بتخطي ليون.. باريس سان جيرمان يواصل هيمنته ويُتوّج بلقب كأس فرنسا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إنجازًا مُميزًا بتتويجه بلقب كأس فرنسا للمرة الخامسة عشر في تاريخه، وذلك بعد فوزه على ضيفه ليون بنتيجة 2-1، مساء السبت، على ملعب "بيار موروا فيلينوف داسك" في نهائي البطولة.
وبهذا الفوز، يُعزز باريس سان جيرمان رقمه القياسي كأكثر الفرق فوزًا بكأس فرنسا، مُتقدمًا على مارسيليا صاحب الرقم الثاني بـ 10 ألقاب.
يُمثل هذا الفوز درة تاج موسم مميز لباريس سان جيرمان، حيثُ سبق له وأن حسم لقب الدوري الفرنسي قبل جولتين من نهاية المسابقة.
بدأت المباراة بضغط مكثّف من جانب باريس سان جيرمان، ممّا أسفر عن تسجيله هدفًا مُبكرًا في الدقيقة 22، من خلال عثمان ديمبيلي.
واصل باريس سان جيرمان ضغطه على ليون، ما أسفر عن تسجيله هدفا ثانيا في الدقيقة 34، من خلال فابيان رويز.
وفي الشوط الثاني، حاول ليون العودة في المباراة، لكنّه لم يتمكن من هزّ شباك باريس سان جيرمان إلا في الدقيقة 55، من خلال جيك أوبراين.
وبشكل عام، سيطر باريس سان جيرمان على مجريات المباراة من بدايتها حتى نهايتها، واستحق الفوز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كأس فرنسا ليون باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
بسبب جرائم حرب في غزة..مقاضاة جندي إسرائيلي فرنسي في باريس
رفعت منظمات حقوقية دعوى جديدة في باريس، بتهم التعذيب وجرائم الحرب والإبادة الجماعية والتواطؤ، ضد جندي فرنسي إسرائيلي يفترض أنه صور شريط فيديو لرجال في أوضاع مهينة، يبدو أنهم كانوا سجناء فلسطينيون.
وسبق للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا أن حفظت شكوى أولى في هذا الصدد في سبتمبر (أيلول). وأفاد مصدر قضائي أن النيابة اعتبرت أن "العناصر المقدّمة لدعم الشكوى لم تكن كافية لتثبت تواطؤاً مفترضاً".
جاء في بيان صادر الثلاثاء عن الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومنظمات فلسطينية وفرنسية، هي مؤسسة "الحقّ" ومركز "الميزان" والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان "منظماتنا تشكّل طرفاً مدنياً لمواجهة تقاعس النيابة العامة".
وتتمحور الشكوى على شريط فيديو تداوله في 19 مارس (آذار) الناشط يونس تيواري الذي يعرّف عن نفسه على أنه صحافي فلسطيني يظهر، حسب قوله، مشهداً مصوّراً في غزة.
ويظهر في الفيديو رجل معصوب العينين ولفّ حول عنقه، يرتدي رداء أبيض يبيّن أعلى جسده، ينزله من سيّارة جنود ببزّات عسكرية زيتية، وفيه يقول متحدث بالفرنسية وسط سيل من الشتائم: "هل رأيت هؤلاء اللعينين يا صديقي؟ ... لقد تبوّل على نفسه. سأريك ظهره، وستضحك، لقد عذّبوه ليتكلّم".
ويظهر أيضا في التسجيل الذي لا تتخطّى مدّته الدقيقة عدّة رجال معصوبي الأعين بالرداء عينه مكدّسين في ما يشبه شاحنة نقل صغيرة، كانوا حسب المنظمات صاحبة الشكوى، سجناء حرب.
ويسمع الشخص عينه في الفيديو وهو يقول "كنتم مسرورين في 7 أكتوبر أيها الحقراء"، في إشارة إلى تاريخ هجوم حماس على جنوب إسرائيل.
-تحقيق الجنائية الدولية
وبسب العناصر التي جمعها أصحاب الدعوى اعترف الجندي بأنه صوّر هذا الفيديو. ومن خلال مشاهدة هذه الأفعال وتصويرها، بات الجندي الفرنسي الإسرائيلي متواطئاً بالحدّ الأدنى في أعمال تعذيب وجرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية وإبادة جماعية، حسب المشتكين.
وقال شعوان جبارين المدير العام لمؤسسة "الحقّ" في البيان إ ن"من الملحّ أن تفتح فرنسا تحقيقاً وتلاحق وتعاقب مواطنيها المنخرطين في جرائم دولية، بما في ذلك الإبادة الجماعية في غزة".
وتستند الجمعيات إلى تقارير أجهزة منظمة الأمم المتحدة توثّق سوء المعاملة الأقرب إلى التعذيب، من عنف جسدي (كالضرب والإيهام بالغرق والصعق الكهربائي والحرق بالسجائر) وجنسي ونفسي.
وقال محامو الادعاء "نظراً لهول الجرائم المرتكبة، لم يعد التحقيق الذي تجريه المحكمة الجنائية الدولية كافياً. وعلى كل دولة أن تمارس ولايتها القضائية وفتح تحقيقات".
وفي 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات لتوقيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وقائد الجناح المسلّح في حماس محمد الضيف، على خلفية جرائم حرب وجرائم ضدّ الإنسانية.