ما هو مرض CAD وأبرز خيارات العلاج؟
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
تتلقى عضلة القلب إمداداتها الدموية من خلال زوج من الشرايين التاجية ومع التقدم في العمر، تصبح هذه الشرايين متصلبة، ويحدث ترسيب للمواد الدهنية على جدران الشرايين.
وعندما تكون هذه التغييرات مفرطة وغير طبيعية، يتم حظر تجويف الشريان، ويقل تدفق الدم ونتيجة لذلك، فإن إمدادات الدم إلى عضلات القلب ضعيفة قد يظهر هذا مع الذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية.
ويهدف العلاج إلى الحد من تطور المرض وزيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب ويتم تحقيق انخفاض في معدل تطور مرض الشريان التاجي عن طريق تعديل عوامل الخطر وتغيير نمط الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم بعض الأدوية أيضًا لتقليل لزوجة الدم، وتقليل مستويات الدهون في الدم، وتقليل عبء العمل على القلب، ولعلاج الحالات المرتبطة به مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
وجانب آخر مهم في إدارة CAD هو زيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب وهناك طريقتان يمكن من خلالهما زيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب:
رأب الأوعية الدموية، وفي رأب الأوعية الدموية، يتم تمرير قسطرة بالونية إلى الشريان التاجي المصاب عبر الانسداد ويتم نفخ البالون هذا يفتح الوعاء المريضة ويتم إدخال سقالة معدنية (دعامة) لمنع تكرار الانسداد.
تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG): كما يوحي الاسم، في CABG يتم إنشاء طريق جديد لتدفق الدم إلى عضلات القلب، وبالتالي تجاوز الانسداد. هذه هي واحدة من العمليات الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر.
ويتم إنشاء هذا المسار الجديد لتدفق الدم باستخدام قطعة من الأوعية الدموية (الطعم) من جسم المريض كما يتم ربط أحد طرفي الطعم بالشريان الأورطي أو أحد فروعه ويتم ربط الطرف الآخر من الكسب غير المشروع بالشريان التاجي المريض خارج منطقة الانسداد.
وبالتشاور مع المريض، يقوم فريق القلب المكون من جراح القلب وطبيب القلب بتحديد أفضل خيار علاجي للمريض.
ويعتمد هذا القرار في المقام الأول على عدد الكتل وموقعها، وحالة الشرايين التاجية وعضلات القلب، والعمر، والحالة العامة للمريض.
هل تحويل مسار الشريان التاجي آمن؟تعتبر عملية تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) واحدة من أكثر العمليات أمانًا ويعتمد خطر حدوث مضاعفات بشكل عام على العمر والصحة العامة وتاريخ التدخين وحالات طبية محددة، والأهم من ذلك، وظيفة القلب.
وأقل من 5٪ من المرضى قد يصابون بأحد أشكال المضاعفات في شكل نزيف أو عدوى، والسكتة الدماغية (التي ترتبط في المقام الأول بالعمر وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية السابقة)، والفشل الكلوي (الذي يرتبط إلى حد كبير بوظيفة الكلى قبل الجراحة)، والفشل الكلوي (الذي يرتبط إلى حد كبير بوظيفة الكلى قبل الجراحة)، والسكتة الدماغية. نوبة قلبية أثناء أو بعد الجراحة.
هل عملية تحويل مسار الشريان التاجي ناجحة؟تلغي العملية الذبحة الصدرية لدى جميع المرضى تقريبًا وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية في المستقبل.
ومن المعروف أيضًا أن عملية تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) تعمل على إطالة فترة البقاء المتوقعة (العمر المتوقع).
ويجب على المرء أن يفهم بوضوح أن تحويل مسار الشريان التاجي لا يلغي أو يؤخر عملية مرض الشريان التاجي.
إنه يوفر فقط علاجًا للآثار الضارة للمرض وبالتالي، فمن الممكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى على المريض، إما بسبب تطور مرض الشريان التاجي أو بسبب مشاركة الطعوم في عملية المرض.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نعيم قاسم: العدوان تجاوز كل حدّ وسنعود إلى خيارات أخرى
أكد أمين عام “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم، أنه “لا يمكن القبول بالتطبيع والمسارات السياسية التي تريد إسرائيل أن تأخذ ما لم تحصل عليه في الحرب”، مضيفا: “إذا لم تلتزم إسرائيل وإذا لم تقم الدولة اللبنانية بالنتيجة المطلوبة، فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.
وقال نعيم قاسم بمناسبة “يوم القدس العالمي”: “في لبنان أصبحنا قوة مهمّة على صعيد مواجهة الكيان الإسرائيلي، ولم يعد بالإمكان العودة إلى الوراء ونحن أمام تحول كبير سيؤدي آثاره بشكل مباشر”.
وأضاف: “مسؤولية الدولة اللبنانية أن توقف العدوان وتزيل الاحتلال وأن تفتش عن الأساليب لإنهاء الاحتلال وأن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية لمواجهة الاحتلال، ونحن كحزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل ولم يكن لدينا تواجد مسلح في جنوب الليطاني وإسرائيل لم تنسحب”.
وقال: “العدوان تجاوز كل حدّ والتبريرات الإسرائيلية لا معنى لها، ولا يمكن أن نسمي اليوم ما تقوم به إسرائيل خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها، وعلى الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية، وإذا لم تلتزم إسرائيل (باتفاق وقف إطلاق النار) وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.
وأضاف: “لتعلم إسرائيل أنها لن تأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانها المتكرر ما تريده”.
وقال: “نحن في “حزب اللّه” نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي قضية حق ونؤمن بتحرير المقدسات، ونعتبر أن مصلحتنا في لبنان في نصرة المستضعفين وفلسطين”.
وأضاف: “إسرائيل تضع لبنان ضمن لائحة الضم على مستوى جنوب لبنان استيطانا وتوطينا، وإسرائيل عدو توسعي ولن يكون لديها حد وستتجاوز كل الحدود ومقاومتنا حق مشروع ورد فعل طبيعي”.
وأضاف: “المقاومة يمكن أن تحبط العدوان والاعتداء وتمنعه من تحقيق أهدافه، والانتصار أن تستمرّ المقاومة وأن لا يحقق العدو أهدافه”.
وقال قاسم: “استطعنا أن نمنع إسرائيل من أن تتقدّم أثناء معركة أولي البأس، والعدو الإسرائيلي وبدعم الطغيان الأمريكي المتوحش وضع أهدافا له وهي التوسع وإنهاء المقاومة والتحكم بمستقبل لبنان”.
آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 18:59