله نحو 60 خبيراً ومختصاً محلياً ودولياً، يقدمون خلاصة تجاربهم وخبراتهم في علاج الأمراض الجلدية، والتجميل واستخدامات الليزر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمراض الجلدية الكويت الإمارات مجلس التعاون الخليجي السعودية الجلدیة والتجمیل الأمراض الجلدیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش الخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث – فلسطين قضية الأمة المركزية
الثورة نت|
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، الترتيبات والخطة الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية المقرر انعقاده في شهر رمضان”.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر داعر، ورئيس اللجنة التحضيرية الدكتور عبدالرحيم الحمران، ونائبه الدكتور أحمد العرامي، وأعضاء اللجنة، إلى الخطة الإعلامية المقدمة من وزارة الإعلام المتصلة بتغطية المؤتمر إعلامياً، والمتضمنة التغطية الإعلامية ومواكبة أعمال المؤتمر والتعريف بأهمية انعقاده في ظل الظروف الحالية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية مع تزايد الحملات الصهيونية الساعية طمس الهوية الفلسطينية.
واستعرض الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ – نائب رئيس التحرير محمد عبدالقدوس الشرعي، ومسؤولي المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والصحفية والإذاعية، أهداف الخطة الإعلامية لتوضيح الرؤية القرآنية تجاه القضية الفلسطينية وتسليط الضوء على طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني وخطورة التطبيع معه وحشد جهود الإعلام لدعم فلسطين وإبراز التحديات والمخاطر التي تواجهها القضية.
وأقر الاجتماع الخطة الإعلامية الهادفة تسليط الضوء على دور اليمن بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في دعم القضية الفلسطينية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ومساندة الشعب الفلسطيني في كافة المراحل، وإبراز دور القوات المسلحة اليمنية في معركة طوفان الأقصى والدعم المعنوي والعسكري للقضية الفلسطينية كجزء من المشروع التحرري للأمة.
وتضمنت الخطة إعداد المواد الإعلامية قبل وأثناء المؤتمر والترويج له عبر بث برامج حوارية عن الروابط التاريخية والدينية بين اليمن وفلسطين، وإنتاج فلاشات قصيرة وإعلانات تعريفية وفقرات خاصة عن معركة “طوفان الأقصى” وعمل هاشتاقات موحدة لتعزيز الزخم الإعلامي الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي وإعلام الشارع، ومرحلة التغطية الإعلامية الواسعة المواكبة لفعاليات المؤتمر.
واعتبر النائب الأول لرئيس الوزراء، انعقاد المؤتمر الثالث لفلسطين – قضية الأمة المركزية ظاهرة نوعية يجب إبرازها والإعداد الجيد للتغطية الإعلامية الواسعة والترويج له قبل انعقاده وكذا التغطية المواكبة لفعاليات المؤتمر وتوزيع المهام والأدوار على مختلف وسائل الإعلام.
وشدد على ضرورة أن يكون المؤتمر هذا العام مختلفاً عن سابقيه بحكم الأحداث الجارية والخبرات التي اكتسبت خلال المؤتمرات السابقة، مبيناً أن قوة التغطية الإعلامية وتناولها للمؤتمر يزيد من أهميته بما في ذلك توثيق الأحداث التي يجب أن يتناولها المؤتمر.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تسليط الضوء على تداعيات الأحداث في غزة على سقوط الحزب الديمقراطي الأمريكي واليميني الفرنسي والبريطاني وانكشاف الأنظمة العربية وضعف وهشاشة الموقف الرسمي العربي ومسار القمم العربية والإسلامية وهزالتها والتركيز على كلمات قائد الثورة ومواكبتها للأحداث.
بدوره أكد وزير الإعلام، أهمية اضطلاع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية بدورها في التغطية الإيجابية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”، وإبراز مظلومية غزة والأراضي المحتلة وإبراز الموقف اليمني بقيادة قائد الثورة في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على مختلف الصعد.
ووجه وسائل الإعلام بالاهتمام بأعمال المؤتمر وتسليط الضوء على محاوره وإبراز أوراق العمل المقدمة من قبل المشاركين في المؤتمر، والمساهمة في إنجاحه لما تمثله فلسطين من محور ارتكاز للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
وأكد شرف الدين الحرص على تجويد الرسالة الإعلامية، موضحًا أن المؤتمر تكمن أهميته في إحياء القضية الفلسطينية التي تمثل قضية الأمة الأولى والمركزية رغم محاولات تصفيتها وشيطنة المقاومة الفلسطينية التي تسطر أروع الملاحم البطولية في مواجهة الصهاينة.
واعتبر مؤتمر فلسطين في دورته الثالثة، أحد مظاهر التحرك العملي اليمني للدفاع عن القضية الفلسطينية، ويمثل في الوقت ذاته عملاً ثقافيا وعلميا لإيصال الرسالة إلى العالم خاصة مع مشاركة عدد من الباحثين والشخصيات الأجنبية، مبينًا أن صوت الشعب اليمني حالياً هو الصوت الأعلى في الدفاع عن الفلسطينيين المظلومين..
فيما أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية الحرص على انعقاد المؤتمر بصورة تتناسب مع موقف اليمن المناصر للشعب والقضية الفلسطينية، وإقامة الندوات والأنشطة المصاحبة التي تُبرز مظلومية الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب والإبادة الجماعية وضد الإنسانية التي يتعرض لها، وكذا الدور المحوري اليمني في الدعم والإسناد.
وشددوا على أهمية المواكبة الإعلامية للمؤتمر الذي يستمر أربعة أيام بمشاركة عشرات الباحثين والأكاديميين من الداخل والخارج، إضافة إلى الأنشطة التحضيرية والندوات التي ستقام ابتداءً من شهر رجب المقبل، وصولاً إلى المؤتمر وتتويجه بإحياء يوم القدس العالمي.