رئيس الوزراء البريطاني يتعهد بفرض الخدمة العسكرية إذا فاز في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، عزمه على فرض الخدمة العسكرية الإلزامية أو الخدمة البديلة للشباب إذا فاز المحافظون في الانتخابات العامة المقبلة.
وقال سوناك في مقال لصحيفة "ديلي ميل": "سنجري تغييرات على التجنيد الإجباري في بريطانيا اليوم... سيخضع جميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما لهذا التجنيد الإجباري الجديد، بغض النظر عن خلفيتهم أو المكان الذي يعيشون فيه في المملكة المتحدة".
ووفقا لرئيس الوزراء، سيكون أمام الشباب الاختيار بين الخدمة العسكرية بدوام كامل في الجيش البريطاني لمدة عام والخدمة البديلة في شكل تطوع في خدمة الإنقاذ وغيرها من الهياكل في عطلات نهاية الأسبوع، والتي سيبلغ مجموعها 25 يوما.
وأوضح أن البرنامج الجديد سيسمح للمواطنين البريطانيين الشباب باكتساب مهارات وقدرات مفيدة، مما يساعد على تطوير بلادهم، مشيرا إلى أن المواطنة لا تنطوي على حقوق فحسب، بل تحمل أيضا مسؤوليات معينة.
وفي الوقت نفسه، قال سوناك إن الخدمة العسكرية لن تصبح "تجنيدا إجباريا" جديدا ولن يلتحق بها سوى أولئك الذين يختارون الفرصة المناسبة طوعا.
هذا وأعلن رئيس الوزراء البريطاني الأربعاء الماضي، أن البلاد ستجري انتخابات عامة في 4 يوليو. وانطلقت الحملات الانتخابية يوم الخميس.
ووفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة "إبسوس"، انخفض تصنيف حزب المحافظين الحاكم في البلاد إلى مستوى قياسي منذ عام 1978 بنسبة 19%، في حين يتقدم عليه أعضاء حزب العمال المعارض بنسبة 25%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ريشي سوناك لندن الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
أعلنت السلطات الصومالية مقتل أكثر من 130 عنصرا من حركة "الشباب" في عمليات عسكرية بمواقع عدة بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب شرق البلاد.
وفب وقت سابق ، نفذت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، غارة جوية ضد عناصر تنظيم داعش في شمال شرق الصومال .
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن التقييم الأولي للعملية أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي، دون أن تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
وأكدت أنها ستواصل تقييم نتائج العملية وتقديم المعلومات اللازمة عند الضرورة، مشددة على أن التفاصيل المتعلقة بالوحدات أو المعدات المستخدمة لن يتم الكشف عنها حفاظًا على أمن العمليات.
وتستمر أفريكوم في تأكيد التزامها بالتصدي لقدرة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى على تنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن الأمريكي وشركاءه والمدنيين.
وتعد هذه الغارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الشهر الجاري، مما يعكس استمرار الجهود العسكرية الأمريكية لمكافحة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.