تسببت تصريحات الفنانة شيماء سيف مع الإعلامية ياسمين عز ببرنامج "كلام الناس" المُذاع عبر قناة MBC مصر الفضائية حول إجرائها لعملية تكميم المعدة في جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي ما جعلها تتصدر مؤشر البحث العالمي جوجل لعدة أيام .

وكشفت شيماء خلال الحلقة عن السبب الأساسي في تفكيرها في التكميم قائلة: "عملت عملية تكميم معدة، أنا صاحبة مقولة ليه أعمل رجيم وأنا قدامي شوكولاتة ولامكرونة بشاميل، بس لو نفتكر، أنا بردو اللي كنت بطلع أقول أنا الحمدلله صحتي كويسة، لو حصل لصحتي حاجة، إلا صحتي، وحصل".

وأضافت: "السنة اللي فاتت رجلي بدون سابق إنذار وركبتي مش قادرة أتنيها، صحيت من النوم ركبتي مش قادرة اتنيها، مش عارفة اعمل ايه، بطلع سلمة كدة، بصرخ وبحس بوجع فظيع".

وأوضجت أنه عنما استشارت طبيب عظام نصحها بإجراء عملية تغيير مفصل وهو ما سبب لها حالة نفسية سيئة حتى أن علمت صديقتها مي كساب ونصحتها بالتكميم .

واختتمت حديثها وقالت: "أول ما عملت العملية بتنزلي 20 كيلو، وبعدها بقى 6 كيلو وحاجات كدة، واحساس انك تنزلي من 3 أرقام على الميزان لرقمين احساس حلو، نزلت 50 كيلو حتى الآن".

 

ولم تكن شيماء سيف هي الوحيدة من ضمن الفنانين العرب التي خضعت لتكميم المعدة حيث خضع كثيرون لها وخاصة في الآونة الأخيرة، وفيما يلي أبرز هؤلاء الفنانين.

نجمات أجروا عملية تكميم

مي كساب

أجرت الفنانة مي كساب عملية تكميم المعدة بعد أن عانت من مشكلات صحية، وفاجئت جمهورها بفقدانها المفاجئ في الوزن والذي كان ظاهرًا بوضوح في آخر أعمالها الفنية مسلسل العتاولة الذي عرض في السباق الرمضاني لعام 2024 .

وأوضحت كساب إن اتخاذها لقرار خضوعها لعملية تكميم المعدة هو أفضل قرار قد اتخذته في حياتها، وأنها نادمة على الوقت الذي أضاعته قبل إجرائها لعملية التكميم .

ندى رحمي

أجرت الفنانة ندى رحمي  هي الأخرى عملية تكميم للمعدة عام 2019، والتي نجحت في انقاص وزنها بشكل كبير جدًا حيث كشفت في إحدى مدخالتها أنها كانت تعاني من السمنة المفرطة حيث أن وزنها وصل لـ 192 كيلو، وفقدت بسببها ما يقرب من الـ 100 كيلو من وزنها. 

لعملية تكميم معدة، وكشفت في برنامجها أن العملية ليست سهلة على الإطلاق، لكنها نجحت في إنقاص وزنها بشكل ملحوظ، شجع كثيرين للإقدام على هذه الخطوة.

وعن نظرتها للحياة بعد العملية قالت:" اكتشفت حياة أخرى وعرفت أمشى وألبس وفكرى تغير".

ديانا كرازون

لم تستطع ديانا كرزون أن توضع في خانة زيادة الوزن على الإطلاق وخاصة بعدما أثر بشكل كبير على حياتها وقالت في تصريحات صحفية سابقة: "أنا لا أخجل من أي عمل أقوم به، وقمت بإجراء عدة عمليات تتعلق بصحتي ووزني، وهذا شيء لم أخفه ولا أنكره وأهم عملية قمت بها كانت تكميم المعدة".

فبعد أن فازت ديانا بالمركز الأول في برنامج سوبر ستار، قررت التخلص من وزنها الزائد، الذي ظهرت فيه خلال البرنامج فلجأت إلى العميلة ومن ثم رجيم الماء حتى وصلت لجسمها المثالي.

 فجر السعيد

كانت فجر من الفنانت التي خضعن لتكميم المعدة ولكن انتهت نتائجها بشكل سيئ حيث كادت أن تنهى حياتها وتعرضت إثرها لنزيف حاد وتوقف في عضلة القلب، أدى إلى بقائها في العناية المركزة لمدة شهر كامل.

وانتقدت الإعلامية شيماء سيف بعد ظهورها الأخير وإعلانها عن إجراؤها للعملية ونشرت عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي معلقة: "شيماء سيف ضعفت ودمها صار ثقيل، كانت تقتلني ضحك الان تكسر خاطري، حسافه عليها خسرنا نجمة كوميديا".

مي فاروق

لجأت مي فاروق لعملية اتكميم بعد أن جربت العديد من طرق خسارة الوزن والتي بائت بالفشل حيث كشفت المطربة تفاصيل فقدانها لوزنها، وقالت خلال حوارها ببرنامج "SPOT LIGHT" المذاع على قناة صدى البلد: "أنا عملت عملية تكميم معدة منذ 3 سنوات". 

وأوضحت أنها اتخذت قرار العملية؛ بعد السير فى أكثر من طريق لفقدان الوزن، ولم تتمكن من ذلك، وتابعت: "مش هقول زي اللى بيقول، أنا عملت رجيم، وكلام غير صحيح، لأ، أنا عملت عملية، ودي حاجة مش عيب".

وعن شعورها بعد فقدان الوزن قالت: "حسيت بنفسي بعد فقدان الوزن، ففقدان الوزن الزائد؛ يعطي للشخص ثقة بالنفس".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيماء سيف ياسمين عز تكميم المعدة مواقع التواصل الإجتماعى مي كساب العتاولة ديانا كرازون فجر السعيد مي فاروق تکمیم المعدة عملیة تکمیم شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزة

قالت صنداي تايمز إن شيماء فتوح تحملت آلاما لا يمكن تصورها عند ولادة ابنتها بعد انهيار منظومة الرعاية الصحية أثناء الحرب على غزة، وهي الآن تخشى على حياة طفلتها التي تعيش معها بخيمة في أوج الشتاء مع استمرار القتال وندرة الغذاء.

ووصفت الصحيفة -في تقرير بقلم أمل حلس وغابرييل وينجر- الوالدة وهي مستلقية على طاولة العمليات، وعيناها تنظران إلى الجرّاح الذي يشرف على عملية الولادة، ووصفت شعورها حينئذ وقالت "كان الألم يتجاوز التحمل البشري. شعرت وكأن روحي تغادر جسدي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ستراتفور: التداعيات الإقليمية لوقف إطلاق النار في غزةlist 2 of 2خبير أميركي: هكذا يمكن لإدارة ترامب احتواء التهديد الصيني وتجنب صراع محتملend of list

ولأنه لم يكن هناك تخدير ولا مسكن للألم، ظلت شيماء طوال الساعة التي استغرقتها العملية القيصرية تتألم عند كل شق بالسكين وكل تلاعب بداخلها، وكل غرزة عندما كان جرحها يُخاط، وذلك بعد انتظار دام 14 ساعة، وسط قصف كثيف يطال أحد المستشفيات القليلة العاملة المتبقية في القطاع المحاصر.

وقالت شيماء (23 عاما) إنها شعرت بسعادة "غامرة" عندما تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل الأربعاء الماضي، وأضافت أن "الانتظار حتى صباح (اليوم) الأحد -عندما يدخل الاتفاق حيز التنفيذ- يشبه انتظار أول أيام العيد" رغم القصف الإسرائيلي المستمر الذي قتل فيه أكثر من 100 فلسطيني وجرح أكثر من 260 آخرين منذ الإعلان عن الاتفاق، بينهم 31 امرأة و27 طفلا.

إعلان

انهيار الرعاية الصحية

وذكرت الصحيفة أن الافتقار إلى الرعاية الصحية ترك الشابة الفلسطينية وطفلتها تواجهان حالة من المعاناة، تحت خيمة في عز الشتاء مع استمرار القتال، وقالت "أشعر بألم عميق لأن شام طفلة صغيرة مليئة بالحياة، لكنها ظلت تعاني منذ البداية. وفي كل مرة أنظر إليها ينفطر قلبي".

ويشارك آلاف الفلسطينيين في جميع أنحاء غزة شيماء معاناتها، بعد أن استُنفدت الرعاية الطبية وأصبحت غير موجودة في العديد من الأماكن، ولم يبق أي من المستشفيات التي قدمت خدمات الأمومة قبل بدء الحرب قيد التشغيل، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معدل وفيات الأمهات، حسب الأطباء في الميدان.

وفي مستشفى ناصر في خان يونس، توفيت 6 نساء على الأقل أثناء الولادة بسبب العدوى ونقص المعدات والمرافق وسوء التغذية، خاصة أن منظومة الرعاية الصحية في غزة قبل بدء الحرب كانت تعاني، إذ أن هناك 3412 سريرا بالمستشفيات تخدم سكانا يزيد عددهم على مليوني نسمة، أي 1.55 سرير لكل ألف نسمة، حسب دراسة أميركية غزية مشتركة.

وقد أدى نمط الهجمات والقتال الإسرائيلي المتكرر على المستشفيات وحولها إلى تدمير منظومة الرعاية الصحية إلى حد "الانهيار الكامل تقريبا" -حسب الأمم المتحدة- حتى الرابع من ديسمبر/كانون الأول، وقالت منظمة الصحة العالمية إن 17 مستشفى فقط في غزة ظلت تعمل بسعة إجمالية تبلغ 1500 سرير.

وولدت شام بالجنوب، بعد أن عجزت أمها عن الحصول على فحوص منتظمة في مستشفى كمال عدوان، وعانت من صعوبة الحصول على التغذية السليمة، وتقول "كل ما كان علينا أن نأكله هو الأطعمة المعلبة التي سببت لي العديد من الأمراض، مثل الإسهال والتهابات المعدة، مما جعل حملي صعبا للغاية".

 

سوء التغذية

كانت شيماء تعيش مع زوجها العامل اليدوي في جباليا شمال غزة مع طفليهما عندما شنت إسرائيل عمليتها البرية هناك، ففرت الأسرة جنوبا إلى خيمة في مدينة غزة، ثم جاءها المخاض فتوجهت عبر الأنقاض وتحت القصف إلى أقرب منشأة طبية، وهي عيادة خاصة سابقا لتضع مولودها.

إعلان

وقالت "لم يكن هناك تعقيم مناسب أثناء العملية، ولا علاج مناسبا بعد الولادة. كنت خائفة من الإصابة بعدوى، خاصة أن الأطباء والممرضات كانوا منهكين بسبب ضغوط الحرب والتدفق المستمر للضحايا".

ومع أن الرضاعة الطبيعية يُنظر إليها على أنها شريان حياة حيوي للأمهات والرضع لمنحهم أفضل بداية ممكنة، فهي صعبة في غزة لأن العديد من الأمهات لا يستطعن ​​إنتاج ما يكفي من الحليب لأطفالهن، وذلك بسبب فقدان الأدوية والعقاقير الأساسية، بما في ذلك حمض الفوليك والحديد والمضادات الحيوية وأدوية ارتفاع ضغط الدم.

ويصف غسان سلام رئيس قسم التوليد وأمراض النساء بمستشفى ناصر هذه الأحوال بقوله "مرضانا يعانون من سوء التغذية، والمرضعات يعانين من سوء التغذية. إنهن لا يحصلن على طعام وهن محرومات من التغذية الأساسية. إنهن يأتين إلينا وهن يعانين من فقر الدم وانخفاض مستويات الهيموغلوبين".

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات بالسوشيال ميديا.. وأروى جودة تحتفل بزواجها على كوبري قصر النيل
  • نادية الجندي بسبب إطلالتها.. نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات على السوشيال ميديا
  • هل يمكن لعملية زرع الأعضاء أن تغير شخصية الإنسان؟
  • الأمن يكشف ملابسات تعرض أحد المحلات لعملية سطو بالمنزلة
  • طريقة تحضير مخلل الحرنكش..وصفة مميزة وتخزين مثالي لاستقبال رمضان
  • رئيس جامعة قناة السويس: نعمل على توفير مناخ مثالي للطلاب خلال فترة الامتحانات
  • سيارة بـ13 مليون جنيه.. أفشة يتعرض لعملية نصب من رجل أعمال شهير
  • HONOR X5 Plus ..هاتف اقتصادي بمواصفات تنافسية وسعر مثالي
  • التداعيات الجيوسياسية ‏ لعملية طوفان الأقصى
  • صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزة