رئيس مجلس الشورى يشارك في لقاء تشاوري خلال مؤتمر للاتحاد البرلماني العربي
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
شارك معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في اللقاء التشاوري لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية المشاركين في المؤتمر السادس والثلاثين للاتحاد البرلماني العربي الذي تستضيفه حالياً العاصمة الجزائرية الجزائر.
وجرى خلال اللقاء استعراض جدول أعمال المؤتمر وما سيتضمنه من تقارير، كما بحث اللقاء عدداً من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون وسبل تعزيز العمل العربي المشترك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رئيس مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
تكريم مفتي الجمهورية خلال مؤتمر طب الأسنان بجامعة الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كضيف شرف في مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهر الشريف، والذي يعقد برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في الفترة من 15 إلى 17 يناير 2025، تحت شعار «ماضٍ عريق وحاضر رائد ومستقبل مشرق»، وكان في استقباله كلا من: الدكتور وائل المهندس رئيس المؤتمر، عميد كلية طب الأسنان، الدكتور أيمن حجاب نائب رئيس المؤتمر، رئيس قسم جراحة الأسنان، الدكتور معتز الخواص سكرتير عام المؤتمر، رئيس قسم علاج الجذور، الدكتور أشرف رفاعي مقرر اللجنة العلمية للمؤتمر، والدكتور محمد البابلي المدير التنفيذي للمؤتمر، الدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات.
وفي محاضرته التي جاءت عن الزكاة وكيفية حساب زكاة المنشآت الطبية وبعض المعاملات المالية التي تحدث في عيادات الأسنان، تحدث في عدة محاور منها:
المحور الأول حول مقصد حفظ النفس في الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أنه يدخل في حفظ النفس كلُّ ما يعد حفظًا للجسد البشري وبكلِّ وسيلة تؤدي لذلك، كما بين أن للوسائل أحكام المقاصد، وأن الإذن بالشيء إذن بما هو من مكملاته، كما بين النصوص الشرعية التي جاءت بالحثّ على التداوي والأخذ بأسباب العافية، وأن الشرع الشريف قد أرشد إلى الرجوع في التداوي من الأمراض إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذكر والتخصص في هذا.
وأكد في المحور الثاني أهمية الزكاة في الإسلام وأنها ركن من أركانه، وقد جمع الله تعالى بينها وبين الصلاة في مواضع كثيرة من كتابه الكريم، وأوضح جملة من معاني وفلسفة تشريع الزكاة في الإسلام وأنها شرعت لمعاني وحكم كثيرة، منها: شكر الله تعالى على نعمة المال، ومنها: كفاية الفقراء والمحتاجين في قوام حياتهم، ومنها: تطهير النفس من داء الشح والبخل، وتعويد المؤمن على البذل والعطاء.
وقال، إن الزكاة واجبة على كل مسلم حرٍّ، مالكٍ للنصاب، وحال على هذا النصاب الحول، وكان هذا المال فائضًا عن حاجته وحاجة من يعول، وفي شأن زكاة المنشآت الطبية والمعاملات المالية في عيادات الأسنان أوضح في المحور الثالث أن الأصول الثابتة ومنها الأجهزة الطبية ونحوها التي تعد من آلات الحرفة لا زكاة عليها كما قرره الفقهاء، وكذلك المستهلكات مما لا يبقى أثره الظاهر بعد الإجراء الطبي، أما ما يبقى أثره بعد الإجراء الطبي وكذلك المنتجات المعملية مثل التركيبات ونحوها فقد أكد أنها تعامل معاملة عروض التجارة، فيقوَّم ما كان موجودًا منها في نهاية الحول مع ضم ما يكون من الأموال السائلة (النقود)، بحيث إذا كَمُل بمجموعهما النصابُ يزكيهما معًا زكاةً واحدةً؛ لأنَّ زكاةَ التِّجَارةِ إنما تتعلق بالقيمة، فكانت مع النقود كالجنس الواحد.
وأوضح أن كيفية الزكاة أن يحتسب ما يوجد مما يدخل في عروض التجارة في العيادة عند نهاية الحول وتقدر قيمته، ويضم إلى الأموال النقدية الأخرى التي حال عليها الحول، فإذا بلغ هذا -بعد خصم الديون- نصابًا (وهو ما قيمته 85 جرامًا من الذهب عيار 21)، يخرج عن الجميع بواقع 2.5%.
هذا وقد شهد المؤتمر تكريم المفتي تقديرًا لدوره في خدمة القضايا الدينية والعلمية، حيث أهدى الدكتور وائل المهندس درعَ كلية طب الأسنان جامعة الأزهر إلى مفتي الجمهورية، كما تلقى درعًا مقدمًا من الأكاديمية الشريكة في رعاية المؤتمر من دولة تركيا meet academy قدمته نائب رئيس جامعة إسطنبول.
WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.38.33 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.49 PM WhatsApp Image 2025-01-15 at 3.37.44 PM