جنيف : واس

 أشاد مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم بالشراكة الإستراتيجية للمنظمة مع المملكة العربية السعودية ودورها الفاعل في رفع المعاناة الصحية في عدد من دول ومناطق العالم ومنها السودان وقطاع غزة واليمن والصومال ودعم لاجئي الروهينغا في بنجلاديش والدعم الصحي في أوكرانيا.

 وأعرب أدهانوم عن عميق امتنانه للمملكة لدعمها السخي للاستجابة للأزمات الإنسانية في العالم خلال السنوات الخمس الماضية، والتي ساهمت في علاج سوء التغذية والكوليرا والملاريا وإعادة تأهيل النظام الصحي في مناطق الأزمات، مشيراً إلى أن كل مساهمة مثلت تحولاً في مساعدة الفئات الضعيفة.

 ورحبت منظمة الصحة العالمية بدعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتصدي للتحديات الصحية العالمية بما في ذلك حالات الطوارئ.

 وأضافت منظمة الصحة العالمية أنه على مدى السنوات الماضية كانت المملكة من بين أكبر الدول مساهمة في المنظمة، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية في جنيف اليوم عن توقيع اتفاقيات تمويل مع مركز الملك سلمان للإغاثة بقيمة 19,4 مليون دولار أمريكي توجه لبرامج في ثلاثة بلدان هي اليمن والسودان وسوريا.

 وأكدت أن هذا الدعم سيعزز عمل المنظمة في الدول الثلاث، ويوفر الخدمات الصحية للمجتمعات الضعيفة التي تعاني من الصراعات وتفشي الأمراض وضعف الخدمات الصحية، حيث ستضمن المساهمة السخية البالغة خمسة ملايين دولار في السودان توفير علاج غسيل الكلى المنقذ لحياة الأشخاص الذين يعانون من الفشل الكلوي في 77 مركزاً لغسيل الكلى في جميع أنحاء السودان، ويتضمن المشروع شراء 100 جهاز لغسيل الكلى ودعم مراكز الكلى التي تقدم الخدمات الأساسية.

 وأوضحت المنظمة أنه نظراً لأن سوريا ماتزال تعاني من آثار زلزال 2023م، فقد تم تخصيص 4,75 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود التعافي هناك، وسيستفيد من هذا الدعم بشكل مباشر نحو 350 ألف شخص من خلال توفير الأدوية واللوازم الأساسية، كما يستفيد 4,1 ملايين شخص من الاستشارات التشخيصية وسيارات الإسعاف.

 وفي اليمن تم تخصيص حوالي 9,5 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود المنظمة في الاستجابة لتفشي الأمراض، بما في ذلك الحصبة والكوليرا، وكذلك تعزيز خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة في المرافق الصحية من خلال ضمان إمدادات المياه النظيفة المستدامة للفئات السكانية الأكثر ضعفاً، ومن خلال هذه المبادرات ستوفر المنظمة الخدمات الطبية والرعاية الصحية ل 12,6 مليون يمني.

 من جانبها، قالت المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق البحر المتوسط الدكتورة حنان بلخي “: إن هذه المساهمة من مركز الملك سلمان للإغاثة لها دور فعال في دعم الجهود لخدمة المجتمعات الأكثر ضعفاً، بينما تواصل المنظمة معالجة العواقب الوخيمة لحالات الطوارئ المتعددة في المنطقة”.

 وأعربت عن امتنانها لهذا الدعم الذي تشتد الحاجة إليه والذي سيحسن الوصول إلى الخدمات الصحية المطلوبة بشكل عاجل وسيؤدي بمشيئة الله إلى نتائج صحية أفضل.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الخدمات الصحية والتطور الملحوظ

هناك مقولة بأن الشجر ينمو في صمت، وقد لا يلاحظ أحد ذلك إلا من شارك في هذا النمو بالعناية والمتابعة، ومن استفاد من ثماره.
ينطبق ذلك على الخدمات الصحية، التي تقدمها وزارة الصحة للمواطنين، التى تنمو بشكل سريع، وقد لا يحس بها البعض.
جمعني مجلس مع مجموعة من الأصدقاء الذين استفادوا من هذه الخدمات الإلكترونية للوزارة، وكيف أنها سهلت عليهم الكثير من الأمور، ووفرت عليه المجهود والوقت.
فمن خدمة حجز المواعيد الحضورية عن بعد، واختيار المركز الصحي والخدمة، وتحديد تاريخ ووقت الحضور دون الحاجة لزيارة المقر، إلى خدمة الاستشارات الفورية التي تتيح للمستخدمين عامة، ومن هم في المناطق البعيدة خاصة، الحصول على استشارة فورية عن بعد من خلال أطباء معتمدين من وزارة الصحة، وذلك من خلال إدخال وصف مختصر للحالة المرضية، يتم بعدها تحديد العلاج المطلوب لأغلب الحالات.
وحتى صرف الدواء أصبح من الأمور السهلة مع خدمة التوصيل، التى تقوم بها الصيدليات المشاركة في خدمات الوزارة.
وتعتبر الوزارة نموذجًا يحتذى به في الاستفادة من التحول الرقمي وتقديـــم الرعاية الصحيـــة المتكاملة، ضمـــن برنامج التحـــول الوطني، واعتماد عدد من التطبيقات؛ مثل تطبيق موعـــد وتطبيق صحتي وتطبيق وصفتـــي وغيرها، التي أســـهمت في رؤيـــة المملكة 2030؛ لتوفير خدمـــات صحــيـة متقدمة، وتلبيـــة احتياجـــات المواطنيـــن.
هذا بالاضافة الى رسائل الجوال التي تصل للجميع للتنبية عن بعض الاجراءت الوقائية، والإعلان عن التطعيمات التي توفرها الوزارة.
ولم تكتف الوزارة بذلك؛ بل خصصت رقمًا لاستقبال الشكاوى والعمل على حلها بشكل سريع. وقد ذكر لي صديق بأنه تعرض إلى موقف في أحد المراكز الصحية، ورفع شكوى بذلك، ولم تمض ساعة إلا وتلقى اتصالًا من مركز الشكاوى يستفسر منه عما حدث، وبالفعل حلت المشكلة تمامًا.
الشكر لمعالي وزير الصحة، ولكل القائمين على برامج وزارة الصحة؛ ممن يعملون في صمت لتحقيق رؤية 2030، وتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: التهاب الكبد الوبائي يُسبب مرضًا خطيرًا
  • الخدمات الصحية والتطور الملحوظ
  • الصحة العالمية: كارثة إنسانية تهدد أطفال غزة والحل بسيط جدا
  • الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
  • صحة الخرطوم تشيد بدور منظمة الصحة العالمية
  • مفوض العون الانساني بالشمالية يشيد بنجاح مشروعات منظمة اليونيسيف
  • بث مباشر.. .شاحنات المساعدات المصرية تدخل من معبر رفح إلى قطاع غزة
  • الصحة العالمية: سوء التغذية في غزة بلغ مستويات كارثية
  • منظمة الصحة العالمية: سوء التغذية بلغ "مستويات خطيرة" في غزة
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من معدلات مقلقة لسوء التغذية في غزة