البلاد ـ وكالات
الطلاق المبكّر ظاهرة تهدد كيان الأُسر، وتخلّف ذاكرة سيّئة لدى الشباب المقبلين على الزواج، بوجود تجارب فاشلة لم تستمر، وفي واحدة من أغرب أسباب الطلاق، أقدم مهندس على تطليق زوجته في “الصباحية” بسبب لون عينيها، حيث استيقظت من النوم بدون عدسات لاصقة، وكان يعتقد أن لون عينيها أخضر،
فلم يتمالك الزوج نفسه، ولم يراع فرحة العروس بالزواج الذي دام لساعات، بل اتهم العروس بخداعه وقام بتطليقها.
وحاولت العروس أن تفهم زوجها، الذي لم يسألها عن لون عينيها خلال فترة الخطوبة، التي دامت شهرين فقط، أنها ترتدي العدسات اللاصقة بشكل دائم بسبب مشكلة في النظر، ولا تخلعها إلا وقت النوم، إلا أنه أصر على أنه يتمسك بشرط” لون العينين” ؛ بغية” تحسين النسل”.
وتدخل الأهل لحل المشكلة، وحاول أهالي العروس توضيح الأمر للزوج، وأنه حتى لو كانت العروس بعينين خضراوين، فهذا لا يؤكد حصوله على أطفال يحملون نفس الصفة، وأنهم قد يحملون جيناته، إلا أنه رفض بشكل قاطع التراجع عن الطلاق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الطلاق
إقرأ أيضاً:
ما هو الوقت المثالي للنوم من أجل صحة مثالية؟
النوم هو أحد العوامل الأساسية التي تساهم في صحتنا العامة، حيث يُعتبر من أبرز العوامل التي تساهم في إصلاح أجسامنا وتحسين وظائفنا العقلية والبدنية.
جميعنا نعلم أن النوم العميق يساعد في تعزيز المناعة، وتحسين الإدراك، ويعمل على استرخاء الجسم، ولكن هناك جانب آخر مهم يجب أن نتعامل معه بشكل جاد، وهو توقيت النوم.
في حين أن هناك تركيزًا كبيرًا على عدد ساعات النوم (7-8 ساعات)، إلا أن توقيت النوم نفسه قد يكون أكثر أهمية في العديد من الحالات.
أهمية توقيت النوميتميز جسم الإنسان بساعة داخلية تُسمى "الإيقاع اليومي" أو الساعة البيولوجية، وهي المسؤولة عن تنظيم متى نشعر بالنعاس ومتى نستيقظ ومع غروب الشمس، يبدأ الدماغ في إفراز هرمون الميلاتونين، الذي يساعد الجسم على الاستعداد للنوم لكن إذا قمت بالتأخر في النوم أو تجاوزت الساعة المناسبة لجسمك، يمكن أن تُربك الساعة البيولوجية، مما يجعل من الصعب عليك النوم بسهولة أو الاستيقاظ بنشاط في اليوم التالي.
ما هو وقت النوم المثالي؟تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت للنوم يتراوح عادة حول الساعة العاشرة مساءً، هذا التوقيت يتوافق مع الإيقاع الطبيعي لجسم الإنسان، ويُساعد على ضمان الحصول على نوم عميق وراحة كافية.
وفقًا للدكتورة كولين لانس، خبيرة النوم في عيادة كليفلاند، فإن "عندما يغرب الشمس ويحل الظلام، يدرك الدماغ أن وقت النوم قد حان، فيحفز إفراز الميلاتونين". هذا يساعد الجسم على التحضير للنوم بشكل طبيعي.
ما هو مقدار النوم الذي يحتاجه الشخص؟تحتاج الغالبية العظمى من البالغين إلى ما بين 7 و9 ساعات من النوم كل ليلة للمحافظة على صحتهم العامة ونشاطهم طوال اليوم.
ومن المهم أن نفهم أن الاحتياجات تختلف من شخص لآخر. بشكل عام، يجب ألا يبقى الشخص مستيقظًا لأكثر من 16 ساعة متواصلة في اليوم، مما يترك لنا ثماني ساعات من النوم في اليوم.
إذا ذهبت إلى الفراش الساعة 10 مساءً واستيقظت الساعة 6 صباحًا، فهذا يعني أنك ستحصل على الساعات الثماني الموصى بها من النوم.