ما وراء التكينة والحوش : لماذا لا تستثمر الدولة السودانية فى بسالة شعبها ؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
*ما وراء التكينة والحوش : لماذا لا تستثمر الدولة السودانية فى بسالة شعبها ؟..*
هذا سؤال ملح ، لقد رفض أهالي التكينة عرض قيادات المليشيا بولاية الجزيرة بالتسليح والالحاق وارتكازات عصابة آل دقلو ؟ بعد أن قدموا ارتالا من الشهداء والجرحى فى مواجهات مشهودة..
وفى طرف آخر من ولاية الجزيرة صمد أهالي منطقة الحوش 7 شهور فى دفاع عن اهلهم وديارهم وممتلكاتهم وانتظروا الدولة السودانية مدهم بالعتاد والسلاح وتلكأت ؟.
لماذا تبحث المليشيا عمن يتعاون معها بالإغراء والأموال ولا تجد سوى القلة ، بينما ايدي مجتمعات كثيرة ممدودة للدولة وهى عازفة عنهم ؟..
فى شمال النيل الأبيض الآن متعاونين من المنطقة مع المليشيا؟..
فى سنار كذلك ؟
فى شرق الجزيرة ؟
إذا كانت المليشيا تدفع الاموال الطائلة لحشد المستنفرين لضمان كثرة المشاة المرتزقة ، فإن رصيدا شعبيا هائلا فى يد الدولة السودانية غير مستخدم ومهمل.. لماذا؟
ما هى المخاوف من تسليح القري والمناطق تحت اشراف الإستخبارات أو هيئة العمليات أو حتى قيادات الإدارة الاهلية ؟.. البلد مهددة فى اطرافها وهناك حسابات غير مفهومة ؟..
إستراتيجية المليشيا هو التشتيت ، عربات محدودة ومواتر واسلحة رشاشة ، وهو أمر يمكن مواجهته والحد منه بالاستفادة من الرصيد الشعبي والالتفاف الوطنى والاستعداد للدفاع عن الوطن والعرض والممتلكات ، لماذا يتم تحجيم الادوار ؟ هل هو قصور فهم أم سوء تدبير أم كثرة حذر ؟ ماهو الأمر الأكثر خطورة على السودان من هذا الخراب والدمار..؟
ألم تكن الإرتكازات الشعبية والأهلية فى مناطق الفاو مفيدة ؟ الم تحرس قوات الإحتياطي وابناء الحمر منطقتهم ؟ ألم تشكل القوات المشتركة والمستنفرين فى الفاشر قوة دفع واسناد مهم فى الفاشر ؟ ..
ما زال هناك امكانية لتحقيق ذلك ولو بالجهود الذاتية والتسليح الذاتى والنفير بالمال..
حيا الله الرجال فى التكينة وفى الحوش وفى الفاشر وبابنوسة والفاو وسنار وغرب كردفان.. وتقبل الله الشهداء..وشفا الجرحى..
د.ابراهيم الصديق على
25 مايو 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدولة السودانیة
إقرأ أيضاً:
طوارئ أبوشوك للنازحين تطالب برنامج الغذاء العالمي بتنفيذ برنامج المساعدات الغذائية
طالبت لجنة الطوارئ بمعسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور برنامج الغذاء العالمي (Wfp) ، بضرورة الإسراع في تنفيذ برنامج تقديم المساعدات الغذائية (كاش) والذي كان قد أجرى التسجيل الإلكتروني للمستهدفين في وقت سابق بالمعسكرات، ومراكز إيواء النازحين، وسكان الولايات التي تقع في مناطق الصراعات الحادة، ويصعب الوصول إليها، توطئة لتقديم المساعدات عبر تطبيق نظام بنكك.وأشارت الغرفة إلي حوجة المواطنين الملحة وخاصة الأطفال وكبار السن لتقديم الخدمات الإنسانية خاصة خلال شهر رمضان المعظم. وأقرت الغرفة بأن نازحي معسكري أبوشوك، وزمزم فضلاً عن مواطني قري ريفي الفاشر، يعانون من عدم توفر الغذاء، والخدمات الأساسية لاسيما المياه، مشيرة في هذا الصدد إلي خروج معظم محطات المياه بمعسكر أبوشوك عن الخدمة، نتيجة لإنعدام وغلاء الوقود، وقطع غيار المولدات الكهربائية لتشغيل المحطة.وقالت الغرفة أن القصف المستمر، والممنهج علي المعسكر، يمنع المواطنين من الخروج لممارسة أنشطتهم الحياتية، في سبيل كسب لقمة العيش.وناشدت الغرفة في الوقت نفسه المنظمات الطوعية الوطنية والدولية العاملة في المجال الإنساني، والخيرين بضرورة تقديم الدعم لهم عبر برامج تكايا الطعام التي توقف عملها في الفترة الماضية بسبب الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، وندرة السلع الاستهلاكية اليومية وإرتفاع أسعارها علاوة علي عدم توفر الدعم المادي ، والتدوين المستمر من مليشيا الدعم السريع المتمردة علي المعسكر بصورة مستمرة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب