بعد إعلان ابو عبيد اسر جنود.. افيخاي ينفي والاعلام العبري: حماس لا تكذب
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
بعدما صرح الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، عن تنفيذ عملية عسكرية أسر خلالها جنود إسرائيليين، نفي متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مشيرا إلى أن جيش الدفاع اوضح انه لا يوجد حادث لاختطاف جندي.
بينما علق موقع حدشوت بزمان العبري، على تصريحات ابو عبيدة، قائلا: من التجربة السابقة لإعلانات حماس، فهي عادة ليست أخبارا كاذبة، وإذا لم تكن هذه حرباً نفسية، فعلينا أن ننتظر 24 ساعة قبل أن نعرف ما هي الحقيقة.
ابو عبيدة
وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة" إن قوات الاحتلال تنبش وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً
وأضاف في فيديو نشرته حماس، أن الاحتلال يزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.
وفي السطور التالية أبرز تصريحاته:
تستمر حكومة العدو وجيشها الباغي في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً.
يستمر مجاهدونا الأبطال الكبار في تلقين الاحتلال الدروس في كل محاور القتال معتمدين على الله ومستمسكين بحبله المتين، ومدافعين عن أرضهم ضد عدو باغٍ همجي لئيم.
وكان آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها من أرضنا الحبيبة.
تنبش قوات الاحتلال وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً، وتزج بآلاف الجنود بين الأزقة في جباليا، وغيرها لتبحث عن جثث، فتضحي بجنودها من أجل مكائد نتنياهو الشخصية والخاصة ومصالح حكومته المتطرفة الفاشية.
يسوق جيش العدو استخراج الرفات على أنه إنجاز عسكري وأخلاقي، وبالرغم من حرب الإبادة والتدمير العشوائي، إلا أن مجاهدينا كانوا ولا زالوا لقوات العدو بالمرصاد، فنفذوا عشرات العمليات ضد قواته على مدار أكثر من أسبوعين في جباليا ورفح وبيت حانون وفي كل محاور العدوان والتوغل.
كان آخر هذه العمليات عملية مركبة نفذها مجاهدون عصر اليوم السبت شمال قطاع غزة، حيث استدرج مجاهدون قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.
تمكن مجاهدونا بفضل الله وقوته من الاشتباك مع أفراد هذه القوة من مسافة صفر، ومن ثم هاجم مجاهدونا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، ومن ثم انسحب مجاهدون بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها.
إن كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه.
مستمرون في مواجهتنا للعدوان في كل شارع وحي ومدينة ومخيم في قطاعنا من بيت حانون إلى رفح، وسنكشف عن تفاصيل جديدة لهذه العمليات في الوقت المناسب بإذن الله تعالى.
التحية لأرواح شهدائنا الأبرار ولجرحانا الميامين ولأسرانا الشامخين، والتحية لمجاهدينا الأبطال في كل ثغورهم، ولشعبنا العظيم المعطاء في كل مكان، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بعد إعلان ابو عبيدة أسر اسر جنود أفيخاي ينفي والإعلام العبري حماس تكذب الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
اعلام العدو: تصاعد الملاحقات القانونية ضد جنود الاحتلال دوليًا
الثورة نت/
أكدت هيئة البث الصهيونية، أن محاولات ملاحقة جنود جيش الاحتلال الصهيوني قضائيًا في الخارج شهدت ارتفاعًا ملحوظًا.. مبينة أن نحو 50 شكوى رُفعت ضد جنود الاحتياط في الجيش، وفتحت تحقيقات في عشر دول حتى الآن، دون تسجيل أي حالات اعتقال.
وأشارت الهيئة نقلاً عن مصادر أمنية، إلى أن الدول التي وصفتها بالصديقة لـ”إسرائيل” لا تمثل تهديدًا مباشرًا أو فوريًا بأوامر اعتقال جماعية، ولم تصدر تعليمات رسمية بمنع السفر إلى دول محددة رغم عد بعضها إشكاليًا.
وأضافت: إن التعامل مع القضايا يجري فرديا، خاصة تلك التي تخص الجنود مزدوجي الجنسية، مثل الحالات المرتبطة بجنوب أفريقيا، أو الجنود الذين تشير معلومات استخباراتية إلى وجود نوايا لاستهدافهم.
وقبل عدة أيام، ذكرت وسائل إعلام صهيونية أن جنديا “إسرائيلياً” مطلوبًا في البرازيل تمكن من مغادرتها قبل اعتقاله.
يأتي ذلك بعد أن أصدرت السلطات القضائية البرازيلية أمرًا عاجلًا باعتقاله على خلفية شكوى قدمتها مؤسسة حقوقية تتهمه بارتكاب جرائم في غزة.
ونقلت صحيفة هآرتس، أن الجيش الصهيوني حذر جنود الاحتياط المتواجدين في الخارج من احتمالية تعرضهم للاعتقال بسبب مشاركتهم في الحرب على غزة.
من جهتها، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن وزير الخارجية غدعون ساعر عقد اجتماعًا لفريق وزاري لمناقشة “سبل حماية “الإسرائيليين” واليهود في الخارج”.
وخلال الاجتماع، دعا ساعر إلى وضع إجراءات فورية وواضحة للتعامل مع هذه القضايا، مع توجيه الجيش بتوعية الجنود بعدم نشر مواد توثيقية لما يرتكبونها من جرائم.. كما شدد على مراقبة المنظمات الدولية التي تعمل على ملاحقة الجنود الصهاينة قانونيًا.
من جهته، وصف زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد حادثة تهريب الجندي من البرازيل بأنها “فشل دبلوماسي” للحكومة، وانتقد تقاعسها عن حماية الجنود قانونيًا.. متسائلًا عن كيفية تحول الفلسطينيين إلى قوة أكثر تأثيرًا على الساحة الدولية مقارنة بإسرائيل.
وكشفت تقارير حقوقية عن جمع معلومات تتعلق بجرائم ارتكبها جنود صهاينة في غزة، بما في ذلك نشر مقاطع مصورة توثق هذه الانتهاكات، بهدف دفع السلطات المحلية في الدول المختلفة لاعتقالهم.
وأفادت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن أمهات جنود صهاينة بعثن برسالة حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، طالبن فيها بتوفير الحماية القانونية لأبنائهن، محذرين من تبعات المحاكم الدولية، خاصة مع تراجع استقلالية القضاء الصهيوني.
واستبعد أستاذ القانون الدولي وليام شاباس إمكانية نجاح “إسرائيل” في حماية جنودها المتورطين في جرائم حرب وإبادة.. مشيرًا إلى افتقار النظام القضائي الصهيوني للمصداقية.
في السياق ذاته، أوضح الدكتور مهند مصطفى أن الملاحقات الدولية تشكل هاجسًا لإسرائيل، لما تحمله من تداعيات على ملفات المساءلة وغياب العدالة داخليًا.