RT Arabic:
2025-04-24@09:36:01 GMT

طبيب أورام يكشف خصوصية تشخيص سرطان البنكرياس

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

طبيب أورام يكشف خصوصية تشخيص سرطان البنكرياس

يعتبر سرطان البنكرياس أحد أنواع السرطان الذي يصعب علاجه، لأنه غالبا ما يكتشف في مرحلة متأخرة.



ويوضح البروفيسور فاليري يغييف أخصائي طب وجراح الأورام، ما هي الصعوبات التي يواجهها أطباء الأورام عند تشخيص هذا النوع من السرطان وكيف يحارب الطب الحديث هذا المرض الخطير.

إقرأ المزيد علامات تحذيرية لـ 7 سرطانات صامتة وفتاكة

ويقول: "سرطان البنكرياس واحد من 10 أنواع من السرطان الأكثر انتشارا والتي يصعب علاجها.

يصيب هذا السرطان سنويا أكثر من 400 ألف شخص في العالم".

ووفقا له، لسوء الحظ، يصعب على أطباء الأورام تشخيص المرض في المراحل المبكرة بسبب تطوره من دون أعراض. حتى أنه في حالات كثيرة يخلط أطباء الأورام ذوي الخبرة بين سرطان البنكرياس وأمراض أخرى، مثل داء السكري أو حصى المرارة.

ويقول: "تكمن المشكلة الرئيسية في أن الشخص يشعر بصحة جيدة، ولا شيء يزعجه على الإطلاق، ولكن خلال هذا الوقت يتطور ورم خبيث في البنكرياس. يتطور هذا الورم بسرعة ويمكن أن يكون قاتلا".

ويشير البروفيسور، إلى أن أعراض سرطان البنكرياس تظهر في المراحل المتأخرة، على شكل غثيان، وألم في المراق الأيمن، واصفرار بياض العين والجلد (اليرقان الانسدادي)، بالإضافة إلى تضخم الطحال، وفقدان الوزن. والبول الداكن والبراز ذو اللون الفاتح.

ووفقا له، الطرق الأكثر إفادة لتشخيص سرطان البنكرياس اليوم هي الموجات فوق الصوتية بالمنظار، ومؤشرات الورم CA 19-9، والمستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic antigen)‏ والتصوير المقطعي مع تباين الأوعية الدموية، والتصوير بالرنين المغناطيسي.

إقرأ المزيد علامة تحذير ينبغي معرفتها قد تدل على الإصابة بسرطان البنكرياس!

ويضيف الطبيب أن تشخيص سرطان البنكرياس في مرحلة مبكرة يسمح بعلاجه جراحيا. ولكن أحيانا، حتى في المراحل المتقدمة، يكون هذا العلاج ممكنا، اعتمادا على الجزء المصاب من البنكرياس.

ويشير، إلى أنه لرفع فعالية العلاج الجراحي، يستخدم مزيج من العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، الذي يخضع له المريض قبل الجراحة وبعدها. كما يستخدم في بعض الحالات العلاج المساعد الجديد، الذي يتضمن استخدام أدوية العلاج الكيميائي الخاصة قبل الجراحة لتقليل حجم الورم.

المصدر: صحيفة "إزفيستيا"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان

الولايات المتحدة – كشفت دراسة حديثة، أجراها معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية بجامعة فرجينيا للتكنولوجيا، عن إمكانية استخدام النبضات الكهربائية منخفضة الكثافة كاستراتيجية جديدة لمكافحة السرطان.

فعلى عكس العلاج بالنبضات عالية الكثافة، المستخدم تقليديا لتدمير الأورام بشكل مباشر، يظهر النهج منخفض الكثافة قدرة على تحفيز استجابة مناعية متقدمة دون إحداث ضرر مباشر بأنسجة الورم.

واعتمدت الدراسة على تقنية الصعق الكهربائي غير القابل للعكس عالي التردد (H-FIRE)، والتي استُخدمت سابقا لاستهداف كتل الورم مباشرة عبر تعطيل أغشية الخلايا الخبيثة. ورغم فعاليتها، غالبا ما كانت هذه التقنية تبقي على أجزاء من الورم في الأطراف، ما يسمح باستمرار النشاط السرطاني.

أما في شكلها منخفض الكثافة، فلا تسبب تقنية H-FIRE موتا مباشرا لخلايا الورم، بل تساهم في إعادة تشكيل البيئة الدقيقة المحيطة به، وخصوصا الأوعية الدموية واللمفاوية. وقد أظهرت التجارب، ولا سيما في حالة سرطان الثدي، زيادة كبيرة في الأوعية الدموية خلال 24 ساعة من العلاج، تلتها طفرة في نمو الأوعية اللمفاوية في اليوم الثالث.

وتشير هذه التغيرات البنيوية إلى أن الورم يعيد تنظيم بنيته الداعمة، بما يسمح بتحسين قدرة الجهاز المناعي على مراقبة الخلايا السرطانية واستهدافها. وبحسب الدراسة المنشورة في “حوليات الهندسة الطبية الحيوية”، فإن التركيز لم يعد منصبّا فقط على تدمير الورم، بل على جعله “ساحة اشتباك مناعي” تسهّل دخول الخلايا التائية السامة والمؤثرات المناعية الأخرى.

وتوضح الباحثة الرئيسية، الدكتورة جينيفر مونسون، أن العلاج بـ “H-FIRE منخفض الكثافة دون استئصال” لا يزيل الورم بالكامل، لكنه “يغيّر قواعد الاشتباك”، إذ يوجه الخلايا المناعية بشكل أكثر دقة إلى موقع الورم عبر المسارات اللمفاوية المعاد تشكيلها.

وسلّطت الدراسة الضوء على جانب لم يُستكشف بشكل كاف في العلاجات الكهربائية، وهو التفاعل مع الجهاز اللمفاوي. ومن خلال تتبّع العقد اللمفاوية المحيطة ومواقع الورم الأولية، توصّل الباحثون إلى آلية محتملة تمكّن هذا النوع من العلاج من تعزيز استجابة مناعية جهازية.

وقد تساهم هذه النتائج في تطوير استراتيجيات علاج تكاملي للسرطان، خاصة إذا ما تم دمج العلاج بـ H-FIRE مع مثبطات نقاط التفتيش المناعي أو علاجات الخلايا المتبناة (تعتمد على تعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الورم من خلال جمع خلايا مناعية من المريض نفسه، وتعديلها أو تنشيطها خارج الجسم، ثم إعادتها إليه لتقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية بفعالية).

وتخطّط مونسون وفريقها في المرحلة المقبلة لرسم خرائط دقيقة للاستجابات المناعية الناتجة عن إعادة تشكيل الأوعية، إلى جانب اختبار فعالية دمج “H-FIRE دون استئصال” مع العلاجات المناعية الحالية.

ورغم أن هذا النهج قد لا يشكّل علاجا شافيا بحد ذاته، إلا أنه يعد خطوة مهمة نحو تحويل بيئة الورم من مأوى للخلايا السرطانية إلى نقطة انطلاق لهجوم مناعي فعّال، ما يعزز من فرص السيطرة على المرض وتطوير علاجات مستقبلية أكثر فاعلية.

المصدر: interesting engineering

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف إمكانات علاجية جديدة لسرطان الرئة ذي الخلايا الصغيرة
  • الرياض.. 1552 زيارة لتقديم العلاج الكيماوي لمرضى الأورام في منازلهم
  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
  • صعقة كهربائية خفيفة قد تقلب موازين المعركة ضد السرطان
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
  • دراسة حديثة يجب أن تصل إلى كل بيت .. احذروا زيت الطهي فهذه كوارثه القاتلة
  • دراسة تكشف دور الالتهاب والشيخوخة في تطور سرطان الكبد
  • دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان