الفالح: 3 تريليونات دولار مستهدفات الاستثمار في السعودية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
البلاد – الرياض
قال معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، “إن النمو، الذي تعيشه دول الخليج العربية، يستند إلى رؤى مستقبلية نيّرةٍ، منها رؤية ” المملكة 2030″, التي تستهدف على سبيل المثال، جذب استثماراتٍ وتدفقاتٍ مالية تفوق 3 تريليونات دولار، في العديد من القطاعات الاقتصادية المهمة والواعدة، بحلول عام الرؤية؛ 2030 بإذن الله.
جاء ذلك خلال ترؤسه وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى الأول للتعاون الصناعي والاستثماري الخليجي – الصيني ، الذي انعقد مؤخرا بمدينة شيامن في جمهورية الصين الشعبية. وأوضحت “واس” ، أن وزير الاستثمار استهل كلمة المملكة بتهنئة فخامة الرئيس الصيني؛ شي جين بنغ، وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بانعقاد الدورة الأولى لهذا المنتدى، والذي دعا له فخامة الرئيس الصيني، خلال القمة الخليجية الصينية، التي عُقدت، للمرة الأولى، في الرياض عام 2022م.
وأكد وزير الاستثمار أن الصين الشعبية تعد شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً لدول الخليج، مشيرا إلى أن إجمالي الناتج المحلي لدول الخليج العربية بلغ 2,2تريليون دولار، يُشكل 65 % من إجمالي الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط. وتأتي الصين في مقدمة دول العالم من حيث التبادل التجاري مع المملكة، إذ بلغ حجم التجارة بين المملكة والصين ما يقارب 362 مليار ريال في عام 2023م، كما تُعد شريكاً إستراتيجياً استثمارياً للمملكة، حيث شهد رصيد الاستثمارات الصينية المباشرة في المملكة نمواً بنسبة 5.1 % في العام 2022م على أساس سنوي، ونمواً بنسبة 37.3 % مقارنةً بالعام 2018م.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
أكد مازن إسلام، مراسل "القاهرة الإخبارية"، أن العلاقات بين الصين والدول العربية شهدت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، لاسيما في مجال التبادل الثقافي والشعبي.
وأوضح أن هذا التطور يرجع إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها إقبال الشباب العربي على تعلم اللغة والثقافة الصينية، حيث يوجد في مصر حوالي 30 قسمًا متخصصًا في تدريس اللغة الصينية، بالإضافة إلى أربعة معاهد كونفوشيوس التي أنشأتها الحكومة الصينية لتعريف الشباب بالثقافة الصينية.
وأشار إلى أن مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية قد أدرجت تعليم اللغة الصينية ضمن برامجها التعليمية الوطنية.
وذكر في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إقبالًا متزايدًا في الصين على تعلم اللغة العربية، حيث تضم أكثر من 50 جامعة ومعهدًا مخصصًا لتدريسها.
ولفت، إلى أن التبادلات الثقافية بين الجانبين تزداد بشكل مستمر، مما يعزز فهم الطلاب من الجانبين لثقافة الآخر، موضحًا، أن الدراما الآسيوية، خاصة الصينية، لعبت دورًا كبيرًا في تعريف الشباب العربي بالتقاليد والثقافة الصينية، لا سيما أن هناك العديد من العادات المتشابهة بين الصين والمجتمعات العربية.
وأوضح أن الرحلات الجوية المباشرة بين الصين والدول العربية ساهمت في زيادة تدفق السياح الصينيين إلى المنطقة.
وذكر أن مصر والسعودية سجلتا أرقامًا قياسية في عدد السياح الصينيين، حيث أشار تقرير لوكالة "شينخوا" الصينية إلى أن مصر تعد من أبرز الوجهات السياحية المفضلة لدى السياح الصينيين، نظرًا لما تتمتع به من تاريخ عريق وثقافة غنية.
وشدد على أن العام المقبل سيشهد انعقاد القمة الصينية العربية، وهو الحدث الذي من المتوقع أن يعزز العلاقات الثقافية والتعليمية بين الجانبين بشكل أكبر.
وذكر، أن الدول العربية تُعتبر شريكًا استراتيجيًا مهمًا للصين، خصوصًا في إطار مبادرة الحزام والطريق التي أطلقها الرئيس الصيني، والتي تهدف إلى تعميق التعاون الاقتصادي والثقافي بين الصين والدول المشاركة.