القدس المحتلة-سانا

استدرجت المقاومة الفلسطينية قوة للعدو الصهيوني إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا شمال قطاع غزة واشتبكت معها من المسافة صفر وقتلت وأصابت وأسرت جميع أفرادها.

وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام في المقاومة الفلسطينية: إن حكومة العدو تستمر في سياستها العمياء العبثية في الانتقام والتدمير، وتنتقل من فشل إلى فشل وتبحث عن إنجازات موهومة لتسويق أن مجازرها وضغطها العسكري ضد شعبنا الفلسطيني سيخلق لها انتصاراً أو إنجازاً.

وأشار المتحدث إلى أن آخر فصول الفشل والتخبط الصهيوني هو ما قامت به قوات العدو وما تقوم به حتى الساعة من جرائم مروعة في جباليا ورفح وغيرها حيث تنبش وسط أكوام الركام بحثاً عن رفات بعض أسراها الذين تعمدت قصفهم سابقاً.

وأوضح المتحدث أن المقاومة كانت ولا زالت لقوات العدو بالمرصاد حيث نفذت عشرات العمليات ضدها على مدار أكثر من أسبوعين وكان آخرها عملية مركبة عصر اليوم حيث استدرجت قوة صهيونية إلى أحد الأنفاق في مخيم جباليا وأوقعتها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله.

ولفت المتحدث إلى أن رجال المقاومة اشتبكوا مع أفراد القوة الصهيونية من المسافة صفر كما هاجموا بالعبوات قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر ومن ثم انسحبوا بعد تفجير النفق المستخدم في هذه العملية بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير واستولوا على العتاد العسكري لها.

كما أعلنت المقاومة تدمير ثلاث دبابات للعدو الإسرائيلي من نوع ميركافا بقذائف “الياسين 105  بمدينتي رفح وجباليا في قطاع غزة .

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة

الثورة نت/..

تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.

وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.

وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.

وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.

وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.

مقالات مشابهة

  • المتحدث العسكري: القوات البحرية تشارك في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية بعد تعرضه للغرق
  • المقاومة أكبر من مكان وأكثر من زمان
  • اعتداءات صهيونية متواصلة على مناطق متفرقة بالضفة المحتلة
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • اهالي الأسرى الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باتمام الصفقة غزة
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي مساعي استعادة الهدوء وإقامة الدولة الفلسطينية
  • عزالدين: المقاومة حاضرة وجاهزة
  • الرئيس السيسى يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبى لتحقيق الاستقرار وإقامة الدولة الفلسطينية
  • بيان لـ سياسي أنصار الله بشأن غزة
  • إنا على العهد.. معادلة لا مجرد شعار