حماس تعلن أسْر جنود إسرائيليين في غزة.. والجيش الإسرائيلي ينفي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
أعلن متحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن مقاتلي الحركة أسروا جنوداً إسرائيليين أثناء القتال في جباليا بقطاع غزة.
وأوضح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في وقت مبكر من صباح اليوم، أنه تم تنفيذ عملية مركَّبة شمالي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وأسر وجرح أفراد قوة إسرائيلية.
وجاء في كلمة لأبي عبيدة، تم بثها عبر صفحة القسام على منصة «تلغرام»، أن «حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وأنها تنتقل من فشل إلى فشل».
وأكد أن «مجاهدينا نفَّذوا عملية مركبة، عصر السبت، شمال القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا، واشتبكوا مع القوة من المسافة صفر، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها».
وقال أبو عبيدة: «كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه».
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي ما أعلنه الجناح العسكري لـ«حماس»، قائلاً، في بيان: «يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي».
وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في المحافظة الجنوبية فوراً، في حين تُبذل جهود في باريس للتوصل إلى اتفاق هدنة بين الدولة العبرية وحماس.
وأمرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة وتعد قراراتها ملزمة قانوناً لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها، إسرائيل، أول من أمس، بفتح معبر رفح بين مصر وغزة، وهو مغلق منذ إطلاق عمليتها البرية في هذه المحافظة في أوائل مايو.
وقالت الدولة العبرية إنها «لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف حياة يمكن أن تتسبب بتدمير السكان المدنيين الفلسطينيين كلياً أو جزئياً».
من جهتها، رحبت حماس بقرار المحكمة الدعوة إلى وقف الهجوم على رفح، لكنها قالت إنها كانت تنتظر أن يشمل «كامل قطاع غزة، وليس محافظة رفح فقط».
وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من مايو، هجوماً برياً في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر.
وبرغم المخاوف الدولية بشأن مصير المدنيين في المدينة المكتظة بالنازحين، تشدد الدولة العبرية على أن هذا الهجوم ضروري لتحقيق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس.
وعقب القرار الصادر عن المحكمة، أول من أمس، تواصل، أمس، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حماس غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن ضرب مقرات للجهاد الإسلامي في سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي شن غارات على مقرات تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في سوريا استهدفت قادتها المقيمين خارج قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "في وقت سابق اليوم أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على عدة مبان عسكرية ومقرات قيادة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في سوريا".
وأوضح الجيش أن "هذه الغارات ضربت بقوة قيادة الحركة ونشطائها حيث نفذت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة قادتها المقيمين خارج قطاع غزة مع حماس مجزرة السابع من أكتوبر ومنذ ذلك الحين تواصل تنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه في الحرب الدائرة في جنوب لبنان تدعم الحركة حزب الله وذلك بتوجيه إيراني مباشر حيث تعتبر الحركة بمثابة وكيل إيراني آخر في الشرق الأوسط والذي يقيم في سوريا برعاية النظام السوري.
وتوعد الجيش الإسرائيلي بمواصلة "العمل في مواجهة حركة الجهاد الإسلامي الإرهابية في كل مكان يتطلب ذلك".
والأربعاء، نشرت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو يظهر شخصا قدّم نفسه على أنه أحد المخطوفين الإسرائيليين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتحدّث في المقطع باللغة العبرية شاب ملتح عرّف عن نفسه بأنه ساشا تروبانوف وذكر العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان التي بدأت في النصف الثاني من سبتمبر الماضي.
وتزايدت الضربات الاسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.