جريدة الحقيقة:
2025-01-30@12:52:40 GMT

قريباً… أول نظام لزراعة الرأس في العالم

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

في ظل تضارب المعلومات حول نجاح عمليات سرية لزراعة رأس أو وجه، أعلنت شركة رومانية عن مفهوم الخيال العلمي الخاص بها لإنجاح هذه العملية، كاشفة عن أول نظام لزراعة الرأس حول العالم.

كشفت شركة “برين بريدج” أن المشروع من “بنات أفكار” عالِم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي (33 عاماً) المقيم في دبي.

ونشر الغيلي عبر حسابه على إنستغرام، الذي يضم نحو 700 ألف متابع، فيديو تفصيلي لعملية زراعة الرأس، وأرفقه بتعليق أعرب فيه عن سعادته بإعلان الشركة عن الاقتراب من تحول الحلم إلى واقع.

وفي تعليقه، شرح تفاصيل هذه العملية مشيراً إلى أنه يدمج الروبوتات المتطورة جداً والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل.

واعتبر أن هذه العملية تعطي الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.

8 دقائق أمل بـ8 سنوات

تضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، مؤثرات صوتية وبصرية، كشفت عن الأمل في بدء العمل بالمهمة رسمياً في غضون ثماني سنوات.

ويقوم النظام الآلي بالمهمة كاملة، دون أي تدخل بشري، إلا الشخصين اللذين تُجرى لهما الجراحة، حيث يزال رأسا المتبرع والمتلقي في آنٍ معاً، قبل أن يتم تبديل أحدهما بالآخر عبر تقنيات معقدة جداً.

ويوضح الفيديو أن المهمة تتم من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يتحكّم بالأذرع الآلية المستخدمة لأشعة الليزر، التي بدورها تتولى المهمة كل.

الشلل.. العائق الأساسي

نقلت صحيفة “مترو” عن الموقع الرسمي للشركة أن الهدف الأساسي لمهمتها هو توفير الأمل للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية وغير قابلة للعلاج مثل السرطان في مراحله النهائية، والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والشلل.

لكنها لفتت إلى أن إحدى العقبات الرئيسية العديدة التي يجب التغلب عليها هي عدم قدرة الطب – حتى الآن – على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي بشكل مناسب، وبدون ذلك، فإن أي متلقي لزراعة الرأس سيصاب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.

وتقوم الشركة بتعيين متخصصين للمساعدة في التغلب على هذه العوائق، وتأمل أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.

وتوقعت أن يؤدي المشروع على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

غابات ومشاتل.. تفاصيل مشروعات التشجير في مصر

تعتبر الأشجار من أهم عناصر البيئة الطبيعية والموارد المتجددة التي تسهم في تحقيق التوازن البيئي، حيث تلعب دورًا محوريًا في استدامة الحياة البشرية.

وقد أكدت الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية ضرورة الحفاظ على الأشجار للأجيال القادمة نظرًا لدورها في تحسين نوعية الهواء، لا سيما في المدن الملوثة، والتخفيف من آثار تغير المناخ.

بالإضافة إلى ذلك، تساهم الأشجار في مكافحة التصحر، تثبيت التربة، الحد من زحف الرمال، توفير الأخشاب، وزيادة التنوع البيولوجي، لذا فإن حماية الأشجار مسؤولية جماعية تتطلب إصدار التشريعات اللازمة، مكافحة التعديات عليها، وتنظيم حملات توعية لصيانتها وفق أسس علمية.

أهمية التشجير والمشاريع البيئية

تدرك الدولة أهمية التشجير كوسيلة لتحسين البيئة، ولهذا تسعى لزيادة نصيب الفرد من المساحات الخضراء إلى المعدلات العالمية (15 م² للفرد). وتشمل المبادرات والمشاريع الرئيسية ما يلي:

تشجير المناطق الأكثر تلوثًا

يتم سنويًا زراعة آلاف الأشجار في المناطق الصناعية مثل حلوان وشبرا الخيمة والمعصرة، بهدف تحسين جودة الهواء.

تشجير المؤسسات التعليمية

تشجير المدارس والجامعات والمعاهد على مستوى الجمهورية بمتوسط 50 ألف شجرة سنويًا.

تشجير الطرق والميادين

بالتنسيق مع الجهات المختصة، يتم زراعة الأشجار على الطرق الرئيسية مثل الطريق الدائري وطريق وادي النطرون-العلمين، بالإضافة إلى الميادين.

مشروع زراعة الأسطح

يهدف المشروع إلى استغلال أسطح المباني لزراعة الخضراوات والنباتات، مما يساهم في تحسين جودة الهواء، توفير الغذاء، وخلق فرص عمل.

مشروع قرى حياة كريمة

تشجير قرى المبادرة الرئاسية لتحسين البيئة الصحية ومكافحة التصحر، حيث تم زراعة 222،183 شجرة في المرحلة الأولى وجارٍ تنفيذ المرحلة الثانية لزراعة 277،817 شجرة.

مبادرة 100 مليون شجرة

مبادرة أطلقها السيد رئيس الجمهورية لزراعة 100 مليون شجرة خلال 7 سنوات، بمساهمة وزارة البيئة بزراعة 13 مليون شجرة.

الغابات الشجرية

تعتمد على مياه الصرف الصحي المعالجة في زراعة الأشجار الخشبية، مما يساهم في حل مشكلات تراكم المياه، تقليل التلوث، وتلطيف المناخ. تشمل الغابات الشجرية الحالية 8 آلاف فدان موزعة على 34 غابة في 17 محافظة.

المشاتل

أنشأت وزارة البيئة مشاتل لإنتاج الأشجار ومكافحة التصحر، مثل مشتل بئر العبد بالعريش ومشتل الخارجة بالوادي الجديد.وط

وتواصل الدولة جهودها لزيادة المساحات الخضراء في المدن الجديدة، دعم التوعية البيئية، إنشاء الحدائق في المدارس والجامعات، والتوسع في زراعة الغابات الشجرية باستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة. تسهم هذه الجهود في تحسين المناخ، تعزيز التنوع البيئي، وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • صحيفة أمريكية: العالم على شفا كارثة بسبب نظام زيلينسكي الإجرامي
  • رنا مطر تتناول قالبين من كيك الكراميل في 6 دقائق.. فيديو
  • الإماء في الإسلام: مرآة الصراع بين الحرية والتقاليد وموروث الجاهلية الذي يثقل كاهل الإسلام
  • عدنان الروسان يكتب … الأردن في مواجهة الحقيقة … مالعمل..!!
  • بالصور والفيديو .. حملة لزراعة الأشجار في اربد
  • مناوي: استغرب العالم أجمع من البيان الذي أصدرته مليشيا الدعم السريع بعد تدميرها لكافة المستشفيات والمؤسسات الخدمية في الفاشر وآخرها المستشفى السعودي الذي تعرض لاستهداف مباشر بأكثر من 6 طائرات مسيرة ، إن هذا السلوك الإجرامي الذي يهدف إلى تقويض الخدمات الصح
  • طفلة تايلاندية ينمو شعر على ذراعها كما فروة الرأس ..فيديو
  • الحرب القادمة في اليمن… ما الذي تعنيه أوامر ترامب؟!
  • غابات ومشاتل.. تفاصيل مشروعات التشجير في مصر
  • علي زين: مواجهة الرأس الأخضر كانت صعبة.. والفوز كان الأهم