«مبادرة طريق مكة».. تأصيل مفهوم خدمة ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الرياض ــ البلاد
لم تكتف المملكة العربية السعودية، بما قدمته من خدمات لضيوف الرحمن طوال العقود الماضية خلال وجودهم في المدن المقدسة، فقررت أن تمدد خدماتها إلى بلدانهم، ومنذ مغادرتهم لها حتى عودتهم إليها، بحثًا عما يشعر الحاج بالراحة والسهولة والاطمئنان.
مبادرة “طريق مكة” مشروع فريد، وتجربة استثنائية تواصل حتى الآن عامها السادس .
وفي ماليزيا، ولدت المبادرة من عمق التعاون السعودي الماليزي، لرسم لوحة مشرقة لخدمة ضيوف الرحمن، وجعل خطواتهم نحو بيت الله الحرام أكثر سهولة ويسرًا. ورسمت هذه المبادرة منظومة متكاملة من الخدمات المبتكرة، بدءًا من إصدار تأشيرة الحج إلكترونيًا، مرورًا بالحصول على الخصائص الحيوية، وصولًا إلى إنهاء إجراءات الجوازات وترميز الأمتعة.
رحلةٌ ذكيةٌ تُسطر فصولها بأحدث التقنيات، لتضمن تجربة سلسة وتُعزز شعور الحجاج والمعتمرين بالراحة والاطمئنان.
ولا تقتصر مبادرة طريق مكة على تسهيل الإجراءات، بل تُضيء دروب الحجاج بنور المعرفة والتوجيه، فمن خلال توفير مرشدين مُتحدثين باللغة الملاوية، تُقدم المبادرة الدعم والإرشاد لكل حاج في كل خطوة، وتُساعد ضيوف الرحمن على أداء مناسكهم بكل يسر وخشوع.
ولم تقتصر إنجازات المبادرة على تسهيل رحلة الحجاج، بل امتدت لتُلهم وتُحفز على الابتكار وتقديم المزيد، فقد أصبحت المبادرة نموذجًا يحتذى به في تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، وشاهداً على قدرة التعاون على إحداث نقلة نوعية في تجربة الحج والعمرة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رحلة إبداعية
احتضنت منطقة الطفل بمعرض جدة للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة بسوبر دوم جدة، وسط أجواء مليئة بالحماس والمرح، تجربة استثنائية للأطفال واليافعين، الذي جمع بين الترفيه والتعليم في قالبٍ يعزز الهوية الثقافية وينمي المهارات الإبداعية.
على خشبة المسرح، انطلق الأطفال في مغامرات خيالية بدأت بعرض “ماذا لو ؟”، وهو عرض كوميدي ارتجالي مميز؛ يتيح للأطفال تخيل مواقف استثنائية، مثل” ماذا لو أصبح العالم تحت الماء؟”، أو” ماذا لو طارت الحيوانات؟” بمشاركة حية مع الممثلين، عاش الأطفال تجربة فريدة مليئة بالعفوية والمرح، حيث تجاوز التفاعل حدود المشاهدة إلى المشاركة الإبداعية. لم تقتصر المتعة على ذلك، بل أبهرت عروض مسرح الدمى الحاضرين بدمى تفاعلية؛ مثل” كركر”، التي غنت وتفاعلت مع الأطفال في مواقف مشوقة، ما جعلهم جزءًا من القصة.