بسبب ارتفاع الحرارة.. المشروبات الساخنة وتزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كشفت أخصائية التغذية وأخصائية التكنولوجيا الحيوية ناتاليا دينيسوفا، مع ارتفاع الحرارة تحتاج إلى شرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين بحذر.
أشارت الدكتورة دينيسوفا إلى أن الحرارة غالبًا ما تنتهك توازن الماء والملح، لأنه بسبب إطلاق الرطوبة بكثرة، يفقد الجسم الإلكتروليتات والمعادن بشكل مكثف.
وحذرت من أن بعض المشروبات تؤدي إلى تفاقم هذا الاضطراب من خلال تحفيز الكلى والجهاز البولي، وهذا يمكن أن يؤثر سلبا على الصحة، وفقدان الأملاح بشكل كبير من خلال العرق والبول يمكن أن يسبب الشعور بالضعف، وفقدان الأداء، وتغيرات الضغط، والإغماء.
من الآثار الخطيرة بشكل خاص التي يمكن أن تسببها المشروبات التي تحفز التعرق والتبول في الحرارة ظهور الدم الكثيف، وقالت ناتاليا دينيسوفا في تعليق لموقع aif.ru، إن المشروبات غير المناسبة في الحرارة تزيد من سماكة الدم وتزيد من خطر الإصابة بجلطة دموية وفي هذا الصدد، تعتبر المشروبات التي تحتوي على الكافيين غير آمنة.
"في الطقس الحار، من الأفضل عدم شرب القهوة، وهذه المشروبات تحفز إنتاج البول وفقدان السوائل. ونتيجة لذلك، يزيد خطر سماكة الدم والجلطات الدموية. كما أن هناك الكثير من الكافيين في مشروبات الطاقة، لذا من الأفضل أيضًا عدم استخدامها في الطقس الحار.
أشارت دينيسوفا إلى أنه في الطقس الحار، يجب إعطاء الأفضلية للمياه المعدنية، والمياه مع إضافة النعناع أو الخيار أو الليمون أو التوت، بالإضافة إلى مغلي الفواكه المجففة - فهي لا تروي العطش فحسب، بل توفر أيضًا مواد مفيدة وفيتامينات. والعناصر الدقيقة.
ما هي الجلطات الدموية
الجلطات الدموية هي كتل من الدم تشبه الهلام. وعندما تتكوّن استجابةً لتعرض الجسم لجرح أو أي إصابة أخرى، فإنها تساعد على وقف النزف عن طريق إغلاق الوعاء الدموي المصاب. وهذا النوع من الجلطات الدموية يساعد في شفاء الجسم.
لكن قد تتكون بعض الجلطات الدموية داخل الأوردة دون سبب واضح. ولا تذوب بطريقة طبيعية. وقد تتطلب هذه الجلطات تدخلاً طبيًا، خاصةً إذا تكوّنت في الساقين أو الرئتين أو الدماغ. ويوجد عدد من الحالات المَرَضية التي تؤدي إلى تكوُّن هذا النوع من الجلطات الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرارة ارتفاع الحرارة الكافيين الماء والملح الكلى الجهاز البولي الجلطات الدمویة
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.