محطات بحادث اصطدام الفنان عباس أبو الحسن بسيدتين في زايد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تصدر جهات التحقيق خلال الأيام القادمة، قرارها في واقعة إحالة المتهم الفنان عباس أبو الحسن، للمحاكمة، لاتهامه بالاصطدام أثناء قيادته سيارته بسيدتين في مدينة الشيخ زايد، وإصابتهما بإصابات خطيرة.
ومرت الواقعة بمجموعة من المحطات الهامة منها...
الحادث الساعة 3 ونصف عصر يوم الاثنين 20 مايو 2024، أثناء عبور سيدتين بالمحور المركزي بزايد صدمهما عباس أبو الحسن، وتعرضت السيدتين لإصابات بالغة وتم نقلهما للمستشفى.
بعد الحادث تم التحقيق عباس أبو الحسن، لتصدر جهات التحقيق قرار بإخلاء سبيله بكفالة 10 ألاف جنيه.
تعليق الفنان على الحادثيوم 22 مايو أصدر الفنان تصريحا صحفيا حاء فيه: "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا"، فإن الحذر لا ينجي من قدر، وإنما هي أقدار مرتبة، تعرضت لحادث جلل، شطر روحي نصفين، ورغم الحزن والأسى المروع الذي يشملني، إلا أن قناعتي والتزام تدفعنى إلى توضيح ملابسات هذا الحادث المفزع".
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد وقوع حادث تصادم بمدينة الشيخ زايد، انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين اصطدام سيارة ملاكي يقودها الفنان عباس أبو الحسن، بسيدتين، ما أسفر عن إصابتهما، وتم نقلهما إلى المستشفى في حالة حرجة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الفنان عباس أبو الحسن الفنان عباس ابو الحسن حادث الفنان عباس ابو الحسن حادث عباس ابو الحسن عباس ابو الحسن عباس أبو الحسن
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الجمعية بين الأشخاص جائزة شرعًا ومن قبيل القرض الحسن
اجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عن سؤال ورد اليه وذلك عن سؤال ورد اليه عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"هل يجوز جمع مبلغ مُعيَّن من المال من بعض زملائي مع بداية كل شهر، على سبيل «الجمعية» على أن يأخذ كُل منا بالتناوب المبلغ كاملًا حتى ينتهي الترتيب المتفق عليه؟".
ليرد مركز الأزهر موضحًا: أنه بعد اتفاق مجموعة من الأشخاص على دفع كل واحد مبلغًا مُعينًا من المال، وتوكيل واحدٍ منهم للقيام بجمع هذا المال منهم، على أن يُعطَى أحدهم جميع المال بالتناوب حسب ترتيب مُتفق عليه بينهم بالتراضي بين جميع المشتركين؛ أمرُّ جائز شرعًا، ولا حرج فيه، ويُعدُّ من قبيل القرض الحسن؛ فقد قال الله تعالى:{وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ } [البقرة: 195].
وعن أبي هريرة عنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «كَانَ تَاجِرٌ يُدَايِنُ النَّاسَ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا قَالَ لِفِتْيَانِهِ: تَجَاوَزُوا عَنْهُ، لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ». [أخرجه البخاري] ففي الحديث بيان فضل إقراض الناس والتجاوز عن المعسر، وحث الناس على القرض الحسن؛ لما فيه من تعزيز الإخاء والتكافل بين الناس.
يقول الإمام ابن قدامة رحمه الله: «والقرض مندوب إليه في حق المقرض، مباح للمقترض...، وعن أبي الدرداء، أنه قال: «لأن أقرض دينارين ثم يردان، ثم أقرضهما، أحب إلي من أن أتصدق بهما، ولأن فيه تفريجًا عن أخيه المسلم، وقضاءً لحاجته، وعونًا له، فكان مندوبًا إليه. [المغني لابن قدامة (4/ 236)]
ولا صحة لوصف هذه المعاملة «الجمعية» بالربا؛ إذ لا اشتراط فيها لمنفعة زائدة على أصل المال من المقرض على المقترض، والمنفعة الموجودة فيها لا يقدمها المقترض، بل يقدمها غيره من المشاركون في الجمعية إليه.