بعد 21 عاما.. فوز كاسح يمنح العين لقب أبطال آسيا
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
حصد العين الإماراتي، لقب دوري أبطال آسيا، بعد فوزه الساحق 5-1 على ضيفه يوكوهاما مارينوس الياباني، في إياب النهائي، على ستاد هزاع بن زايد.
ونجح العين في تعويض خسارته ذهابا بنتيجة 1-2 في اليابان، ليحصد اللقب الآسيوي، للمرة الثانية في تاريخه، بعد لقبه الأول في 2003.
وحظيت المباراة النهائية على ستاد هزاع بن زايد، بحضور جماهيري كبير، تجاوز 24 ألف متفرج.
وجاءت الدقائق الأولى سريعة وحماسية، مع ضغط متقدم من لاعبي يوكوهاما مارينوس.
ونظم العين، هجمة سريعة في الدقيقة الثامنة، ووصلت الكرة إلى يحيى نبيل، ولعبها بالكعب إلى سفيان رحيمي، ليسدد كرة أرضية قوية، مسجلا الهدف الأول للعين.
وسيطر العين على وسط الملعب، وضغط بقوة على لاعبي الفريق الياباني، وأجبرهم على ارتكاب أخطاء في التمرير.
وسدد اللاعب محمد عباس، كرة للعين، على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة 16، لكنها علت العارضة.
وأخطأ خالد عيسى حارس العين، في إبعاد الكرة، ليخطفها الفريق الياباني، وتصل إلى كين ماتسوبارا، الذي سدد لكن الحارس حولها إلى ركنية في الدقيقة 17.
وواجه العين، مشاكل في الخروج بالكرة من منطقة الجزاء، وتصدى خالد عيسى في الدقيقة 26، لتسديدة جيوفاني الير.
وحصل سفيان رحيمي على بطاقة صفراء، بداعي التحايل للحصول على ركلة جزاء في الدقيقة 29.
وعاد الحكم وألغى الإنذار بعد العودة إلى تقنية الفيديو، واحتسب ركلة جزاء للعين في الدقيقة 33، وأحرز منها كاكو، الهدف الثاني لأصحاب الأرض.
وفي الدقيقة 40، نجح الضيوف في تقليص الفارق، عندما حاول كوامي، الاستعراض، ليخطف يان ماتيوس، الكرة وينطلق بها، ويعود ويراوغ كوامي، ويسدد في الزاوية البعيدة لمرمى العين.
وجرى طرد الحارس الياباني ويليام بوب في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، بعد عرقلة رحيمي خارج منطقة الجزاء، وشارك الحارس فوما شيراساكا، بديلا للمهاجم إلبير دا سيلفا.
وغير الفريق الياباني من طريقة لعبه في الشوط الثاني، وحاول العين الاستفادة من النقص العددي في صفوف منافسه.
وردت العارضة اليابانية، فرصة هدف ثالث للعين في الدقيقة 58، بعدما تصدت لكرة أخطأ مدافع يوكوهاما عند محاولة إبعادها.
وتمكن رحيمي من إضافة هدفه الشخصي الثاني والثالث للعين في الدقيقة 67، بمرور رائع من مدافع يوكوهاما، وتسديدة قوية في المرمى.
وألغى الحكم، هدفا سجله لابا كودجو بداعي التسلل في الدقيقة 76، ولكن عاد اللاعب وسجل الهدف الرابع للعين في الدقيقة (90+2)، من كرة أخطأ حارس الفريق الياباني في إبعادها من أمامه، ليخطفها المهاجم التوجولي، ويضعها في المرمى الخالي.
وعزز لابا كودجو، تقدم فريقه بالهدف الخامس في الدقيقة (90+5)، لتنتهي المباراة بفوز كاسح للعين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الفریق الیابانی
إقرأ أيضاً:
ابتكار مذهل: "دم الروبوتات" يمنح قوة خارقة لقنديل البحر والديدان الآلية
حقق مختبر للروبوتات العضوية ومجموعة "آرتشر" في جامعة كورنيل، تطوراً في مجال الروبوتات المعيارية، حيث أنجزوا روبوتات على هيئة قناديل البحر والديدان، ببطارية فريدة، على نمط المفهوم التحويلي "للطاقة المجسدة"، حيث يعمل دمج مصدر الطاقة في هيكل الروبوت على تقليل الوزن والتكلفة.
وجاءت الروبوتات المعنية استلهاماً من مسار الطبيعة التطوري من الحياة المائية إلى البرية.
وتنبع التكنولوجيا الأخيرة من نموذج أولي عام 2019 مستوحى من سمكة الأسد، باستخدام نظام السوائل الهيدروليكية، أو "دم الروبوت"، الذي يغذي الأجهزة عن طريق تدوير الطاقة.
وتم تحسين هذا النظام لزيادة سعة البطارية وكثافة الطاقة، مما يدعم الأشكال الروبوتية الجديدة في بيئات أكثر تعقيداً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقالت جامعة كورنيل، إن جوهر الروبوتين المستوحيين من المواد البيولوجية، هو بطارية تدفق الأكسدة والاختزال (RFB)، وهو نظام يحفز السوائل الكهروليتية، ويطلق الطاقة من خلال تفاعلات الأكسدة والاختزال، وهذا "القلب النابض" يمد الروبوتات بالطاقة بكفاءة واستدامة.
ويستفيد روبوت قنديل البحر، على وجه الخصوص، من بطارية تدفق الأكسدة والاختزال المعززة، مما يسمح هذا التصميم لقنديل البحر بتغيير شكله وتحقيق الحركة، حيث يصعد عندما يتمدد الجرس وينزل عندما يسترخي.
ويعرض روبوت الدودة تصميمه المعياري الفريد، والذي يتكون من قرون مترابطة، كل منها مزودة بمحرك ومشغل وتر. يسمح هذا التكوين للروبوت بتغيير شكله ديناميكياً، مما يتيح مجموعة واسعة من الحركات.
ويتيح تصميم الروبوت الدودي له التنقل عبر التضاريس الصعبة، من الزحف ببطء على الأسطح المستوية إلى تسلق الأنابيب الرأسية، باستخدام طريقة الزحف بمرساة مزدوجة تشبه حركة اليرقة.
وشرح البروفيسور روب شيبرد الوظيفة المزدوجة للسائل الهيدروليكي المستخدم في الروبوت، حيث يعمل كبطارية ومزود للقوة.
وأشار شيبرد إلى أن هذا الدور المزدوج لا يقلل فقط من الوزن الإجمالي للروبوت، ولكنه يعزز من كفاءة الطاقة، مما يسمح بمسافات سفر ممتدة.