حمدان بن مبارك: سجل العين أصبح أكثر إشراقاً
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
هنأ اتحاد الإمارات لكرة القدم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتحقيق العين للقب دوري أبطال آسيا 2024، وقال الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الكرة إن صاحب السمو رئيس الدولة هو الداعم الأول للرياضة في الدولة، ولنادي العين على وجه الخصوص، وإن كل إنجاز يحققه العين لسموه بصمة فيه.
وقدم الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان التهنئة لأسرة نادي العين بتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه، مؤكداً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل متواصل ومدروس وتعاون بين كل العناصر العاملة في النادي، مشيراً إلى أن هذا اللقب يجعل سجل نادي العين ثرياً وأكثر إشراقاً، حيث سبق للفريق نيل اللقب الآسيوي عام 2003، وهذا بدوره يعزز تاريخ الكرة الإماراتية، ويرفع طموحات جماهيرها الوفية.
وقال رئيس الاتحاد: «إن توجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي العين الرياضي الثقافي، النائب الأول لرئيس مجلس الشرف، رئيس مجلس إدارة نادي العين كان لها الدور الأساسي في تهيئة بيئة الإنجاز، لقد حدد سمو الشيخ هزاع بن زايد مسبقاً هدف الفريق القاري، وها هو يتحقق وسط فرحة إماراتية غامرة».
وثمن الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان جهد كل من عمل وأسهم في وصول العين إلى منصة التتويج القارية، مؤكداً أن هذا الإنجاز سيكون حافزاً لفرقنا المحلية ومنتخباتنا الوطنية، وسيحفز اللاعبين أيضاً على تطوير مواهبهم من أجل الوصول إلى منصات الفخر.
وأشاد رئيس الاتحاد بتكاتف جماهير الأندية مع فريق العين في دوري أبطال آسيا، مؤكداً أن هذا التعاون يمهد لتحقيق إنجازات جديدة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حمدان بن مبارك حمدان بن مبارک نادی العین آل نهیان أن هذا
إقرأ أيضاً:
رسالة خطية من رئيس الدولة إلى الرئيس الفنلندي سلمها عبدالله بن زايد
تسلم ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا، رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلّم سموه الرسالة للرئيس الفنلندي.
نقل الشيخ عبدالله بن زايد، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار، فيما حمل ألكسندر ستوب سموه تحياته إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار. وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، مشيراً إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه، عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الصعد.
وتوجّه سموه بالشكر والتقدير إلى ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معرباً عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
كما التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلينا فالتونين وزيرة خارجية جمهورية فنلندا، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في عدة قطاعات ترتبط بالأولويات التنموية للبلدين وتطرقا إلى تطوير وتنمية التعاون الثنائي في مختلف المجالات.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا شهدت على مدار 50 عاماً تطوراً مستمراً وتعاوناً مثمراً وبناء في المجالات كافة، مشيراً إلى الحرص المتبادل على مواصلة العمل المشترك لتحقيق المزيد من التطور والتقدم في هذه العلاقة المتميزة، وذلك بما يعود بالخير والرخاء على شعبي البلدين الصديقين.
واستعرض سموه ووزيرة الخارجية الفنلندية مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاءين، ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وآمنة محمود فكري سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية سفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.