وزير المالية: الإجراءات الإصلاحية تأتي مصحوبة بأعباء تضخمية تؤثر على مستوى المعيشة
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن الاقتصاد المصري يواجه تحديات كبيرة بسبب الظروف العالمية والمحلية، معربًا عن ثقته بقدرة البلاد على تخطي هذه المرحلة الصعبة.
خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، أشار الوزير إلى أن إيرادات قناة السويس تراجعت بنسبة تصل إلى 60%، إضافة إلى استمرار أسعار النفط العالمية بالارتفاع، مما يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد المصري.
وأضاف الوزير، أن الحكومة المصرية تدرك جيداً مدى صعوبة الأوضاع والتحديات التي تواجهها، وتعمل بكل جد واجتهاد لتصحيح بعض الأمور التي كانت ضاغطة على العملة وعلى الاقتصاد بشكل عام.
وبينما تستمر الحكومة بالعمل على تصحيح الأوضاع ومعالجة الآثار السلبية للتحديات الاقتصادية، أوضح الوزير أن هناك آثاراً إيجابية أيضاً لهذه الإجراءات الإصلاحية، ولكنها تأتي مصحوبة بأعباء تضخمية تؤثر على حياة المواطنين ومستوى معيشتهم.
وأكد الدكتور معيط على أن الحكومة ماضية قدماً في تحسين الأوضاع الاقتصادية، ولكن يجب الاعتراف بأن هناك عوامل خارجية أيضاً تؤثر على الوضع الاقتصادي الداخلي، مثل ارتفاع الأسعار والتضخم عالمياً.
وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد المصري، فإن الوزير أظهر تفاؤلاً وقدرة على تحدي الصعاب، معتقداً بأن مصر تملك إمكانيات وقدرات تمكنها من التغلب على هذه المرحلة العابرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزير المالية محمد معيط الإصلاح الاقتصادي مستوى المعيشة أعباء التضخم
إقرأ أيضاً:
600 مليار دولارٍ سنوياً أموال الزَّكاة على مستوى العالم 85% منها يجمع خلال شهر رمضان
الثورة/
يُقدِّر البنك الدُّوليّ أنَّ أموال الزَّكاة على مستوى العالم تصل إلى 600 مليار دولارٍ كلَّ عامٍ، ويُجمع 85 % منها خلال شهر رمضان بمفرده، ويوصف نظام الزَّكاة بأنَّه ديناميكيٌّ وسريعٌ في مردوده، ومن خلال تخصيص مليارات الدُّولارات سنويَّاً في إعانة الفقراء وإنشاء المشروعات الصَّغيرة لتوفير فرص العمل، فإنَّ هذا له مردودٌ سريعٌ على الاقتصاد في الدُّول الإسلاميَّة.
وتَكثُر التَّبرُّعات في شهر رمضان سواءً زكاة المال أو زكاة الفطر أو الصَّدقات، فمن المعروف أنَّه شهرٌ يُضاعف به الثَّواب؛ لذا إذا وضعت الحكومات أفكاراً متنوِّعةً للاستفادة من هذه الأموال كلَّ عامٍ، سيمكنها فعليَّاً حلُّ الكثير من المشكلات الاجتماعيَّة، وهو الأمر الذي ينعكس بالتَّأكيد إيجاباً على الاقتصاد.