يمانيون – منوعات
تُعتبر الثوميات الصالحة للأكل، بما فيها البصل، والثوم، والثوم المعمر، والبصل الأخضر، عناصر أساسية في المطابخ المتنوعة بجميع أنحاء العالم.
ويُضاف البصل الأخضر إلى أطباق طعام مختلفة في دول شرق آسيا مثل الصين، واليابان، ويعتبر مصدراً مهماً للعديد من العناصر الغذائية الأساسية لكونه غنياً بالفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية، والبروتينات، والكربوهيدرات، والمواد الكيميائية النباتية، وفقاً للموقع الإلكتروني الرسمي لـ “المكتبة الوطنية للطب” في الولايات المتحدة الأميركية.
الفيتامينات والألياف:
يحتوي البصل الأخضر على مجموعة من الفيتامينات الضرورية لعملية التمثيل الغذائي، وترتبط بأنشطة بيولوجية مهمة، إذ تعمل كمضادات للأكسدة، وأمراض السرطان، والميكروبات.
أما أهم الفيتامينات الموجودة في البصل الأخضر والضرورية لاستقلاب الطاقة، وعمل الجهاز العصبي، فتضم: الفيتامين “أ” (على شكل بروفيتامين أ-بيتا كاروتين). الفيتامين “ب” الثيامين (ب 1)، والريبوفلافين (ب 2)، والنياسين (ب 3)، والبيريدوكسين (ب 6)، والفولات (ب 9). الفيتامين “سي”.
تشكل الألياف الغذائية مزيجاً متنوعاً من المركبات، تتكون أساساً من السكريات غير النشوية مثل: السليلوز، الهيميسيلولوز، البكتين واللجنين، إلى جانب مواد مثل الدكسترينات المقاومة والنشويات المقاومة. وهي تتمتع بفوائد صحية عديدة مثل تعزيز عملية الجهاز الهضمي، خفض مستويات الكوليسترول، والمساعدة في التحكم بنسبة السكر في الدم، مما يجعلها جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحي.
المعادن والدهون:
لا يحتوي البصل الأخضر على الكثير من السعرات الحرارية والدهون، مما يجعله من أفضل أنواع الخضار للحفاظ على وزن صحي. ويحتوي البصل الأخضر على حوالى 32 سعرة حرارية في كل 100 غرام، مما يجعله مناسباً للاستهلاك بكميات كبيرة من دون التأثير بشكل كبير على عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً.
يُعرف البصل الأخضر على أنه مصدر غني بالمعادن الحيوية، تماماً مثل العديد من أنواع الخضار الأخرى، ويتضمن: البوتاسيوم الضروري للحفاظ على وظيفة الأعصاب وتقلصات العضلات، وتنظيم ضغط الدم. إضافةً إلى المغنيسيوم، الفوسفور، الكالسيوم الضروري لصحة العظام وتجلط الدم، وعمل العضلات، الزنك والحديد.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: البصل الأخضر على
إقرأ أيضاً:
ما هي المصادر الغذائية الرئيسية لـ«فيتامينC» لتعزيز المناعة؟
يشهد العالم هذا الشتاء، ما يسمى بـ”الوباء الرباعي”، مع انتشار الإنفلونزا و”كوفيد-19″ وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) وعدوى فيروس نورو (Norovirus)، وهو ما يتطلب العمل على تعزيز المناعة قدر الإمكان لمواجهة مخاطر العدوى.
ولمجابهة هذه المخاطر، نصح الخبراء الصحيون بتعزيز الجهاز المناعي من خلال ضمان الحصول على المزيد من “فيتامين C” من النظام الغذائي، والذي يعدّ أساسيا في عملية شفاء الجسم، حيث يساعد على حماية الخلايا.
وعرضت صحيفة ” ميرور”، “قائمة بالأطعمة التي تحتوي على كميات كافية من فيتامين C، لتعزيز المناعة في موسم البرد، وهي:
الفلفل الحلو: يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن بما في ذلك فيتامين C، وهو من أغنى المصادر الغذائية لهذا العنصر الغذائي الضروري، رغم أنه غالبا ما يتم تجاهله.
البروكلي: تحتوي 100غ من البروكلي على 89.2 مغ من فيتامين C، ويمكن تناوله نيئا أو مطهيا لتستفيد من فوائده.
الليمون: تحتوي 100غ من الليمون على 53 مغ من فيتامين C، لذا يمكن إضافته إلى النظام الغذائي سواء في الأطباق الحلوة أو المالحة في هذا الشتاء لمكافحة الفيروسات.
الغريب فروت: يعد من الفواكه الغنية بفيتامين C حيث تمنحنا 100غ منه نحو 31.2 مغ من الفيتامين، ويتمتع بمذاق حلو وحامض ومر بنفس الوقت، ما يجعل تناوله على شكل عصير أو استخدامه في إعداد الحلويات أفضل خيار للاستفادة من خصائصه.
ملفوف بروكسل: ينتمي إلى عائلة الكرنب أو الملفوف، وتحتوي 100غ من ملفوف بروكسل على 85 مغ من فيتامين C، ويفضل طهيه بالبخار للاستفادة بأكبر قدر من الفيتامين ومن مادة السولفورافين المضادة للجراثيم.