مستوطنون حوثيون ينسفون عددًا من المنازل شرقي صنعاء
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
افادت مصادر محلية بتفجير مليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام القليلة الماضية لعدد من منازل المواطنين واحراق بعض مزارع القات شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات.
لمشاهدة الفيديو????????
https://x.com/Abdhuzaid1/status/1793958850950779148?t=2RpZqvaMP6qjOC8Bw0augw&s=19
واوضحت المصادر لمأرب برس بان المليشيات الحوثية اقدمت على تفجير عدد من المنازل المملوكة للمواطنين المناهضين للجماعة الانقلابية في منطقة قرود بالقرعان، بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.
وأشارت المصادر بأن المليشيات لم تكتفي بتفجير المنازل حيث اقدمت في ذات المنطقة على احراق مزارع القات بهدف اجبار السكان المحليين على عدم العودة الى مناطقهم.
و تتطابق جرائم المليشيات ضد المواطنين في مناطق سيطرتها مع جرائم الكيان الصهيوني الذي يعتبر القدوة السيئة للمليشيات في نسف المنازل والمساجد واحراق المحاصيل الزراعية ضد الاشقاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
ووفقاً لتقرير حديث فإن المليشيات فجرت مئات المنازل وهجرت سكانها، وبلغ عدد الذين قضوا تحت الركام 27 ضحية، في سلوك يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب.
وأفاد تقرير حقوقي حديث بسقوط 51 ضحية جراء تفجير 713 منزلا تملكها 1123 عائلة، خلال سنوات الحرب في مختلف المحافظات اليمنية التي شملتها، منهم 27 قتيلا، بينهم 11 طفلا وخمس نساء، بينما جرح 24 آخرون، بينهم تسعة أطفال وسبع نساء، وبلغت نسبة المهجرين من ملاك هذه المنازل 89 في المائة.
ووفقاً للتقرير الصادر عن «المركز الأميركي للعدالة»؛ فإن 65 في المائة من المهجرين نزحوا إلى مخيمات في محافظات مأرب وتعز والضالع وحجة أو إلى مساكن مهجورة، وتسببت أعمال تفجير المنازل في إجهاض 25 امرأة بسبب الخوف والاضطرار إلى الهروب، فيما تعرضت الأطفال للانتهاكات الستة الجسيمة للطفولة.
ويشمل ذلك الفترة التي يغطيها التقرير من مارس (آذار) 2011 وحتى سبتمبر (أيلول) 2023، وتعرض خلالها 513 منزلا، من إجمالي المنازل التي جرى تفجيرها لنهب جميع محتوياتها قبل تفجيرها من قبل الجماعة الحوثية.
ووفقاً للتقرير فإن أعمال تفجير المنازل شملت 15 محافظة يمنية، تصدرتها محافظة البيضاء بـ118 منزلا، تليها محافظة تعز بـ105، ثم الجوف بـ76، وصعدة بـ73، وإب بـ62، وصنعاء بـ57، ومأرب بـ53، وذمار بـ37، وحجة بـ31، والضالع بـ23، ولحج بـ22، وعمران بـ21، والحديدة بـ14، وشبوة بـ6 منازل، وأبين بـ5 منازل.
وذكر معدو التقرير أن ملاك هذه المنازل تعرضوا لعدد من الانتهاكات التي طالت حقوقهم في السكن والأمن والسلامة والحق في الاستقرار والحق في الملكية، والصحة الجسدية والنفسية، دون أن يتلقوا أي تعويضات من أي جهات حكومية أو دولية، خصوصاً الضحايا الذين أصبحوا يعيشون في مخيمات النزوح.
وينبه السياسيون والمتابعون للشأن اليمني إلى أن نسف المنازل، نهج تتبعه الجماعة الحوثية بوصفه تقليداً لمثيلاتها من الجماعات المتشددة سواء في اليمن أو العراق أو سوريا أو ليبيا أو أفغانستان وغيرها من دول الصراع، للتعبير عن التطرف والفجور في الخصومة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منزلا في نابلس ويواصل عدوانه على طولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، منزلا بقذيفة "أنيرجا" في بلدة "ياصيد" شمال نابلس بالضفة الغربية المحتلة، فيما واصلت عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ27 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ14، وسط تعزيزات عسكرية، مترافقة مع مداهمات للمنازل وتخريب محتوياته.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، نقلا عن مصادر أمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "ياصيد"، وحاصرت أحد المنازل، واستهدفته بقذيفة أنيرجا، وداهمت عدة منازل أخرى، وأجرت تحقيقات ميدانية مع الفلسطينيين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من المدينة عقب اقتحامها، وداهمت عدة مبان سكنية، ومحال تجارية في منطقة رفيديا، وكذلك اقتحمت منطقة المساكن الشعبية.
وفي بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على فلسطيني في مخيم عايدة شمال المدينة، حيث اقتحمت المخيم، وتمركزت في عدة أحياء.
كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة أريحا، وألقت منشورات تحذيرية للفلسطينيين في شوارعها، بحسب شهود عيان.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي "إذنا" غرب الخليل، و"الشيوخ" شرقا، وداهمت منازل عدد من المعتقلين المنوي الإفراج عنهم، وفي الدفعة السابعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وألقت منشورات تحذيرية بعدم إظهار أي مظاهر احتفالية، وفقا لمصادر محلية.
وفي مدينة طولكرم، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية صوب المدينة ومخيمها، ونشرت آلياتها وجنودها في الشوارع والأحياء، تركزت في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وأوقفتهم وأخضعتهم للتفتيش والتحقيق.
كما نصبت قوات الاحتلال الحواجز العسكرية في مختلف شوارع ومفارق المدينة، وتحديدا شارع نابلس ودوار شويكة، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هويات ركابها ونكلت بهم، واعتدت على عدد منهم بالضرب.
وتواصل قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنشر دورياتها الراجلة في الشوارع والحارات، وتقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها وتخريب محتوياتها بشكل كامل، والاستيلاء عليها، تزامنا مع إطلاق كثيف للأعيرة النارية، في الوقت الذي ما زالت تستولي على ثلاثة مبان سكنية في شارع نابلس المقابل لمخيم طولكرم، بعد إجبار سكانها على إخلائها، وتحولها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيميها دمارا واسعا وكاملا بالبنية التحتية والممتلكات وانقطاع لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات، ونزوح قسري لأكثر من 16 ألف فلسطيني، منهم نحو 11 ألفا من مخيم طولكرم، ونحو 5500 نازح من مخيم نور شمس.
كما استشهد 12 فلسطينيا بينهم طفل (7 أعوام) وفلسطينيتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، وكان آخرهم الشهيد أحمد عواد الذي ارتقى أمس بعد صدم آلية عسكرية إسرائيلية لمركبته في شارع نابلس بطولكرم.
وتواصل قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ15 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.