الولايات المتحدة تفرض قيوداً على استيراد الدواجن الأسترالية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
فرضت الولايات المتحدة قيوداً على استيراد بعض الدواجن ومنتجاتها من ولاية فيكتوريا بأستراليا بعد رصد مرض إنفلونزا الطيور شديد العدوى هناك. وأعلنت هيئة فحص صحة الحيوان والنباتات بوزارة الزراعة الأمريكية أمس الجمعة أن القيود سارية منذ 22 مايو (أيار) وستستمر حتى إشعار آخر.
وأوضحت الوزارة أن منتجات الطيور غير المصنعة ومنتجات الدواجن الأخرى القادمة من ولاية فيكتوريا أو التي تمر عبرها لن يسمح لها بدخول الولايات المتحدة.
وأعلنت أستراليا في الأسبوع الماضي عن أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور لدى طفل أصيب بالعدوى في الهند وتعافى تماماً. وفي الوقت نفسه، رُصدت سلالة مختلفة شديدة العدوى في مزرعة لإنتاج البيض بولاية فيكتوريا. هذه التطورات دفعت الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات احترازية لمنع انتشار المرض عبر استيراد المنتجات.
وفي مارس (آذار) الماضي، انتقلت عدوى إنفلونزا الطيور إلى البشر وأنواع أخرى من الثدييات بما في ذلك الماشية المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف من تحولها إلى فيروس ينتقل بين البشر ويثير جائحة. ومع ذلك، أكد المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن الخطر على العامة لا يزال منخفضاً، مما يخفف من حدة القلق لدى الجمهور.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يؤيد انسحاب الولايات المتحدة من الناتو
أيد الملياردر الأميركي إيلون ماسك، الذي يرأس إدارة الكفاءة الحكومية، الدعوات إلى انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومن الأمم المتحدة أيضا.
وأعرب ماسك عن دعمه لهذه الدعوات على منصة "إكس"، السبت، عندما علق بـ"أوافق" على منشور ينص على أنه "حان الوقت لمغادرة الناتو والأمم المتحدة".
ويتماشى تأييد ماسك، أحد الشخصيات البارزة في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع الدعوات المتزايدة من بعض المشرعين الجمهوريين، لإعادة النظر في التزام الولايات المتحدة بالحلف.
وكان السناتور الجمهوري مايك لي، وهو منتقد قديم للناتو، وصف الحلف بأنه "بقايا الحرب الباردة"، معتبرا أنه "يجب حله".
وقال لي إن "الموارد الأميركية يتم استنزافها لحماية أوروبا (من خلال الناتو)، بينما تقدم القليل من الفوائد المباشرة للأمن الأميركي".
وتأتي تعليقات ماسك وسط مناقشات أوسع داخل إدارة ترامب حول مستقبل دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي والتحالفات الدولية الأخرى.
كما تحمل دعوة ماسك أهمية أكبر، كونها تأتي بعد المشادة العنيفة بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، السبت.
وفي حين لم يصرح ترامب صراحة بنيته الانسحاب من الحلف، فقد ضغط مرارا على الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي، مشيرا إلى أن بلاده "لا ينبغي أن تتحمل العبء المالي للتحالف بمفردها".