افادت مصادر محلية بتفجير مليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام القليلة الماضية لعدد من منازل المواطنين واحراق بعض مزارع القات شرقي العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيات.

 

لمشاهدة الفيديو????????

https://x.com/Abdhuzaid1/status/1793958850950779148?t=2RpZqvaMP6qjOC8Bw0augw&s=19

واوضحت المصادر لمأرب برس بان المليشيات الحوثية اقدمت على تفجير عدد من المنازل المملوكة للمواطنين المناهضين للجماعة الانقلابية في منطقة قرود بالقرعان، بمديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء.



وأشارت المصادر بأن المليشيات لم تكتفي بتفجير المنازل حيث اقدمت في ذات المنطقة على احراق مزارع القات بهدف اجبار السكان المحليين على عدم العودة الى مناطقهم.

و تتطابق جرائم المليشيات ضد المواطنين في مناطق سيطرتها مع جرائم الكيان الصهيوني الذي يعتبر القدوة السيئة للمليشيات في نسف المنازل والمساجد واحراق المحاصيل الزراعية ضد الاشقاء في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقاً لتقرير حديث فإن المليشيات فجرت مئات المنازل وهجرت سكانها، وبلغ عدد الذين قضوا تحت الركام 27 ضحية، في سلوك يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب.

وأفاد تقرير حقوقي حديث بسقوط 51 ضحية جراء تفجير 713 منزلا تملكها 1123 عائلة، خلال سنوات الحرب في مختلف المحافظات اليمنية التي شملتها، منهم 27 قتيلا، بينهم 11 طفلا وخمس نساء، بينما جرح 24 آخرون، بينهم تسعة أطفال وسبع نساء، وبلغت نسبة المهجرين من ملاك هذه المنازل 89 في المائة.

ووفقاً للتقرير الصادر عن «المركز الأميركي للعدالة»؛ فإن 65 في المائة من المهجرين نزحوا إلى مخيمات في محافظات مأرب وتعز والضالع وحجة أو إلى مساكن مهجورة، وتسببت أعمال تفجير المنازل في إجهاض 25 امرأة بسبب الخوف والاضطرار إلى الهروب، فيما تعرضت الأطفال للانتهاكات الستة الجسيمة للطفولة.

ويشمل ذلك الفترة التي يغطيها التقرير من مارس (آذار) 2011 وحتى سبتمبر (أيلول) 2023، وتعرض خلالها 513 منزلا، من إجمالي المنازل التي جرى تفجيرها لنهب جميع محتوياتها قبل تفجيرها من قبل الجماعة الحوثية.

ووفقاً للتقرير فإن أعمال تفجير المنازل شملت 15 محافظة يمنية، تصدرتها محافظة البيضاء بـ118 منزلا، تليها محافظة تعز بـ105، ثم الجوف بـ76، وصعدة بـ73، وإب بـ62، وصنعاء بـ57، ومأرب بـ53، وذمار بـ37، وحجة بـ31، والضالع بـ23، ولحج بـ22، وعمران بـ21، والحديدة بـ14، وشبوة بـ6 منازل، وأبين بـ5 منازل.

وذكر معدو التقرير أن ملاك هذه المنازل تعرضوا لعدد من الانتهاكات التي طالت حقوقهم في السكن والأمن والسلامة والحق في الاستقرار والحق في الملكية، والصحة الجسدية والنفسية، دون أن يتلقوا أي تعويضات من أي جهات حكومية أو دولية، خصوصاً الضحايا الذين أصبحوا يعيشون في مخيمات النزوح.


وينبه السياسيون والمتابعون للشأن اليمني إلى أن نسف المنازل، نهج تتبعه الجماعة الحوثية بوصفه تقليداً لمثيلاتها من الجماعات المتشددة سواء في اليمن أو العراق أو سوريا أو ليبيا أو أفغانستان وغيرها من دول الصراع، للتعبير عن التطرف والفجور في الخصومة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان

أمام مبنى سكن الطلاب في كلية تل حاي الأكاديمية في كريات شمونة يجد الزائر لافتة كبيرة معلقة تقول: "الطلاب السعداء يعيشون بسعادة هنا". ولكن لا يوجد أحد في الداخل، المبنى فارغ خاو على عروشه.

اعلان

يقول من بقي في المنطقة التي تتعرض بشكل شبه يومي لصواريخ حزب الله، أن الطلاب هم أول المغادرين، يليهم معظم سكان المدينة. بقي عدد قليل، حتى إشارات المرور مطفأة، وتومض باللون البرتقالي فقط، وأبواب المحلات التجارية مغلقة، والطرق خالية تماما تقريبا.

بحسب تقرير أجرته صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية، خلت المنطقة من ساكنيها إلا الحيوانات، فبين ضجيج المروحيات القتالية وهدير المقاتلات الحربية وصفارات الإنذار المتكررة، يمكن للمرء أن يسمع ضجيج الحيوانات البرية التي غزت المنطقة الحضرية، وتتجول فيها كما يحلو لها.

يقول أحد مفتشي هيئة الطبيعة والحدائق العامة للصحيفة العبرية، "في الصباح يمكنك بالفعل رؤية قطعان ابن آوى تتجول بين المنازل". فليس ابن آوى من يمشي بحرية، بل أيضا الشيهم (النيص او الدعلج)، والآفات كالبعوض وذبابة الرمل التي قد تحمل أمراضا مختلفة، فقد وجدت جميعها مكانا في المنطقة المهجورة.

ويوضح الدكتور سيغيل بلومنفيلد، مدير المنطقة الشمالية بوزارة حماية البيئة، أن "البنية التحتية للصرف الصحي جافة تماما ونشهد زيادة في أعداد القوارض".

ويقول نوعام فاز، المفتش الإقليمي في هيئة الطبيعة والحدائق العامة: "جاءت الكلاب الضالة أيضاً من لبنان هرباً من القصف هناك". "لقد دخلوا عبر جبل دوف-الحرمون (جبل الشيخ) والجولان، في مناطق لا يوجد فيها سياج، إلى شمال إسرائيل بأكمله. وحتى لو لم يعد هناك أي طعام في الصناديق، فإنهم يجدون الحظائر المهجورة وبساتين الخضروات".

وتشير "غلوبس" إلى أن الأمر لا يتعلق فقط بالمنطقة المأهولة. حتى في المحميات الطبيعية تتكيف الحيوانات مع غياب الإنسان. "هناك عدد أقل من المسافرين في الشمال، حتى في المناطق التي لم يتم إخلاؤها، اعتدنا في عيد الفصح على رؤية نصف مليون شخص في المحميات ومئات الآلاف يبيتون ليلاً. هذا العام لم يكن هناك سوى عشرات الآلاف من المسافرين و ربما ألف ليلة مبيت، أما الغزلان التي كانت لا تخرج إلا بعد ساعات الإغلاق فتجوب كامل منطقة المحمية طوال اليوم".

ربما يمكن أن تروى هذه القصة على أنها قصة تثلج الصدر، قصة توضح كيف أن الطبيعة أقوى من أي شيء وتمكنت من استعادة نفسها في غياب البشر، كما رأينا خلال فترة كورونا.

لكن الواقع أكثر تعقيدا، فالكلاب الضالة القادمة من لبنان تحمل معها أيضا داء الكلب وتنقله إلى حيوانات أخرى، على سبيل المثال حظائر الأبقار، بعضها مهجور وبعضها يعمل بأيدي عاملة محدودة للغاية، فاللحل هو الحبس في حظيرة أو القتل، لكن من يريد إطلاق النار على كلب؟ إنه أصعب من إطلاق النار على خنزير بري، عاطفيا وعمليا. كما أنه من المستحيل تماما أسر مئات الكلاب وتطعيمها.

في النهاية، ماذا يحدث هو أن المزارعين سوف ينشرون السم، وجميع الحيوانات، بما في ذلك الكلاب الأليفة والحيوانات البرية، سوف تموت منه. ويحاول مفتشو هيئة الطبيعة والحدائق التعامل مع الوضع قدر الإمكان، لكن معظم المفتشين في جيش الاحتياط أو تم إجلاؤهم.

"الحيوانات تشعر بالتوتر"

وبصرف النظر عن بعض الحيوانات التي تجد مكانًا لها في المستوطنات الشمالية المهجورة، فإن الحرب تجلب معها بالطبع تدميرًا للطبيعة. تقول تمار رافيف، مديرة قسم التنوع البيولوجي والمناطق المفتوحة في وزارة حماية البيئة: "الشمال ليس مثل المناطق الأخرى التي تم تركها". "قد لا تكون مأهولة، ولكن هناك نشاط عسكري وزراعي طوال الوقت. كما تؤدي الهجمات نفسها إلى خلق حرائق لا نهاية لها. نحن نتحدث عن النفايات بمختلف أنواعها التي يتم إلقاؤها في الطبيعة، وبناء المنشآت العسكرية"، كل ما تم الحفاظ عليه في المحميات الطبيعية يتم الآن دهسه بالأقدام، هذه هي الحرب.

يقول أميت دوليف، عالم البيئة في المنطقة الشمالية في سلطة الطبيعة والحدائق: "لقد تم كسر الطرق في أماكن لم تكن هناك طرق فيها مطلقًا، ولم نرغب حقًا في الوصول إلى هذه الأماكن". "على سبيل المثال، هناك محمية صغيرة جدًا تسمى بساتين الفاكهة المنارة، تتميز بتربتها الفريدة وأزهار الأوركيد، وبعضها نادر جدًا. وهي قريبة من الحدود، الكل موجود هناك، قلبوا الأرض رأسا على عقب، ونحن لا نعرف ما بقي".

يقول راني أمير، نائب الرئيس الأول للموارد الطبيعية والقدرة على التكيف مع المناخ في وزارة حماية البيئة: "يمكنك أن ترى أن الأرض قد دمرت بالفعل وأعيد تشكيلها". إنها حفرة طبيعية تحمي التنوع البيولوجي المذهل، وقد تم استخدامها كأرضية للتجمع، ما نتج عنه تدمير كامل للحشرات والنباتات والطيور، كل شيء يداس ويموت".

قد يكون نشر الأسوار السلكية الحدودية أمرا آخر يضر الطبيعة. يوضح دوليف: "يمكن للحيوانات البرية أن تواجهه". "من المؤكد أنك ترى خفاشًا أو طائرًا جارحًا ليليًا يلتف حول السياج هنا من وقت لآخر، الانفجارات أيضا تضر صحة الحيوانات. وبصرف النظر عن الضرر المباشر، فإنها تشعر بالتوتر، وقد لا تتكاثر وتتوالد في العام المقبل".

النار هي أعظم صياد

وتؤكد صحيفة "غلوس" في تقريرها، أن "كل المشاكل التي وصفناها حتى الآن تتضاءل أمام الحرائق التي دمرت أجزاء كبيرة من الشمال الساحر. قبل أن نصل إلى كريات شمونة، مررنا عبر الغابة في بيريا".

وتقع الغابة، وهي ثاني أكبر غابة في دولة إسرائيل، شمال مدينة صفد، وتنحدر على سفوح جبال الجليل، وهي معروفة في الأيام العادية بجمالها، أما الآن فقد تفحمت أجزاء كاملة منها.

وفي ظل الحرب، ومع سقوط الصواريخ وشظايا صواريخ القبة الحديدية، احترقت آلاف الدونمات، من أعلى إحدى نقاط المراقبة، يتحول المشهد إلى اللون الأسود. فالرائحة تحكي مأساة المكان، الكثير من الأخشاب أتت عليها النيران فلم تبقي ولا تذر.

يقول مسؤول في سلطة الطبية والحدائق: "في الشمال فقط، حتى اليوم، تم إحراق ما بين 70 ألف دونم إلى 100 ألف". ونقول دائمًا أن النار هي أكبر صياد.

يوضح إيلي حبيب، عالم البيئة المكانية في جمعية حماية الطبيعة، أن الحرائق تؤثر بشكل خاص على الأنواع التي تجد صعوبة في الهروب. فالزواحف أو السلاحف أو الثدييات الصغيرة معرضة للخطر. هناك أيضا طيور في أعشاشها، ومن الواضح ما سيحدث لصيصانها".

اعلان

"الطبيعة تعرف كيف تتعافى بعد الحريق، ولكن عندما تتكرر الحرائق مراراً وتكراراً في نفس المكان، فإن القدرة على التعافي تتضاءل"، يوضح مفتش في سلطة الطبيعة والحدائق بقلق. "لا يقتصر الضرر على النباتات فحسب، بل على الأرض نفسها أيضًا. وإذا حدث حريق وسويت الأرض، فإن عملية الترميم ستستغرق وقتًا أطول".

المصادر الإضافية • صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب صواريخ حزب الله.. كريات شمونة شمالي إسرائيل تتحول إلى مدينة مهجورة شاهد: شمال إسرائيل مشتعل مستعر وحرائق واسعة في الجولان بعد إطلاق حزب الله 200 صاروخ "عدو غير متوقع".. مئات الكلاب الضالة تدخل إسرائيل وتهاجم جنود الدولة العبرية إسرائيل حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الانتخابات التشريعية الفرنسية.. نسبة مشاركة مرتفعة وترقب للنتائج مساء اليوم يعرض الآن Next 9 أشهر على حرب غزة: دمارٌ هائل وشلال دماء لا يتوقف ولسان حال الفلسطيني يقول العرب والعالم تخلوا عنا يعرض الآن Next هل ستنضم مارين لوبن إلى ائتلاف أوربان الأوروبي اليميني المتطرف؟ يعرض الآن Next الأزمات تحاصر حملته الانتخابية.. مذيع أميركي: مكتب بايدن أرسل لي الأسئلة التي يمكنني طرحها يعرض الآن Next باتريوت في ليتوانيا: تعزيز دفاعات أوروبا الشرقية ضد التهديدات الجوية اعلانالاكثر قراءة الخطر سيطال دولة عربية.. احتمالية حدوث تسونامي في البحر المتوسط ترتفع مسعود بزشكيان: ماذا نعرف عن الرئيس الإيراني الجديد؟ جزيرة سترومبولي الإيطالية ترفع حالة التأهب بعد ثوران بركانها مسعود بزشكيان رئيساً لإيران.. هل تغير نتائج الانتخابات المشهد السياسي؟ شريحة تفتح السيارة وأخرى لباب المنزل.. نمساوي يزرع 5 شرائح في يده للتخلص من عبء حمل المفاتيح اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا مارين لوبن حركة حماس الانتخابات التشريعية الفرنسية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسبانيا روسيا إسرائيل إيمانويل ماكرون فلسطين الشعبوية اليمينية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

مقالات مشابهة

  • مبيعات العقارات الفاخرة في دبي تستقر في النصف الأول 2024
  • الحوثي وأنصاره في مأزق.. محلل عسكري يتحدث عن سر حالة الإرتباك والتخبط التي تعيشه المليشيات مؤخراً
  • مليشيات الحوثي تعتقل والد أحد أبرز جواسيسها الذين ساهموا في إسقاط محافظة «عمران»
  • شمال إسرائيل تحول إلى غابة: قطعان ابن آوى بين المنازل وكلاب تسللت من لبنان وصياد قاتل اقتحم المكان
  • مستوطنون يضعون منزلا متنقلا فوق أراضي المواطنين الفلسطينيين في مسافر يطا
  • صور نساء يمنيات في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية
  • مستوطنون يضعون منزلا متنقلا فوق أراضي فلسطينيين في مسافر يطا
  • الحيمة تنادي بتقديم الجاني للعدالة ...حوثيون في مواجهة جريمة الاغتصاب
  • سفيرة السودان ببرلين تلتقي وزيرة الدولة بالخارجية الألمانية
  • بتهمة تفجير سيارته الشخصية وإثارة القلاقل.. اعتقال قيادي سابق بالاتحاد الوطني في السليمانية