بوابة الفجر:
2024-11-21@20:14:41 GMT

ما هو مرض CAD وأبرز خيارات العلاج؟

تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT

تتلقى عضلة القلب إمداداتها الدموية من خلال زوج من الشرايين التاجية ومع التقدم في العمر، تصبح هذه الشرايين متصلبة، ويحدث ترسيب للمواد الدهنية على جدران الشرايين. 

وعندما تكون هذه التغييرات مفرطة وغير طبيعية، يتم حظر تجويف الشريان، ويقل تدفق الدم ونتيجة لذلك، فإن إمدادات الدم إلى عضلات القلب ضعيفة قد يظهر هذا مع الذبحة الصدرية أو الأزمة القلبية.

ما هي خيارات العلاج لـ CAD؟

ويهدف العلاج إلى الحد من تطور المرض وزيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب ويتم تحقيق انخفاض في معدل تطور مرض الشريان التاجي عن طريق تعديل عوامل الخطر وتغيير نمط الحياة. 

بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم بعض الأدوية أيضًا لتقليل لزوجة الدم، وتقليل مستويات الدهون في الدم، وتقليل عبء العمل على القلب، ولعلاج الحالات المرتبطة به مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.

وجانب آخر مهم في إدارة CAD هو زيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب وهناك طريقتان يمكن من خلالهما زيادة تدفق الدم إلى عضلات القلب:

رأب الأوعية الدموية، وفي رأب الأوعية الدموية، يتم تمرير قسطرة بالونية إلى الشريان التاجي المصاب عبر الانسداد ويتم نفخ البالون هذا يفتح الوعاء المريضة ويتم إدخال سقالة معدنية (دعامة) لمنع تكرار الانسداد.

تطعيم مجازة الشريان التاجي (CABG): كما يوحي الاسم، في CABG يتم إنشاء طريق جديد لتدفق الدم إلى عضلات القلب، وبالتالي تجاوز الانسداد. هذه هي واحدة من العمليات الأكثر شيوعا في الوقت الحاضر. 

ويتم إنشاء هذا المسار الجديد لتدفق الدم باستخدام قطعة من الأوعية الدموية (الطعم) من جسم المريض كما يتم ربط أحد طرفي الطعم بالشريان الأورطي أو أحد فروعه ويتم ربط الطرف الآخر من الكسب غير المشروع بالشريان التاجي المريض خارج منطقة الانسداد. 

وبالتشاور مع المريض، يقوم فريق القلب المكون من جراح القلب وطبيب القلب بتحديد أفضل خيار علاجي للمريض. 

ويعتمد هذا القرار في المقام الأول على عدد الكتل وموقعها، وحالة الشرايين التاجية وعضلات القلب، والعمر، والحالة العامة للمريض.

هل تحويل مسار الشريان التاجي آمن؟

تعتبر عملية تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) واحدة من أكثر العمليات أمانًا ويعتمد خطر حدوث مضاعفات بشكل عام على العمر والصحة العامة وتاريخ التدخين وحالات طبية محددة، والأهم من ذلك، وظيفة القلب. 

وأقل من 5٪ من المرضى قد يصابون بأحد أشكال المضاعفات في شكل نزيف أو عدوى، والسكتة الدماغية (التي ترتبط في المقام الأول بالعمر وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية السابقة)، والفشل الكلوي (الذي يرتبط إلى حد كبير بوظيفة الكلى قبل الجراحة)، والفشل الكلوي (الذي يرتبط إلى حد كبير بوظيفة الكلى قبل الجراحة)، والسكتة الدماغية. نوبة قلبية أثناء أو بعد الجراحة.

هل عملية تحويل مسار الشريان التاجي ناجحة؟

تلغي العملية الذبحة الصدرية لدى جميع المرضى تقريبًا وتقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية في المستقبل. 

ومن المعروف أيضًا أن عملية تحويل مسار الشريان التاجي (CABG) تعمل على إطالة فترة البقاء المتوقعة (العمر المتوقع).

ويجب على المرء أن يفهم بوضوح أن تحويل مسار الشريان التاجي لا يلغي أو يؤخر عملية مرض الشريان التاجي. 

إنه يوفر فقط علاجًا للآثار الضارة للمرض وبالتالي، فمن الممكن أن تظهر الأعراض مرة أخرى على المريض، إما بسبب تطور مرض الشريان التاجي أو بسبب مشاركة الطعوم في عملية المرض.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وصفة علمية لتقليل أضرار الجلوس.. غادر كرسيك كل 45 دقيقة

بالرغم من أن نتائج العديد من الدراسات الموثوقة أثبتت أن الجلوس لفترات طويلة، "يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة؛ كالسكري والقلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر والمفاصل، وزيادة الوزن والسرطان والخرف، وحتى الموت المبكر".

ما يزال نمط الحياة العصرية يفرض على كثير من الناس قضاء معظم يومهم جالسين لأكثر من 8 ساعات يوميا، للقيام بمهام تستهلك قدرا ضئيلا من الطاقة؛ كالأعمال المكتبية أو استخدام الحاسوب، أو القراءة، أو مشاهدة التلفاز، باستثناء بعض المشي من المنزل إلى السيارة أو الحافلة، أو الذهاب والعودة من العمل، أو لزيارة الأصدقاء أو ارتياد المقاهي والمطاعم.

وفي خضم البحث عن حلول عملية للتقليل من الآثار السلبية لكثرة الجلوس، قدمت دراسة صينية فنلندية حديثة، آلية بسيطة يمكن تنفيذها بمرونة في المنزل أو مكان العمل، ويكون لها تأثير عميق على صحتنا، تتلخص في مغادرة المقعد كل 45 دقيقة، والقيام بتمرين قرفصاء (سكوات) من 10 عدات، بمعدل 10 مرات على مدار اليوم.

تركيز الدراسة على تمرين عضلات الجزء السفلي من الجسم الدراسة التي أجراها علماء من جامعة تشجيانغ في الصين، وجامعة جنوب شرق فنلندا، ونُشرت نتائجها في أبريل/نيسان الماضي، راقبت التزام المشاركين بالأنماط التالية: الجلوس المستمر لمدة 8.5 ساعات دون أي فترات نهوض وتحرك. المشي مرة واحدة لمدة 30 دقيقة بسرعة 4 كلم/ساعة. الجلوس والمشي بالتبادل، وهو جلوس يتخلله فترات نهوض ومشي لمدة 3 دقائق كل 45 دقيقة. الجلوس والقرفصاء بالتبادل، وهو جلوس يتخلله فترات نهوض وقيام بالقرفصاء كل 45 دقيقة.

ووجد الباحثون أن فترات النهوض القصيرة لتشغيل العضلات بتمارين القرفصاء، "كانت أكثر فعالية في إدارة ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات، مقارنة بنوبة مشي طويلة واحدة".

وأشاروا إلى أن أداء 100 تمرين قرفصاء يوميا، مقسمة إلى 10 مجموعات، بمعدل مجموعة كل 45 دقيقة؛ "يُحسّن من قدرة الجسم على التحكم في نسبة السكر في الدم بشكل كبير لدى الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة".

تمارين القرفصاء مفيدة للجميع

في معرض تعليقها على نتائج الدراسة، قالت أخصائية التغذية المعتمدة ميغان كوين، لمجلة "نيوزويك" الأميركية، "إن الحركات التي تُنشّط عضلات الجزء السفلي من الجسم فعالة للغاية في خفض نسبة السكر في الدم، وحرق السعرات الحرارية".

وأوضحت أن "عضلات الساقين والأرداف والوركين تُعد الأكبر حجما في الجسم، كما أنها أيضا من بين أقوى العضلات"، وحجم هذه العضلات وقوتها يسمحان باستهلاك مزيد من الجلوكوز أثناء التمرين، وحرق سعرات حرارية أكثر.

وبينما ركزت الدراسة على الرجال الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، أشارت كوين إلى أن "فوائد تمارين القرفصاء تشمل الأشخاص من الجنسين، من جميع الأعمار وكافة أشكال الجسم".

تمرينات القرفصاء مهمة للقوة والتوازن والمرونة

توصي الدراسة بتحويل الجلوس والنهوض التلقائي من المقاعد، إلى "تمرين قرفصاء"، لمساعدة ساقيك على بناء القوة وتحسين كتلة العضلات، عبر حرق الدهون واستخدام مزيد من الطاقة؛ "مما يجعلك أقوى أثناء أداء أنشطتك اليومية"، بحسب أخصائية فسيولوجيا التمرينات، هيذر فليتشر.

وتوضح مدربة اللياقة البدنية، غودين سانت جيرارد، أن "القيام بتمرينات القرفصاء وتكرارها بالشكل الصحيح، يمكن أن يساعد في بناء القوة والقدرة والتوازن والمرونة".

حيث يتحمل الجزء السفلي من الجسم العبء الأكبر، وخاصة عضلات الفخذ الرباعية، وعضلات المؤخرة الثلاث، الكبرى والوسطى والصغرى. ثم تنشيط العضلات الأخرى في الساقين، وتثبيت الجذع ليبقى منتصبا أثناء الحركة، وتقليل الضغط على أسفل الظهر.

لكن هذا لا يعني أن القيام بتمرين القرفصاء، يجعل الجزء العلوي من الجسم والجذع يحصلان على نفس الفوائد التي تحصل عليها عضلات الفخذ الرباعية وعضلات المؤخرة الثلاث؛ مما يتطلب القيام بتمارين إضافية للجزأين السفلي والعلوي من الجسم، لضمان عدم إهمال العضلات الأخرى.

كيفية أداء تمرين القرفصاء الأساسي بشكل صحيح

يلخص خبير الطب الرياضي والتمارين، ماثيو كامبرت، تمرين القرفصاء الأساسي في الخطوات التالية:

الوقوف مع مباعدة القدمين بمقدار عرض الكتفين، وتوجيه أصابع القدمين للخارج. ثني الوركين ودفع الأرداف للخلف، فيما يشبه الجلوس على كرسي. عدم السماح للركبتين بالتأرجح للداخل أثناء التمرين. ثني الركبتين والنزول بالجسم، حتى يصبح الفخذان بموازاة الأرض أو أسفل قليلا، مع التأكد من إبقاء الصدر مرتفعا والظهر مستقيما، والحفاظ على الركبتين في خط واحد مع أصابع القدمين. التأكد من أن وزن الجسم على الكعبين ومنتصف القدمين، وليس أصابع القدمين. الحفاظ على العمود الفقري دون تقوس، لمنع الضغط على أسفل الظهر. العودة إلى نقطة البداية مرة أخرى بمجرد الوصول إلى العمق المطلوب، بدفع الجسم للأعلى من خلال الكعبين، والاستعد للتكرار التالي. أخذ شهيق أثناء النزول، وإطلاق الزفير أثناء الدفع للأعلى مرة أخرى. إكمال المجموعة بشكل وتقنية ثابتين. استخدام أشكال مختلفة من القرفصاء يحدث تغييرات ملموسة، واستهداف مناطق مختلفة من عضلات الساق (بيكسلز) اجعل تمرين القرفصاء أكثر تحديا

قيامك بتمرين القرفصاء نفسه كل يوم، يجعل عضلاتك تتكيف مع الحركة وتدخل في حالة من الثبات دون تحقيق أي تقدم. لهذا توصي الخبيرة فليتشر باستخدام أشكال مختلفة من القرفصاء، "لإحداث تغييرات ملموسة، واستهداف مناطق مختلفة من عضلات الساق".

وينصح المدرب الشخصي المعتمد تيم براون، بتطوير تمرين القرفصاء إلى مستوى أعلى، وإضافة المزيد من الوزن والتكرارات لجعله أكثر تحديا، "عند الشعور بسهولة القيام بالتمرين، وسرعة التعافي منه".

وهناك طيف واسع من تمارين القرفصاء (الأسكوات)، يبدأ القرفصاء الأساسي بوزن الجسم، الذي يمكن القيام به من خلال الانحناء حتى تتوازى فخذاك مع الأرض، وتكون ركبتاك مثنيتين بزاوية 90 درجة تقريبا. ثم القرفصاء العميق وفيه يكون الوركان أسفل ركبتيك بزاوية أكثر من 100 درجة، أو حتى تتلامس مؤخرة الفخذين مع ظهر الربلتين (السمانتين). وصولا إلى القرفصاء الحائطي "الذي يُطلق النار من الساقين"، وانتهاء بـ"تمرين النخبة الذي يتطلب الكثير من القوة"، وهو قرفصاء المسدس أو القرفصاء بساق واحدة.

وكلها من تمارين القرفصاء التي يمكن التنقل بينها، للحصول على مزيد من الفائدة، بما يتناسب مع اللياقة البدنية لكل شخص. كما يمكن ممارستها في أي وقت أو مكان، بوزن الجسم، أو أماميًا "بالدمبل" أو "الكاتل بل" أو شرائط المقاومة، أو بتحميل "البار" على الكتفين الأماميين، أو خلفيًا مع حمل البار على الكتفين الخلفيين.

مقالات مشابهة

  • فيتامين «د».. هل يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع لدى المسنين؟
  • وصفة علمية لتقليل أضرار الجلوس.. غادر كرسيك كل 45 دقيقة
  • أربع خطوات بسيطة لتجنب الإصابة بالنوبة القلبية
  • بسعر بسيط وتنافس آبل ..أفضل ساعة ذكية في الأسواق خلال 2024
  • شاهد | سرايا أولياء الدم في العراق تنفذ عملية نوعية ضد هدف صهيوني في أم الرشراش
  • في ذكرى إنشاء مؤسسته.. كم عملية زراعة قلب أجراها السير مجدي يعقوب؟
  • أهم وأبرز السيارات العائلية: هوندا أوديسي
  • أهمية الوقاية من الأمراض المزمنة وكيفية الحفاظ على صحة الجسم
  • صدق أولا تصدق.. المشي على أطراف الأصابع يزيد الطول
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج