بيروت - صفا

أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، يوم السبت، أنّ الحركة لم تبلّغ من الوسطاء بأي شيئ متعلق باستئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أنّ " الحديث اليوم عن تفاوض جديد هو أمر غير جدي".

وأضاف حمدان، في تصريح لقناة الجزيرة وفق متابعة وكالة "صفا" أنّ المفاوضات هدفها وقف العدوان على القطاع وإنهاء الحصار وتحقيق صفقة تبادل عادلة.

وتابع "ما زلنا نعتقد أنّ "إسرائيل" تحاول الهروب من استحقاقات محكمة العدل الدولية".

وأوضح حمدان أنّ الحركة لا تحتاج إلى تفاوض جديد مشيرًا إلى أنّ حماس ردت على الورقة التي قدمها الوسطاء.

وأكد القيادي في حماس أنّ البحث بتعديل مقترح الوسطاء خدمة لـ"إسرائيل" ومنحها وقتًا وللتملص من قرار محكمة العدل الدولية.

وأضاف "إذا لم تكن هناك ضمانات جدية فهذا يعني منح "إسرائيل" مزيدا من الوقت لاستمرار العدوان".

ولفت إلى المقترح الذي وافقت عليه الحركة والذي رفضته "إسرائيل"، موضحًا أنّه "لا ضمانة بقبولها مقترحات جديدة للذهاب للمفاوضات".

وشدد حمدان على أنّ الحديث عن الاستعداد الإسرائيلي للهدوء المستمر لا يكفي، مؤكدًا أنّ "المطلوب هو الانسحاب الإسرائيلي الفوري من قطاع غزة وأن يتوقف كل العدوان على القطاع".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة حركة حماس

إقرأ أيضاً:

عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة

قال عضو مجلس الحرب السابق عضو الكنيست الإسرائيلي غادي آيزنكوت، الخميس، إن الصفقة مع حركة حماس "باتت أقرب من أي وقت مضى"، لكنه توقع أن يعرقلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن آيزنكوت، قائد أركان الجيش سابقا، قوله إنه لا يعتقد أن نتنياهو سيقبل بالصفقة، لأنه "مكبل بمصالح شخصية وسياسية" حسب تعبيره.

كما أشار إلى أن نتنياهو يعلم أن قبوله الصفقة سيؤدي لتفكيك حكومته، وأنه "أمام معضلة يختار فيها الصفقة أو بقاءه السياسي".

وتابع: "هذه الحكومة غير قادرة على الانتصار، وكان يجب الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب قبل 5 أشهر".

واعتبر أن ثمن الصفقة "باهظ"، مضيفا: "إسرائيل يمكنها وقف الحرب لأربع شهور أو لأي فترة تتطلبها الصفقة".

وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية قال آيزنكوت إن "الحرب مع لبنان سيكون ثمنها باهظا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وكان مصدر في مكتب نتنياهو قد قال في وقت سابق، إن الأخير سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس، بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة.

وأضاف المصدر أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.

وفي وقت سابق، ذكر جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) في بيان، أن إسرائيل تدرس رد حركة حماس على اقتراح يتضمن اتفاقا على إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء في بيان أصدره مكتب نتنياهو نيابة عن الموساد: "الوسطاء في اتفاق الرهائن قدموا لفريق التفاوض رد حماس على الخطوط العريضة لصفقة الرهائن".

وأضاف البيان: "إسرائيل تدرس الرد وسترد على الوسطاء".

وقالت حماس في بيان، الأربعاء، إنها تبادلت "بعض الأفكار" مع الوسطاء لوقف الحرب في قطاع غزة.

وصرح المصدر المسؤول في الحركة: "تبادلنا بعض الأفكار مع الإخوة الوسطاء بهدف وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني".

مقالات مشابهة

  • بدران: منطلقنا في المفاوضات وقف العدوان ومعطل الاتفاق "نتنياهو"
  • حماس تكشف آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • عضو بفريق حماس التفاوضي يكشف لـCNN عن تغير بموقف الحركة في محادثات وقف إطلاق النار الدائم
  • تفاصيل مقترح “محادثات التبادل” الذي وافقت عليه حماس
  • تفاصيل مقترح "محادثات التبادل" الذي وافقت عليه حماس
  • الاحتلال يبلغ الوسطاء رفضه تعديل حماس على البند الـ 14 من المقترح.. ما هو؟
  • أسامة حمدان: حماس تتوقع ردا من إسرائيل بحلول السبت
  • "معاريف": مواجهة حادة بين بن جفير ونتنياهو بسبب قرار الأخير إرسال وفد تفاوض دون الرجوع لـ"الكابينيت"
  • عضو سابق بمجلس الحرب: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة