تجدد الاحتجاجات ضد نتنياهو في تل أبيب وأماكن أخرى.. وأهالي الأسرى يطالبونه بصفقة مع حماس
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، ضد حكومة بنيامين نتنياهو، في تل أبيب وأماكن أخرى، وطالبوا بإجراء انتخابات فورية والتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى.
وككل يوم سبت، نُظمت مظاهرتان في تل أبيب، الأولى في مفرق "كابلان"، والأخرى مقابل مقر وزارة الدفاع (الكرياه).
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مناوشات وقعت بين المتظاهرين وعناصر الشرطة في تل أبيب.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو إلى "العودة بشكل فوري للمفاوضات وإبرام صفقة تعيد الجميع"، مشيرة إلى أن "الوقت ينفد أمام إمكانية عودة ذويهم أحياء". وفي قيسارية، تظاهر الآلاف قرب منزل نتنياهو، وطالبوا بإسقاط حكومته التي وصفوها بالفاشلة، واستعادة الأسرى في غزة، وردد المتظاهرون هتافات منها: "توقف عن التضحية بالمواطنين ووقف عن الأكاذيب".
ودفعت الشرطة الإسرائيلية بتعزيزات أمنية للمكان، ونظمت مظاهرات أخرى في مدينة القدس المحتلة، ورحوفوت، وحيفا، ونس تسيونا.
وشدد زعيم المعارضة يائير لابيد على ضرورة أن تتخذ الحكومة قرارا فوريا بأن يتم التوصل إلى صفقة من أجل استعادة الأسرى. ومن المتوقع أن تُستأنف هذا الأسبوع المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل تظاهر آلاف الإسرائيليين فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي سابق: الضغط العسكري أثبت فشله والرهائن لن يعودوا إلا بصفقة
دعا اللواء (احتياط) في جيش الاحتلال الإسرائيلي نوعام تيبون، القائد السابق لفرقة الضفة الغربية والفيلق الشمالي، إلى العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة "حماس"، مؤكداً أن الضغط العسكري طوال العام والنصف الماضيين لم يحقق أي نتائج إيجابية في ملف الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح تيبون بحسب صحيفة “معاريف” العبرية أنه على الرغم من تصريحات القيادة الإسرائيلية المتواصلة حول فاعلية الضغط العسكري، فإن ما حدث هو مقتل 41 رهينة نتيجة للقصف الإسرائيلي، ما يثبت فشل هذا الخيار.
وقال: "لقد أخبرونا لمدة عام ونصف أن الضغط العسكري فقط هو الذي سيحرر الرهائن، ولكن هذا لم يعمل. في النهاية، كانت الصفقة هي التي أعادتهم."
وفيما يتعلق بتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو حول "محور موراج"، الذي قيل إنه يربط رفح بخان يونس وصولاً إلى شاطئ البحر، انتقد تيبون تلك التصريحات واعتبرها غير ضرورية.
وقال: "من المهم التأكيد على أن هذه العملية كانت يجب أن تظل سرية، وليس من المفترض أن يتم التحدث عنها علنياً. تصريحات نتنياهو تعرض جنودنا للخطر، وهو ما يعد خطأ استراتيجياً".
وأكد تيبون أن الحل الوحيد لإعادة الأسرى هو العودة إلى خيار الصفقة.
وأضاف: "إذا كنت ترغب في استعادة الأسرى، فإن الصفقة هي الطريق الوحيد، وليس الضغط العسكري الذي أثبت فشله."
وفي سياق متصل، ذكر تيبون أن نتنياهو لم ينفذ المرحلة الثانية من الصفقة التي كانت قد تم الاتفاق عليها لأسباب سياسية واعتبارات تتعلق بالائتلاف الحاكم والميزانية، وهو ما جعل العملية تتأخر.
يأتي هذا في وقت حساس حيث تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، التي بدأت منذ 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، بالإضافة إلى مئات المفقودين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والسياسي في المنطقة.