قريباً… أول نظام لزراعة الرأس في العالم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
في ظل تضارب المعلومات حول نجاح عمليات سرية لزراعة رأس أو وجه، أعلنت شركة رومانية عن مفهوم الخيال العلمي الخاص بها لإنجاح هذه العملية، كاشفة عن أول نظام لزراعة الرأس حول العالم.
كشفت شركة “برين بريدج” أن المشروع من “بنات أفكار” عالِم التكنولوجيا الحيوية الجزيئية اليمني هاشم الغيلي (33 عاماً) المقيم في دبي.
ونشر الغيلي عبر حسابه على إنستغرام، الذي يضم نحو 700 ألف متابع، فيديو تفصيلي لعملية زراعة الرأس، وأرفقه بتعليق أعرب فيه عن سعادته بإعلان الشركة عن الاقتراب من تحول الحلم إلى واقع.
وفي تعليقه، شرح تفاصيل هذه العملية مشيراً إلى أنه يدمج الروبوتات المتطورة جداً والذكاء الاصطناعي لتنفيذ عملية زراعة الرأس والوجه بشكل كامل.
واعتبر أن هذه العملية تعطي الأمل لملايين المرضى المصابين بأمراض مستعصية.
8 دقائق أمل بـ8 سنواتتضمن مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته ثماني دقائق، مؤثرات صوتية وبصرية، كشفت عن الأمل في بدء العمل بالمهمة رسمياً في غضون ثماني سنوات.
ويقوم النظام الآلي بالمهمة كاملة، دون أي تدخل بشري، إلا الشخصين اللذين تُجرى لهما الجراحة، حيث يزال رأسا المتبرع والمتلقي في آنٍ معاً، قبل أن يتم تبديل أحدهما بالآخر عبر تقنيات معقدة جداً.
ويوضح الفيديو أن المهمة تتم من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يتحكّم بالأذرع الآلية المستخدمة لأشعة الليزر، التي بدورها تتولى المهمة كل.
الشلل.. العائق الأساسينقلت صحيفة “مترو” عن الموقع الرسمي للشركة أن الهدف الأساسي لمهمتها هو توفير الأمل للمرضى الذين يعانون من حالات مستعصية وغير قابلة للعلاج مثل السرطان في مراحله النهائية، والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون، والشلل.
لكنها لفتت إلى أن إحدى العقبات الرئيسية العديدة التي يجب التغلب عليها هي عدم قدرة الطب – حتى الآن – على إصلاح تلف الأعصاب والحبل الشوكي بشكل مناسب، وبدون ذلك، فإن أي متلقي لزراعة الرأس سيصاب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل.
وتقوم الشركة بتعيين متخصصين للمساعدة في التغلب على هذه العوائق، وتأمل أن يؤدي الكشف عن هذا المفهوم إلى جذب أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم المهتمين بدفع حدود العلوم الطبية الحيوية وتغيير العالم نحو الأفضل.
وتوقعت أن يؤدي المشروع على المدى القصير إلى تحقيق تقدم كبير في إعادة بناء الحبل الشوكي وزراعة الجسم بالكامل.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
خل التفاح .. سلاح طبيعي فعّال لمكافحة قشرة الرأس
منذ القِدم، يُعتبر خل التفاح واحدًا من العلاجات المنزلية الموثوقة لمشكلة قشرة الرأس، بفضل خصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفطريات.
فوائد إستخدام خل التفاح على الشعروعند استخدامه بشكل مخفف أو دمجه مع مكونات طبيعية أخرى، يتحوّل إلى حل فعّال وآمن للتخلص من القشرة وتحسين صحة فروة الرأس.
ورغم فعالية خل التفاح، يُفضل اختباره أولًا على جزء صغير من الفروة لتجنّب أي تهيج، خاصة لأصحاب البشرة الحساسة.
وكشف موقع "تايمز أوف إنديا" عن أبرز فوائد إستخدام خل التفاح لمكافحة قشرة الرأس بفعالية، ومن أبرزها :
ـ غسول خل التفاح للشعر:
يُعد من أبسط وأفضل الاستخدامات، إذ يمكن تحضير محلول شطف للشعر بمزج كوب من الماء مع ملعقتين كبيرتين من خل التفاح. يُستخدم بعد غسل الشعر بالشامبو، ويُترك على الفروة لمدة 5 دقائق مع تدليك لطيف، ثم يُشطف ويُتبع ببلسم مناسب.
ـ علاج مرطب لفروة الرأس الجافة:
لمن يعانون من جفاف الفروة، يمكن مزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع ملعقتين من زيت الجوجوبا وربع كوب من زيت الزيتون، وتطبيق الخليط على الشعر والفروة لمدة 15 دقيقة، ثم يُغسل بالشامبو ويُرطّب كالمعتاد.
ـ قناع مغذي لمقاومة القشرة:
اخلطي كوبًا من الزبادي مع ملعقة من العسل وأخرى من خل التفاح لتحضير قناع مغذٍ، ضعيه من الجذور حتى الأطراف واتركيه لمدة 20 دقيقة قبل غسله بشامبو مضاد للقشرة. يمكن استخدام بلسم أو سيروم مرطب بعد ذلك لمظهر صحي ولامع.
ـ مقشر طبيعي لفروة الرأس:
للتقشير اللطيف والتخلص من القشرة العنيدة، امزجي ربع كوب من الملح مع ملعقتين من زيت جوز الهند، وملعقة صغيرة من كل من العسل وخل التفاح، مع بضع قطرات من زيت شجرة الشاي أو زيت إكليل الجبل. يُوضع الخليط على فروة الرأس الرطبة، ثم يُدلّك ويُشطف ويُغسل بالشامبو.