أعلنت شركة «Aquarius» الروسية عن إطلاق جيل جديد من الحواسيب المحمولة المخصصة للعمل مع أنظمة التشغيل التي تم تطويرها في روسيا.

وأشار الخبراء في الشركة إلى أن حواسيب «Aquarius Cmp NE355» حصلت على شهادات اعتماد للتوافق مع أنظمة التشغيل «Astra Linux» و«Viola» و«RED OS» و«ROSA Linux» التي تم تطويرها في روسيا، والتي توافر حماية ممتازة للبيانات.

وجهّزت الحواسيب الجديدة بشاشات بمقاس 15.6 بوصة بدقة عرض (Full HD)، ومعالجات (Ryzen 5 6000)، وحصل كل حاسب على 4 منافذ (USB-C)، و4 منافذ (Type-A) الأمر الذي يمكن من وصله بسهولة بمختلف أنواع الشاشات والأجهزة الإلكترونية الأخرى.

وصممت هذه الأجهزة في مركز خاص تابع لشركة «Aquarius»، كما صنعت الشركة المكونات الرئيسية لهذه الأجهزة مثل اللوحات الأم وبعض الأجزاء الأخرى، وتم تجميع الحواسيب في مركز تابع للشركة في مدينة تفير الروسية.

وأشارت «Aquarius» إلى أنها سلّمت الدفعات الأولى من هذه الحواسيب للعملاء، وتخطط لإنتاج عشرات الآلاف من هذه الأجهزة بحلول نهاية العام الجاري.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.

وقال الوزير في بيان إن الوقت حان "لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين".

وأضاف أنه سيعلن الإثنين "عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا".

وبيّن لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف أن "هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها. لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا".

وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين "في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر" في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.

وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن النادرة.

وصرّح ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلا: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".

وأوضح ترامب أنه تحدث مع الرئيس بوتين، مؤكدا: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".

وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.

واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.

وفيما يضغط ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.

ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن عن عقوبات جديدة على روسيا
  • استثمارات جديدة لتعزيز قطاع التكنولوجيا والاتصالات في السوق المصري
  • تخفيضات 40%.. رفع عدد منافذ وزارة الزراعة لتوفير السلع الغذائية
  • بريطانيا تخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
  • تحرك قضائي وأمني في حضرموت.. خطة جديدة لمكافحة الجريمة
  • هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح الإسكندرية تكشف تفاصيل جديدة خلال مؤتمرها اليوم
  • روسيا تتفاوض مع إيران لبناء محطة نووية جديدة
  • التحقيقات تكشف تفاصيل جديدة.. مفاجأت في قضية طفل الألف مسكن
  • مايكروسوفت تكشف عن مادة غامضة قد تُحدث ثورة في عالم الحواسيب!