تجمع الحدود الشمالية الصحي يقدم خدماته الطبية ضمن منظومة صحية متكاملة بمنفذ جديدة عرعر
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
المناطق_واس
يقدّم تجمع الحدود الشمالية الصحي خدماته وإمكاناته الصحية والطبية لخدمة حجاج بيت الله الحرام القادمين من جمهورية العراق الشقيقة عبر منفذ جديدة عرعر.
وتمثلت الخدمات في مركز المراقبة الصحي الذي يقدم مناظرة جميع الحجاج القادمين من المنفذ فور وصولهم للاكتشاف المبكر لحالات الأمراض المعدية ذات الأهمية التي تخضع للوائح الصحية الدولية، وإحالة الحالات المشتبه بها للمستشفيات المرجعية لاستكمال الفحوصات وتأكيد التشخيص، وتطبيق الاشتراطات الصحية بالنسبة للأمراض التي تخضع للوائح الصحية الدولية.
ومن مهام المركز تشديد الرقابة على أعمال صحة البيئة كالرقابة على مصادر المياه بالمنفذ، وأخذ العينات اللازمة لفحصها والتأكد من سلامتها، وتقديم التوعية الصحية للحجاج، وتسجيل بيانات الحجاج والإجراءات الوقائية التي تمت لهم في نظام حصن بلس بمنصة صحة.
كما يقدم مركز المراقبة الصحي خدمات علاجية لمرضى الأمراض المزمنة والحالات الإسعافية من خلال عيادة طبية مجهزة، وتوفير عربة متنقلة حديثة (مقطورة) مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية والكوادر البشرية تشتمل على عيادة طبية، ومحطة انتظار، وعدد الكوادر الطبية فيها 8 أطباء، وعدد من الممرضين، والخدمات المساندة.
وبلغ عدد الكوادر الصحية بمركز المراقبة الصحي والعيادة المتنقلة حوالي 56 فرداً، إضافةً إلى سيارتين إسعاف حديثة ومجهزة لنقل الحالات الإسعافية الطارئة.
يُذكر أن سعة مستشفى جديدة عرعر العام تصل إلى 50 سريرًا، وتشمل أسرة تنويم وطوارئ، وأسرة للعناية المركزة مجهزة بالكامل، وغرفة عمليات، و6 عيادات خارجية بمختلف التخصصات الطبية، فيما يعمل بالمستشفى أكثر من 100 موظف تختلف تخصصاتهم بين الأطباء والممارسين الصحيين والخدمات المساعدة والمساندة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحدود الشمالية جديدة عرعر الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يؤكد لـ صدى البلد: لا تسريح للعاملين في المنشآت الصحية.. تفاصيل
رد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء على سؤال حول ما يثار من شائعات بشأن بيع المستشفيات الحكومية خاصة مستشفى “هرمل”.
أكد رئيس الوزراء أننا جميعًا نتفق على السعي نحو تحقيق أعلى خدمة طبية للمواطن المصري البسيط بأقل تكلفة وبعلاج شبه مجاني تقدمه الدولة المصرية للمواطن، قائلا: “لدينا تحدٍ مع مرور الوقت، حيث يحدث تدهور في بعض المؤسسات وليس فقط المنشأة، ولكن نحن في احتياج لاستقدام خبرات عالمية على أعلى مستوى تقدم الخدمة داخل مصر”.
وأضاف: “نتحدث بشفافية لو مواطن مثلا أصيب بمرض السرطان، ورغم ما حدث من تطور كبير جدًا في هذا المجال مقارنة بالسنوات السابقة، لكن مازال بعض هذه الامراض تتطلب سفر المواطن للعلاج في الخارج على نفقة الدولة، موضحا أنه وفقا للاتفاق المبرم في الشأن سيتم العلاج على أرض مصر من أعظم المستشفيات في أوروبا وواحدة من أكبر ثلاثة مراكز في العالم في علاج الأورام بالشراكة مع الحكومة المصرية، وسوف يكون الجزء الأكبر من العلاج بالمجان للمواطن المصري، متسائلًا هل هذا خطأ ؟”.
وشدد مدبولي على أن منظومة الإدارة الجديدة تعمل بشكل محترف وتسعى لتطبيق منظومة المستشفى والعاملون بها مطابقة للمستشفى بفرنسا، مشيرًا إلى انه بالتالي يضع ضوابط لتشغيل المنظومة بشكل اكثر احترافيًا، وهذا ليس معناه تسريح الموظفين والعاملين، بالعكس، مؤكدًا على وضع منظومة محوكمة ومحترفة لتشغيل هذه القطاعات وهذه المنشأة.
عدم المساس بأي موظف او عامل في هذه المنشآتوأضاف: لدينا اسم في مصر يُعد أهم مقصد للعلاج حول العالم يقدم هذه الخدمة للمواطن المصري بالمجان، مشيرًا إلى عدم استطاعة الدولة سفر جميع المواطنين للعلاج في هذا المستشفى بالخارج، ولكن المستشفى أصبح الآن على أرض مصر.
وأشار مدبولي إلى عدم المساس بأي موظف او عامل في هذه المنشآت.
وردًا على أحد الأسئلة الخاصة بالتوسع في انشاء صناديق الاستثمار في الذهب، أشار الدكتور مصطفى مدبولي الى لقائه أمس مع رئيس هيئة الرقابة المالية، والذي تم خلاله استعراض الموقف التنفيذي الحالي لصناديق الاستثمار في الذهب، وما تم الإشارة إليه في هذا الصدد من الوصول الي حوالي 180 ألف مواطن، باستثمارات تصل إلى مليار و600 مليون جنيه، وهو ما فاق التوقعات، موضحا أن هناك توجها بإنشاء المزيد من هذه الصناديق لأنها تعد آلية استثمار جيدة للمواطن المصري البسيط الذي يستطيع وضع ارقام بسيطة في الاستثمار.
كما تطرق رئيس الوزراء للحديث عن البورصة المصرية، مشيرًا إلى لقائه مع رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس البورصة، حيث يتم التشاور حول منظومة تتضمن بعض التعديلات التشريعية لتعظيم أداء البورصة المصرية، وتشجيع وجذب المواطنين، مؤكدًا أن البورصة المصرية بالفعل على مدار السنوات الثلاث قد شهدت إقبالا كبيرا جدًا من الشباب المصري وأصبح حجم التداول الان كبيرا لكن نحن بصدد مضاعفة هذه الأرقام بصورة كبيرة جدًا، وبالتالي العمل على أي تعديلات تنظيمية او تشريعية.