زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد انقطاع الطمث.. وما يجب فعله للوقاية
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تعتمد الصحة العامة للفرد إلى حد كبير على الإدارة السليمة للعظام؛ أكثر من ذلك في الشيخوخة وبالنسبة للنساء بعد انقطاع الطمث، فإن إحدى المشاكل الصحية الحاسمة التي يجب أن تقلق بشأنها هي إمكانية الإصابة بهشاشة العظام لأن ذلك يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور.
ويعتبر الإستروجين أمرا حيويا في الوقاية من هشاشة العظام لأنه يحمي كثافة العظام وبالتالي عندما تتضاءل بعد انقطاع الطمث ويتم إعادة امتصاص العظام بشكل زائد مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
والتركيز في الوقاية من هشاشة العظام هو عدد التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة للتأكد من أنك تستهلك ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين د، يوصي الخبراء باتباع نظام غذائي يتضمن تناول 1200 ملغ من الكالسيوم و800-1000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا (مع استهلاك الطعام أولًا، يليه المكملات الغذائية، إذا لزم الأمر)، ويعد تناول الطعام والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة ومنتجات الألبان مصادر جيدة لهذه العناصر الغذائية.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر بالغ الأهمية وخاصة أنشطة تحمل الوزن والمقاومة، وتساعد الأنشطة مثل المشي أو الركض أو ممارسة التمارين الرياضية بالأثقال على تحسين كثافة العظام وتوازنها، وبالتالي تقليل فرص الإصابة بالكسور والسقوط.
ومن المهم الحفاظ على وزن جيد للجسم لأن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو نقص الوزن معرضون للكسور.
ويشار أيضًا إلى العلاجات الدوائية لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بهشاشة العظام أو الذين لديهم مخاطر عالية.
توصف البايفوسفونيت مثل أليندرونات وريزيدرونات عادة لمنع المزيد من فقدان العظام ويمكن لـ HRT وSERMs تقليد عمل هرمون الاستروجين على العظام.
ومع ذلك، بسبب الآثار الضارة المحتملة، يتم استخدام العلاج التعويضي بالهرمونات بشكل عام فقط لأعراض انقطاع الطمث المزعجة.
وتشمل البدائل العلاجية الأخرى دينوسوماب، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة، والأدوية المنشطة مثل تيريباراتيد التي تستخدم لتعزيز تكوين العظام.
ويجب إجراء اختبارات كثافة العظام بانتظام لجميع النساء بعد انقطاع الطمث، ويجب على أولئك الذين لديهم عوامل خطر مثل انخفاض وزن الجسم، أو وجود تاريخ عائلي لهشاشة العظام أو الإصابة بالكسور، اتخاذ التدابير الرئيسية مثل التعديلات الغذائية وممارسة الرياضة والتشخيص المبكر والعلاج، والسيطرة على هشاشة العظام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعد انقطاع الطمث بهشاشة العظام
إقرأ أيضاً:
تقلبات جوية في محافظات مصر.. 6 نصائح للوقاية من نزلات البرد
عدة تقلبات جوية تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية بين ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة لتنذر المنازل المصرية بإمكانية إصابة أفراد الأسرة بنزلات البرد.
وتساءل الشارع المصري عن التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد وذلك لمعرفة تفاصيلها وكذلك الطريقة التي يمكن الاعتماد عليها من أجل الوقاية من نزلات البرد التي تصاحب المواطنين بالتزامن مع تلك التقلبات.
حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة
وفي هذا الشأن، كشف الدكتورة منار غانم عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، عن حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى الظواهر الجوية التي ستضرب المحافظات خلال هذه الفترة.
وأضافت عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، في تصريحات تليفزيونية: "حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة تشهد تفاوت في قيم درجات الحرارة بين فترات الليل والنهار، مما يؤدي إلى الإصابة بنزلات البرد".
وتابعت: "مع بداية شهر نوفمبر نشهد انخفاضا في قيم درجات الحرارة بشكل ملحوظ ليلا وفي الساعات الأولى من كل صباح، ولكن نوفمبر سيشهد وجود تقلبات في درجات الحرارة بين فترات الليل والنهار".
وأوضحت منار غانم، أن حالة الطقس خلال اليومين المقبلين ستشهد وجود منخفض متعمق في طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى سقوط أمطار متوسطة وغزيرة ورعدية على السواحل الشمالية، وهناك فرص لسقوط الأمطار الخفيفة خلال فترات المساء على القاهرة الكبرى.
نصائح للوقاية من نزلات البرد
وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز النصائح التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من نزلات البرد وذلك بالتزامن مع التقلبات الجوية التي تشهدها البلاد:
الحرص على غسل اليدين بانتظام ويعتبر غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية من أكثر الوسائل الفعالية ضد العدوى، خاصة بعد العطس أو السعال، وقبل تناول الطعام.الإكثار من المشروبات الدافئة مثل الشاي بالزنجبيل أو النعناع تلعب دورًا هامًا في تعزيز جهاز المناعة، كما تساعد في مكافحة الفيروسات الموسمية.تناول الفواكة والخضروات بانتظام لكي تزوّد الجسم بمضادات الأكسدة التي تقوي جهاز المناعة، مما يقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد.ممارسة التمارين الرياضية: حيث تعمل على تعزيز تدفق الدم وتقوية الجهاز المناعي، وهو ما يسهم في خفض خطر الإصابة بالأمراض.النوم الجيد للحصول على قسط كافٍ من الراحة يساهم في تقوية المناعة أيضا، مما يتيح للجسم فرصة أكبر لمكافحة العدوى.ارتداء الملابس الثقيلة يساهم في الحفاظ على حرارة الجسم، وحمايته من البرودة القاسية.