هل سيتم تحريك أسعار الأدوية الفترة المقبلة؟.. الهيئة توضح
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
أكد الدكتور ياسين رجائي، مساعد رئيس هيئة الدواء، أن الفترة الماضية شهدت العديد من العقبات التي واجهت صناعة الدواء في مصر وتم بحث كل المعوقات لهذه الصناعة وتم عقد العديد من الاجتماعات، موضحًا أنه في بداية العام كان هناك عقبات أمام شركات ومصانع الأدوية بسبب عدم القدرة على تدبير الدولار، منوهًا بأن معدلات الإنتاج والتوافر في الأدوية تعود تدريجيًا لطبيعتها.
وأشار "رجائي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الحد الأدنى من الإنتاج لا يعني توقف للإنتاج، والأدوية تعود لمستوياتها الطبيعية بشأن الإنتاج والتصنيع بعد الإفراج عن الخامات وتدبير العملة، مؤكدًا أن تدبير العملة كان مؤثر على جزئية الاستيراد وبعد تدبير العملة تم الإفراج عن الخامات وعادت المصانع للإنتاج التي كانت عليه تدريجيًا، موضحًا أن تدبير العملة أثر على عملية استيراد الأدوية.
اعتماد رفع أسعار الأدوية وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاءوأضاف أنه تم اعتماد رفع أسعار الأدوية وسيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من ذلك، مشددًا على أن منظومة مراجعة الأسعار درست كل الطلبات التي تقدمت بها الشركات، ونسب ارتفاع الأسعار يختلف من منتج دوائي أو مستحضر لأخر من خلال ضوابط من أجل الوصول للسعر العادل.
ضبط 53 مخزن غير مرخصوشدد على أن تم ضبط 53 مخزن غير مرخص وهناك عدم التزام باشتراطات التخزين وهوامش الربح المحدد للصيادلة، والعمليات تتم بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية، موضحًا أنه لا بد من شراء الأدوية من صيدلية مرخصة ويكون التعامل مع طبيب صيدلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تدبير الدولار هيئة الدواء برنامج حديث القاهرة الاستيراد تدبیر العملة
إقرأ أيضاً:
أقل من التكلفة.. نقيب الفلاحين يحذر من انخفاض أسعار الخضروات.
حذر حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، من التداعيات السلبية لانخفاض أسعار الخضروات في الأسواق، الذي تجاوز 80% في بعض الأصناف، ما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين الذين يبيعون منتجاتهم بأسعار تقل عن تكاليف الإنتاج.
وأوضح أبو صدام، خلال تصريحات تلفزيونية ، أن الطماطم، على سبيل المثال، تُباع حاليًا بأسعار تتراوح بين 3 إلى 4 جنيهات للكيلو جرام، رغم أن تكلفة إنتاجها تصل إلى 5 جنيهات، ما يعني أن الفلاح يخسر جنيهًا أو أكثر عن كل كيلوجرام يُباع في الأسواق. وأكد أن هذه الخسائر لا تقتصر على محصول الطماطم فقط، بل تشمل العديد من الأصناف الأخرى التي شهدت تراجعًا كبيرًا في الأسعار، نتيجة لزيادة المعروض مقارنة بحجم الطلب.
وأضاف أن المستهلكين قد يعتبرون هذا الانخفاض في الأسعار أمرًا إيجابيًا، إلا أن الواقع يشير إلى أن استمرار هذه الخسائر قد يدفع المزارعين إلى تقليل زراعة بعض المحاصيل في المواسم القادمة، ما قد يؤدي إلى تذبذب الأسعار مستقبلاً بسبب انخفاض الإنتاج.
وطالب أبو صدام الحكومة بسرعة التدخل لدعم الفلاحين، من خلال توفير آليات لحماية أسعار المحاصيل الزراعية وضمان عدم تعرضهم لخسائر فادحة، مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية في شراء المحاصيل بأسعار عادلة وإيجاد حلول تسويقية تضمن تحقيق هامش ربح مناسب للمزارعين.
وأشار إلى أن استمرار انخفاض الأسعار قد يؤدي إلى عزوف الفلاحين عن زراعة بعض المحاصيل الاستراتيجية، ما قد يتسبب في أزمات مستقبلية في توافر الخضروات بالسوق المحلي، داعيًا إلى تحقيق توازن عادل في الأسعار بحيث يستفيد المستهلك دون الإضرار بالفلاحين.
وتوقع نقيب الفلاحين أن تستمر الأسعار في الاستقرار أو الانخفاض مع اقتراب شهر رمضان، نتيجة لزيادة الإنتاج وفتح منافذ بيع بأسعار تنافسية، لكنه شدد على ضرورة وجود خطة حكومية واضحة لدعم القطاع الزراعي وضمان تحقيق الفلاحين لعائد مجزٍ يحفزهم على الاستمرار في الإنتاج.