اتّحاد الفلاحة: نثمّن القرار الحكومي الأخير.. لكنّه دون المطلوب
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن اتّحاد الفلاحة نثمّن القرار الحكومي الأخير لكنّه دون المطلوب، اعتبر مساعد رئيس الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بالإنتاج الفلاحي شكري الرزقي، في تصريح لموزاييك، أنّ انتظارات وطموحات الفلاحين .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اتّحاد الفلاحة: نثمّن القرار الحكومي الأخير.
اعتبر مساعد رئيس الاتّحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلّف بالإنتاج الفلاحي شكري الرزقي، في تصريح لموزاييك، أنّ انتظارات وطموحات الفلاحين كانت أكبر من الإجراء الحكومي الأخير المتعلّق بأمر امتياز تكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظّفة على القروض الموسميّة لزراعات الحبوب ومعدّل نسبة الفائدة في السّوق النقديّة في حدود 3 نقاط إلى جانب تحديد مبلغ القروض وآليات صرف هذا الامتياز.
وأوضح الرزقي أنّ عدد الفلاحين الحاصلين على قروض وسينتفعون بهذا الإجراء ليس كبيرا ويتراوح بين 4 و6% من إجمالي الفلاحين الذين لهم إمكانية الحصول على قروض، مضيفا ان اتحاد الفلاحين، ورغم تثمينه للاجراء المذكور الا انه يرى ان هذه الخطوة لا تفي بالغرض نظرا لشدة الاجاحة هذا الموسم خاصة على مستوى رزاعات الحبوب.
وقال الرزقي إنّ "ولوج الفلاحين الى القروض اصبح اليوم من قبيل المستحيل نظرا لتراكم المديونية ورفض البنوك الخاصة اقراض الفلاحين باعتبار ارتفاع نسبة مخاطر القطاع".
وبيّن الرزقي أنّ الفلاحين يحصلون على قروض بنسب فائدة مشطة، داعيا الدولة الى اقرار خط اقراض خاص بالفلاحين بسعر فائدة خصوصي.
وقال الرزقي إنّ "مشاكل القطاع الفلاحي اعمق من أن يتم حلّها بإقرار تكفل الدولة بنسبة 3% من فائض قرض لا يتعدى 50 الف دينار، ونطالب باعفاء صغار الفلاحين كليا من الديون المتراكمة التي تجعلهم في دائرة المنع من الاقتراض وخارج الدورة الاقتصادية، ونطالب ايضا بفتح باب الاقتراض امام الفلاحين من جميع البنوك للنهوض بالقطاع واعادة بنائه من جديد".
وتابع الرزقي أنّ مديونية الفلاحين لدى البنوك ستتواصل الى حين اتخاذ قرار سياسي يحل مشكل القطاع الفلاحي من جذوره وفق تعبيره.
وشدّد الرزقي على إيجابيات القرار الحكومي الاخير ستكون طفيفة جدا ولا تكاد تذكر على الفلاحين وفلاحة الزراعات الكبرى على وجه الخصوص لان أزمة القطاع الفلاحي اعمق من ذلك ولا بد من تدخل حاسم وقوي للدولة لإيجاد الحلول في ظلّ ضعف الدعم المباشر للفلاحين وتأثيرات التغيرات المناخية الخطيرة، على حد قوله.
وأشار الرزقي إلى إمكانية خروج عدد من فلاحة الزراعات الكبرى خلال الموسم المقبل من القطاع وذلك بسبب عجز المالي وتراكم المديونية ونقص البذور وشحّ المياه، داعيا الدولة إلى التدخّل بإجراء استثنائي وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في إنقاذ القطاع الفلاحي.
وضبطت الحكومة ملامح امتياز تكفل الدولة بالفارق بين نسبة الفائدة الموظّفة على القروض الموسميّة لزراعات الحبوب ومعدّل نسبة الفائدة في السّوق النقديّة في حدود 3 نقاط إلى جانب تحديد مبلغ القروض وآليات صرف هذا الامتياز.
ويتعلّق قرار الامتياز الذي صدر بالرائد الرسمي عدد 82 لسنة 2023 بالقروض المسندة من قبل البنوك على مواردها الذاتيّة لفائدة صغار الفلاّحين في قطاع زراعات الحبوب على أن لا يتعدّى الهامش الموظّف من البنوك نسبة 3.5%.
ويشمل القرار صغار الفلاّحين في قطاع زراعات الحبوب الذين تحصّلوا على قروض موسميّة لا يتجاوز مبلغها الأصلي 50 ألف دينار وقروض تكميليّة منجرّة عنها لا يتجاوز مبلغها 15 ألف دينار ويُطبّق هذا الإجراء على القروض الموسميّة لزراعات الحبوب المسندة خلال الموسم الفلاحي 2023/2022 طبقا لمعايير إسناد القروض المحدّدة وفق ما ورد بالرائد الرسمي المذكور.الحبيب وذان
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اتّحاد الفلاحة: نثمّن القرار الحكومي الأخير.. لكنّه دون المطلوب وتم نقلها من موزاييك أف.أم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على قروض
إقرأ أيضاً:
زيادة سعر توريد القطن فتحت شهية الفلاحين في بني سويف
عاش المزارعون والعمال فى محافظة بنى سويف أجواء من الفرحة والسعادة عقب انتهاء موسم جنى محصول القطن وبيعه، ذلك المحصول الذى عاد مُجدداً مصدر دخل لهم ولأسرهم، حيث شهدت أسعاره هذا العام زيادة كبيرة عن الأعوام الماضية، عقب تدخل الدولة، ليعود القطن المصرى لسابق عهده متربعاً على عرش الإنتاج العالمى من ذلك المحصول.
«رفع أسعار توريد القطن هذا الموسم بعد تدخل الدولة كان سبباً كبيراً فى زيادة مساحته المنزرعة بمحافظة بنى سويف»، هكذا قال محمد طحاوى، مزارع فى بنى سويف، الذى يرى أن الأسعار باتت عادلة بعد تدخل الدولة ورفعها لسعر توريد قنطار القطن، فزراعة القطن متعبة وتحتاج لفترة طويلة من العناء والجهد والتكلفة العالية.
وأوضح «طحاوى» أن زيادة سعر توريد القطن جلعت الفلاح يشعر بأن تعبه لم يذهب هباء، «هذا العام الإنتاج جيد والأسعار عادلة، والإعلان عن زيادة سعر توريد القطن من الدولة مبكراً شجع الفلاح على زراعته مرة أخرى، وعاد مرة أخرى إلى سابق عهده كأحد أهم المحاصيل التى يعتمد عليها فى مصدر دخله».
«فى الماضى كان يوم جنى محصول القطن يوم عيد عن الفلاح، حيث كانت تُحدد مواعيد الزفاف على موسم الجنى، ويُقال (الفرح على الموسم)»، قالها عاطف فؤاد، مزارع من محافظة بنى سويف، مشيراً إلى أن الفلاح كان يتسلَّم ثمن المحصول وينفق على أبنائه فى تكاليف الزواج، وبفضل تدخُّل الدولة عادت الأمور إلى نصابها الصحيح، «تسلَّمنا ثمن توريد قنطار القطن 10 آلاف جنيه للقنطار بزيادة كبيرة عن العام الماضى».
يقول الدكتور محمد هانى غنيم، محافظ بنى سويف، إن القطن من المحاصيل الاستراتيجية، والذى تولى الدولة اهتماماً كبيراً بزراعته وعودته لتربعه على عرش الأقطان العالمية، لافتاً إلى أن مساحة زراعة القطن بالمحافظة تخطت هذا العام نحو 12 ألف فدان، بزيادة عن الأعوام السابقة، بعد رفع سعر توريد القطن، والإعلان مسبقاً عن أسعاره لتشجيع الفلاحين على زراعته. وأشار إلى زيادة المساعة المنزرعة بالقطن هذا العام 27% عن العام السابق، حيث تمت زراعة مساحة 12 ألفاً و500 فدان.
ونوه «غنيم» بأن نتائج زراعة محصول القطن هذا العام كانت مبشرة وبداية لزيادة مساحات زراعة القطن بالمحافظة فى الأعوام المقبلة، وخاصة أن صنف القطن «جيزة 95» مناسب لطبيعة المحافظة.