المناطق_وكالات

أعلن متحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، أن مقاتلي الحركة أسروا جنوداً إسرائيليين أثناء القتال في جباليا بقطاع غزة.

وأوضح أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في وقت مبكر من صباح اليوم، أنه تم تنفيذ عملية مركَّبة شمالي قطاع غزة، أسفرت عن مقتل وأسر وجرح أفراد قوة إسرائيلية.

أخبار قد تهمك استشهاد ٤٦ فلسطينياً في قصف للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة 25 مايو 2024 - 9:52 مساءً بوريل: أوامر العدل الدولية ملزمة ويجب تنفيذها كاملة 25 مايو 2024 - 12:05 مساءً

وجاء في كلمة لأبي عبيدة، تم بثها عبر صفحة القسام على منصة «تلغرام»، أن «حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وأنها تنتقل من فشل إلى فشل».

وأكد أن «مجاهدينا نفَّذوا عملية مركبة، عصر السبت، شمال القطاع، حيث استدرجوا قوة صهيونية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا، واشتبكوا مع القوة من المسافة صفر، وأوقعوا جميع أفرادها بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على العتاد العسكري لها».

وقال أبو عبيدة: «كل يوم يمضيه العدو في عدوانه على شعبنا وأهلنا سيكون له ثمن باهظ وكبير، وسنستمر في تدفيع العدو لهذا الثمن بإذن الله وعونه».

من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي ما أعلنه الجناح العسكري لـ«حماس»، قائلاً، في بيان: «يوضح الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود لأي واقعة اختطف خلالها جندي».

وقصف الجيش الإسرائيلي، أمس، قطاع غزة بما في ذلك رفح، غداة صدور أمر عن محكمة العدل الدولية لإسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في المحافظة الجنوبية فوراً، في حين تُبذل جهود في باريس للتوصل إلى اتفاق هدنة بين الدولة العبرية وحماس.

وأمرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة وتعد قراراتها ملزمة قانوناً لكنها تفتقر إلى آليات لتنفيذها، إسرائيل، أول من أمس، بفتح معبر رفح بين مصر وغزة، وهو مغلق منذ إطلاق عمليتها البرية في هذه المحافظة في أوائل مايو.

وقالت الدولة العبرية إنها «لم ولن تنفذ عمليات عسكرية في منطقة رفح من شأنها أن تؤدي إلى ظروف حياة يمكن أن تتسبب بتدمير السكان المدنيين الفلسطينيين كلياً أو جزئياً».

من جهتها، رحبت حماس بقرار المحكمة الدعوة إلى وقف الهجوم على رفح، لكنها قالت إنها كانت تنتظر أن يشمل «كامل قطاع غزة، وليس محافظة رفح فقط».

وبدأ الجيش الإسرائيلي، في السابع من مايو، هجوماً برياً في مدينة رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع قرب الحدود مع مصر.

وبرغم المخاوف الدولية بشأن مصير المدنيين في المدينة المكتظة بالنازحين، تشدد الدولة العبرية على أن هذا الهجوم ضروري لتحقيق هدفها المعلن بالقضاء على حركة حماس.

وعقب القرار الصادر عن المحكمة، أول من أمس، تواصل، أمس، القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: حماس غزة الجیش الإسرائیلی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي

 

بينما تعيش إسرائيل في انقسام سياسي حاد، او ما يسمى بالتمزق الداخلي خرج رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو بتصريح اليوم الخميس 1\5\2025، مؤكداً ان هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الأسرى الـ59.

وبينما يطالب أهالي المحتجزين داخل قطاع غزة بالإسراع في التوصل لاتفاق يعيد الأسرى، ووسط استمرار المفاوضات بشأن اتفاق ينهي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، أيضاً بزيادة شدة العمليات في غزة قريباً إذا لزم الأمر.

وقال زامير إن الجيش الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لحماس وزيادة شدة العملية – إذا لزم الأمر، فسنفعل ذلك قريبًا”.

وأضاف: “إلى جانب الإنجازات المهمة، لا نزال نواجه تحديات، وفي مقدمتها عودة المحتجزين إلى ديارهم.. وفي الوقت نفسه، تقع على عاتقنا مهمة دحر حماس، وإعادة المهجّرين إلى ديارهم، وإرساء واقع أمني مستقر وآمن لأجيال قادمة”.

وأشار إلى أن “مسلحي حماس ما زالوا يحتجزون 59 إسرائيليا، قائلا “سوف نستخدم كل القوة المتاحة لدينا.. “إذا طُلب منا القيام بذلك، فسوف نفعل ذلك قريبًا. جيش الدفاع الإسرائيلي مستعد لتوجيه ضربة حاسمة لهم”.

وقبل ذلك هدد زامير بشن عملية عسكرية موسعة في غزة إذا لم يتحقق تقدم في تأمين عودة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس.

وقال زامير خلال تفقده للقوات الإسرائيلية في مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة: “إذا لم نشهد تقدما في إعادة الأسرى، فسوف نوسع أنشطتنا لتصبح أكثر كثافة وخطورة حتى نصل إلى نتيجة حاسمة”.

وأضاف: “حماس مخطئة في تقدير قدراتنا ونياتنا وعزمنا”.

وكرر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس مؤخرا تهديدات مماثلة، حيث صرح بأنه كلما طالت مدة احتجاز حماس للأسرى، زادت شدة الضربات الإسرائيلية.

واستأنفت إسرائيل هجومها على غزة في 18 مارس (آذار) الماضي بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار أبرم في يناير 2025، مؤكدة أنها ستواصل الضغط على حماس حتى تطلق سراح باقي الأسرى المحتجزين في القطاع.

ولا يزال 59 أسيراً محتجزين في غزة، 34 منهم قتلى، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يحرّض على التصعيد العسكري بغزة وفلسطينيي الضفة
  • “حادثة خطيرة” في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس منها
  • القسام تعلن قتل وإصابة جنود إسرائيليين بعملية مركبة في رفح
  • قتلى وجرحى.. القسام تعلن عن كمين محكم في رفح / تفاصيل
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • اعلام العدو: مقتل اربعة جنود صهاينة في قطاع غزة خلال أبريل الماضي
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • أجهزة الأمن في الدولة تحبط محاولة غير مشروعة لتمرير كمية من العتاد العسكري إلى الجيش السوداني
  • سرايا القدس تعرض مشاهد لاستهداف منزل يتحصن به جنود إسرائيليين شرقي غزة
  • السرايا تبث مشاهد لاستهداف منزل تحصّن به جنود الاحتلال بحي التفاح