ليفركوزن يهزم كايزر سلاوترن ويتوج بلقب كأس ألمانيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
توج فريق باير ليفركوزن بلقب النسخة 81 من بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم بعد الفوز 1/صفر على كايزر سلاوترن في المباراة النهائية، مساء أمس السبت.
وأحرز لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 16، ليتوج باير ليفركوزن بلقب الكأس للمرة الثانية في تاريخه، والأولى منذ عام 1993.
كما حقق باير ليفركوزن الثنائية المحلية بالجمع بين لقبي الدوري والكأس، وعوض خسارته الصادمة أمام أتالانتا الإيطالي بثلاثية دون رد في نهائي الدوري الأوروبي، يوم الأربعاء الماضي.
وأهدر الفريق الألماني تحت قيادة مدربه الإسباني تشابي ألونسو فرصة التتويج بثلاثية تاريخية، كما انكسرت سلسلة طويلة من 51 مباراة متتالية بدون هزيمة في مختلف المسابقات على مدار الموسم.
أما كايزر سلاوترن الذي تنافس في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، فقد اكتفى بلقبين فقط حققهما في عامي 1990 و1996، وخسر المباراة النهائية لكأس ألمانيا للمرة السادسة بعد أعوام 1961 و1972 و1976 و1981 و2003
تبادل الفريقان تهديد المرمى بمحاولات خطيرة، حيث سدد دانييل هانسليك مهاجم كايزر سلاوترن كرة بجوار القائم الأيمن بعد مرور خمس دقائق.
واقترب ليفركوزن من مرمى منافسه بتسديدة لجيريمي فريمبونج في الشباك من الخارج بالدقيقة 11 ثم محاولة أخرى خطيرة لباتريك شيك أبعدها دفاع كايزر سلاوترن.
وفض جرانيت تشاكا الاشتباك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، سكنت الزاوية اليسرى ليتقدم باير ليفركوزن بهدف أول بعد مرور 16 دقيقة.
وبعد عشر دقائق تألق يوليان كرال حارس مرمى كايزر سلاوترن بالتصدي لفرصة محققة أمام فلوريان فيرتز، بينما سدد أليخاندرو جريمالدو كرة بجوار القائم في الدقيقة 36.
وفي الدقيقة 44 أكمل ليفركوزن اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه الإيفواري أوديلون كوسونو بعد حصوله على بطاقة صفراء ثانية.
وكاد كايزر سلاوترن أن يستغل النقص العددي سريعا، عندما أضاع توبياس راشل فرصة التعادل بتسديدة بجوار القائم في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
كان إيقاع اللقاء سريعا في أول ربع ساعة من الشوط الثاني، حيث هدد ليفركوزن مرمى منافسه برأسية جوسيب بجوار القائم، بينما نشط راجنر آتشي مهاجم كايزر سلاوترن، وأضاع فرصتين في غضون أربع دقائق.
ورغم النقص العددي، فإن ليفركوزن تماسك دفاعيا وكان الأخطر هجوميا حيث أهدر فريمبونج انفرادا تاما في الدقيقة 75 تبعه تسديدة للمغربي أمين عدلي بجوار القائم.
وفي اللحظات الأخيرة من اللقاء أهدر فيرتز انفرادا جديدا بتسديد الكرة في جسد الحارس (كرال)، بينما سدد أمين عدلي كرة فوق العارضة في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: كأس ألمانيا باير ليفركوزن بایر لیفرکوزن فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مستشفى أستر القصيص يعالج بنجاح مريضةً مقيمةً في الشارقة تبلغ من العمر 46 عاماً تعاني من الجلوكوما المتفشية باستخدام جراحة التحويلة الدقيقة
نجح مستشفى أستر القصيص، الذي تم إدراجه في قائمة “أفضل المستشفيات الذكية في العالم 2025” في مجلة نيوزويك من بين 350 مستشفى على مستوى العالم والمصنف في المرتبة 14 على قائمة أفضل مستشفيات العالم في الإمارات العربية المتحدة في مجلة نيوزويك، في إجراء أول عملية جراحية لتحويلة دقيقة للجلوكوما على امرأة هندية تبلغ من العمر 46 عاماً، كانت تعاني من الجلوكوما الانكسارية المتقدمة الثانوية لانسداد الوريد الشبكي. لم تعمل هذه الجراحة على إعادة ضغط عينها إلى طبيعته فحسب، بل خفضته من مستوى مرتفع بشكل خطير بلغ 50 ملم زئبقي إلى 12 ملم زئبقي مستقر، كما منعت أيضاً وبشكل فعال فقدانها للبصر، وخففت آلامها المزمنة.
كانت المريضة، وهي خبيرة مالية مقيمة في الشارقة، تعاني من مرض السكري لمدة أربع سنوات وكانت تتلقى العلاج لانسداد الوريد الشبكي في مكان آخر، ثم تم تحويلها إلى مستشفى أستر القصيص بعد تعرضها لمضاعفات، بما في ذلك الجلوكوما والنزيف وانفصال الشبكية. كانت قد عولجت من انسداد الأوعية الدموية (انسداد الوريد الشبكي) وخضعت لجراحة ناجحة لانفصال الشبكية أجراها الدكتور بوباتي موروجافيل، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر القصيص. كما تم وصف قطرات العين لها لعلاج الجلوكوما كجزء من علاجها المستمر. وعلى الرغم من استخدامها لأقصى جرعة من قطرات العين، إلا أن ضغط عينها ظل مرتفعاً بشكل حرج عند 50 ملم زئبقي، مما تسبب في ألم شديد وخطر كبير لمزيد من فقدان البصر.
بعد إدراك مدى تعقيد حالتها، أوصى الدكتور بوباتي موروجافيل بإجراء جراحة التحويلة الدقيقة لعلاج الجلوكوما. وهذه الجراحة هي إجراء جراحي طفيف التوغل مصمم لخفض ضغط العين لدى مرضى الجلوكوما، وهي تتضمن زرع جهاز صغير في العين للمساعدة في تصريف السوائل بشكل أكثر فعالية، مما يقلل الضغط ويمنع المزيد من الضرر للعصب البصري. نجحت جراحة التحويلة الدقيقة في خفض ضغط عين المريضة إلى 12 ملم زئبقي – وهو مستوى طبيعي. تمثل هذه الجراحة إنجازاً مهماً في توسيع خدمات طب العيون في مستشفى أستر القصيص.
وفي تعليقه على العملية، قال الدكتور بوباتي موروجافيل، أخصائي طب العيون في مستشفى أستر القصيص: “تعتبر الجلوكوما الوعائية الجديدة أحد أكثر أشكال الجلوكوما صعوبة في العلاج، لأنها غالباً ما تنتج عن حالات مثل اعتلال الشبكية السكري أو الأوعية الدموية المسدودة في العين (انسداد الوريد الشبكي). تنطوي الخيارات الجراحية التقليدية، مثل استئصال التربيق، على مخاطر أعلى تتمثل بالنزيف والفشل بسبب الندبات. يوفر إجراء التحويلة الدقيقة بديلاً أكثر أماناً وفعالية، حيث يوفر نتائج أفضل مع الحد الأدنى من فترة النقاهة وحصول التعافي السريع. نحن فخورون بتحقيق مثل هذه النتيجة الإيجابية لمريضتنا ونتطلع إلى تقديم حلول متقدمة لمزيد من المرضى المحتاجين لها”.
وقد أعربت المريضة عن خالص امتنانها للدكتور بوباتي والفريق الطبي في مستشفى أستر القصيص، قائلة: “أنا ممتنة حقاً للرعاية الاستثنائية التي تلقيتها. لقد قدم الدكتور بوباتي والفريق لي الدعم طوال العملية، وأنا مرتاحة لأن ضغط عيني أصبح تحت السيطرة الآن. لقد جلبت لي هذه الجراحة الحرية من الألم المزمن، وأنا ممتنة إلى الأبد لمستشفى أستر القصيص لاستعادة جودة حياتي”.
يُشار إلى الجلوكوما، الذي يُشار إليها غالباً باسم “سارق البصر الصامت”، بأنها تسبب فقداناً تدريجياً للرؤية بسبب ارتفاع ضغط العين، كما أنها تشكل مجموعة من أمراض العيون التي يمكن أن تسبب فقدان الرؤية والعمى عن طريق إتلاف عصب في الجزء الخلفي من العين يسمى العصب البصري. يمكن أن تبدأ الأعراض ببطء شديد لدرجة أنك قد لا تلاحظها، ولهذا السبب فإن فحوصات العين المنتظمة ضرورية. وتنشأ الجلوكوما الوعائية الجديدة، وهي شكل حاد من أشكال ضعف الدورة الدموية في العين، بسبب حالات مثل اعتلال الشبكية السكري والأوعية الدموية المسدودة. يوفر جهاز التحويلة الدقيقة حلاً متطوراً مع انخفاض مخاطر المضاعفات وارتفاع معدلات النجاح، مما يجعله يغير قواعد اللعبة في علاج حالات الجلوكوما المتقدمة.
ومن الجدير بالذكر أنه في حين أن الجلوكوما أكثر شيوعاً لدى كبار السن، حيث يكون الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بست مرات2، فإن هذه الحالة استثنائية، حيث يبلغ عمر المريضة 46 عاماً فقط. وهذا يؤكد على أهمية الكشف المبكر عن الجلوكوما وعلاجها، بغض النظر عن العمر.
تسلط هذه الجراحة الضوء على التزام مستشفى أستر القصيص بتقديم رعاية مبتكرة تركز على المريض وتعزز مكانتها كمقدم رعاية صحية رائد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
نبذة عن شركة أستر دي إم للرعاية الصحية (منطقة حرة) في دول مجلس التعاون الخليجي
تأسست شركة أستر دي إم للرعاية الصحية في عام 1987 على يد الدكتور آزاد موبين، وهي شركة رائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في ستة دول في دول مجلس التعاون الخليجي. كما تلتزم أستر برؤية توفير رعاية صحية يسهل الوصول إليها وعالية الجودة، من الخدمات الأولية إلى الخدمات الرباعية، مع وعدها “سنعتني بك جيداً”. ومن خلال نموذج رعاية صحية متكامل وقوي يشمل 16 مستشفى و 120 عيادة و307 صيدليات، تخدم أستر جميع شرائح المجتمع من خلال علاماتها التجارية الثلاث المتميزة: أستر “Aster” وميدكير “Medcare” وآكسيس “Access”. كما تستمر الأعمال في التطور لتلبية الاحتياجات المتغيرة للمرضى وتوفير رعاية صحية عالية الجودة عبر القنوات العادية والرقمية والتي تشمل إطلاق أول تطبيق فائق في المنطقة في قطاع الرعاية الصحية، ألا وهو myAster.