وذكر أنه في بعض الأحيان تشتدّ الأمطار بقوة وتسبِّب السيول التي تدمِّر البيوت كما حدث خلال العام 1872 كما سقطت أمطار كثيرة في سنة الهدامة الأولى والتي حدثت في يوم 8 ديسمبر 1934 وتهدم كثير من البيوت وتعرف تلك السنة بسنة الهدامة كذلك سقطت أمطار في 30 نوفمبر 1954 وتسببت هذه الأمطار في سقوط العديد من المنازل ممّا اضطر الحكومة في ذلك الوقت إلى ايواء السكان الذين سقطت منازلهم في المدارس وتعرف هذه السنة بالهدامة الثانية.
وقال إن أمطار الوسم يترقبها أهل الكويت بشوق وتعتبر الأيام العشرة الأولى من أكتوبر فترة انحسار المنخفض المداري الرطب نواحي الهند وانتقاله ونشاطه نواحي السودان نتيجة للتغيرات الفصلية الموسمية وميل محور الأرض بالنسبة لمدارها حول الشمس حيث يبدأ تحول الرياح فوق بحر العرب إلى شمالية شرقية عكس حركتها الصيفية ويعتبر العاشر من أكتوبر أول أيام (الوسم) فوق معظم دول الخليج.
وأوضح أن هذه الفترة وحتى 10 ديسمبر تتميز باضطرابات جوية واسعة وهي فترة تشكل المنخفضات المدارية والعواصف والأعاصير فوق بحر العرب ووسط وغرب المحيط الهندي وتشتد الرياح وترتفع الأمواج هناك وتعتبر فترة حرجة بالنسبة للملاحة والصيد.
وذكر أن هناك أيضا أمطاراً يطلق عليها (السبق) وهي الأيام التي تسبق موسم (السرايات) الذي يبدأ في منتصف أبريل حتى نهاية مايو حيث تنشط الرياح الشمالية وتبلغ سرعتها في كثير من الأحيان حوالي خمسين كيلومترا مثيرة الأتربة والغبار ثم تصحبها غيوم ممطرة وتنخفض فيها درجات الحرارة بمعدل قد يفوق الدرجات المئوية الخمس.
وعن الأمطار المصاحبة لموسم (السرايات) او (المراويح) ،قال رمضان إن فترة (السرايات) عبارة عن تغير مفاجىء في الطقس وذلك بسبب مرور منخفض جوي ومرتفع بسرعة فائقة ،ومن أسباب تسمية (السرايات او المراويح) بهذا الاسم ،كثرةالغيوم السوداء الداكنة وكثرة البرق والرعد دون هطول أمطار مصحوبة برياح شديدة متغيرة الاتجاه.
وبيَّن أن منطقة شبه الجزيرة العربية شهدت في السنوات العشر الاخيرة تراجعاً كبيراً في كمية الأمطار الموسمية ،فتأثرت المناطق الرعوية في شمال غرب العراق وجنوب شرق سوريا ما أدى الى زيادة العواصف الرملية وشدّتها خلال تلك السنوات على المنطقة عموماً.
وقال إن سحباً تتكون محلياً ،شبيهة بسحب المزن (السرايات) أحياناً ،وتظهر في غير أوقاتها ،وتكون مركزة وغزيرة على مناطق محدودة وليست عامة، مسبِّبة سيولاً جارفة وعارمة ومدمِّرة أحياناً كما حدث في مناطق في السعودية والجزيرة العربية في السنوات الأخيرة وبينها الكويت، وتعزى أسباب هذه المتغيرات إلى ما حدث من تغير للمناخ في العالم بشكل عام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد: العلاقات الإماراتية الإندونيسية شهدت تطوراً نوعياً
أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، أن العلاقات بين الإمارات وإندونيسيا قوية وراسخة، وشهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً كبيراً، خاصة في المجال التنموي.
وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر حسابه على منصة "إكس": التقيت اليوم في أبوظبي فخامة برابوو سوبيانتو في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الحكم في جمهورية إندونيسيا، حيث بحثنا تعزيز التعاون والعمل المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين والشعبين".
وأضاف: "العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة، وشهدت خلال السنوات الماضية تطوراً نوعياً كبيراً، خاصة في المجال التنموي، وانطلاقاً من هذه القاعدة الصلبة سنواصل العمل معاً على توسيع مجالات التعاون بيننا، واستثمار كل الفرص المتاحة لذلك".
محمد بن زايد والرئيس الإندونيسي يشهدان إعلان اتفاقيات تعاون بين البلدين - موقع 24شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وبرابوو سوبيانتو رئيس إندونيسيا، اليوم السبت، إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الإمارات وإندونيسيا، بهدف توسيع مجالات التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين في ظل العلاقات الاستراتيجية التي تجمعهما، وذلك في إطار زيارة دولة يجريها ...
التقيت اليوم في أبوظبي فخامة برابوو سوبيانتو في أول زيارة له إلى الإمارات بعد توليه الحكم في جمهورية إندونيسيا، حيث بحثنا تعزيز التعاون والعمل المشترك لدفع العلاقات الثنائية إلى الأمام لمصلحة البلدين والشعبين. العلاقات الإماراتية-الإندونيسية قوية وراسخة وشهدت خلال السنوات الماضية… pic.twitter.com/4I2VsGXY83
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) November 23, 2024