بحث تعزيز التعاون البرلماني مع السعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
التقى الدكتور طارق حميد الطاير، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ رئيس مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية الجزائر، وذلك على هامش المشاركة في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي.
وجرى خلال اللقاء التأكيد على متانة العلاقات الأخوية والتاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وبحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلسين، والتنسيق والتشاور في المشاركات البرلمانية حيال مختلف القضايا ذات الداهتمام المشترك، بما يجسد رؤية قيادتي البلدين ويواكب المصالح المشتركة والمتنامية بين البلدين والشعبين الشقيقين.
كما تناول اللقاء مناقشة القضايا المطروحة على جدول أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي، وأهمية توحيد الجهود البرلمانية العربية المشتركة.
حضر اللقاء كل من: عائشة راشد ليتيم رئيسة مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني العربي، وهلال محمد الكعبي نائب رئيس المجموعة عضوا المجلس الوطني الاتحادي، وطارق أحمد المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس.
كما شارك سلطان بن يعقوب الزعابي، عضو مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في الاتحاد البرلماني العربي، في اجتماع الدورة الرابعة والثلاثين للجنة التنفيذية للاتحاد، الذي عقد، أمس السبت، في العاصمة الجزائرية الجزائر، ضمن أعمال المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد.
وأكد الزعابي في الاجتماع، أهمية الدور الحيوي الذي يضطلع فيه الاتحاد البرلمان العربي في تعزيز الدبلوماسية البرلمانية العربية، وضرورة تفعيل دور وأنشطة الاتحاد على مستوى لجانه الدائمة والزيارات والمشاركات البرلمانية المختلفة، ووضع خطة عمل تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للاتحاد، ومواجهة التحديات والأزمات الحالية والمستقبلية للأمة العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المجلس الوطني الاتحادي البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يواصل لقاءاته المهنية في معرض سوق السفر العربي بدبي ويبحث تعزيز التعاون مع شركات طيران دولية
عقد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، سلسلة من اللقاءات المهنية مع عدد من رؤساء مجالس الإدارة والمسئولين التنفيذيين لعدد من شركات الطيران العربية والدولية، بالإضافة إلى لقاءات مع مستثمرين وشركات عاملة في مجال إدارة وتشغيل الفنادق وذلك في إطار مشاركته بمعرض سوق السفر العربي (ATM 2025) المُقام حاليًا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وشملت لقاءات قيادات شركات الطيران العربية والدولية، كل من المهندس بدر المير رئيس الخطوط الجوية القطرية، وستيفن جرينواي الرئيس التنفيذي لشركة فلاي أديل، وكاميل كايا المدير التجاري لشركة AJet للطيران.
وخلال هذه اللقاءات، تم بحث تعزير آفاق التعاون المشترك لدعم وزيادة حركة السياحة الوافدة إلى المقصد المصري من مختلف الأسواق العالمية، إلى جانب مناقشة الرؤى والخطط التشغيلية المستقبلية لهذه الشركات لمواكبة الطلب المتنامي على الوجهات السياحية في مصر.
كما تم استعراض فرص الاستفادة من برنامج تحفيز الطيران الجديد الذي أطلقته وزارة السياحة والآثار لدعم وتشجيع تشغيل رحلات الطيران العارض من الأسواق المستهدفة، بما يسهم في رفع معدلات الإشغال وزيادة التنافسية السياحية لمصر على الساحة الدولية.
وخلال هذه اللقاءات أكد وزير السياحة والآثار حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع شركاء النقل الجوي بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المقصد المصري وتوسيع نطاق الأسواق المصدرة للسياحة، مشيرًا إلى أن برنامج تحفيز الطيران يعد أداة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف ودعم جهود الترويج السياحي المتكامل.
ومن جانبهم، أعرب مسئولو شركات الطيران عن اهتمامهم بتوسيع شبكة رحلاتهم إلى عدد من المدن السياحية المصرية، من بينها شرم الشيخ، الغردقة، العلمين، والأقصر، إلى جانب استعدادهم لتنفيذ حملات ترويجية مشتركة مع الوزارة.
كما استعرضوا ما يقومون بتنفيذه من سياسات للربط الجوي الفعال مع العديد من المدن السياحية المصرية، مؤكدين على أن المقصد المصري يعد وجهة سياحية ذات جاذبية استثنائية لعملائهم، ويتطلعون إلى توسيع أعمالهم نحو المدن السياحية المصرية بما يتماشى مع خططهم التنموية.
وفي السياق ذاته، عقد الوزير اجتماعًا مع ممثلي شركة صحبة لإدارة الفنادق (Sohba Hospitality Management)، حيث تم خلال اللقاء استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر في مجال إقامة وتطوير المنشآت الفندقية.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بتشجيع الاستثمار في القطاع السياحي، لا سيما في مجال الفنادق، لما له من دور محوري في زيادة الطاقة الاستيعابية للأعداد السياحية في ضوء الطلب المتنامي على المقصد السياحي المصري. كما أشار إلى التسهيلات الحكومية والمبادرات التمويلية التي تم اعتمادها مؤخرًا لتيسير عمليات إنشاء وتطوير الغرف الفندقية في مصر.
وأوضح الوزير أنه يجري حاليًا الإعداد لإطلاق بنك للفرص الاستثمارية السياحية، يتضمن خريطة موحدة للمشروعات المتاحة للترويج لها محليًا ودوليًا، بما يتيح للمستثمرين التعرف على الفرص الواعدة بمختلف مناطق الجمهورية. كما استعرض المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس الدولي حتى منطقة سقارة، والتي تشمل منطقة أهرامات الجيزة والمنطقة حول المتحف المصري الكبير، والمقرر افتتاحه رسميًا يوم 3 يوليو المقبل، بما يعزز من جاذبية المنطقة للاستثمار السياحي والخدمي، مع الالتزام التام بالمعايير التنسيقية والحضارية الموضوعة من قِبل منظمة اليونسكو.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى نمط الإقامة المستحدث المعروف بـوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، حيث أشار الوزير إلى صدور الضوابط المنظمة لترخيص هذا النمط الفندقي الجديد بما يضمن جودة وسلامة الخدمة المقدمة.
كما ناقش الجانبان فرص التوسع الفندقي في عدد من المناطق ذات الأولوية السياحية مثل مدينة الغردقة، ومنطقة الساحل الشمالي، ومدينة مرسى علم، والتي تمثل جميعها وجهات واعدة تتوافر بها فرص حقيقية لإنشاء منشآت فندقية جديدة تواكب الطلب السياحي المتزايد.
وقد شارك في حضور هذه اللقاءات المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وأحمد نبيل معاون الوزير للمتابعة والطيران.