أوقاف الأمانة.. غسل وصيانة العديد من الجوامع والمساجد
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
الثورة /
نفذت الورشة المتنقلة – التابعة لمكتب الهيئة العامة للأوقاف بأمانة العاصمة، بتوجيهات من مدير عام المكتب القاضي وليد العلوي – عددا من الأعمال من غسيل وصيانة وسباكة لعدد من المساجد في أمانة العاصمة خلال سبعة أيام.
حيث نفذت الورشة المتنقلة، غسل وصيانة عدد من المساجد توزعت الأعمال إلى غسيل السجاد وصيانة الصوتيات وسباكة خطوط الماء وتغيير الصنابير التالفة ومفاتيح الكهرباء والترميمات المتعددة .
وأشاد العلوي بالفريق التنفيذي وكافة القائمين على الورشة، مثمنا جهودهم ونجاحاتهم، وأكد أنهم سيكملون مسيرة النجاح لخدمة بيوت الله وتوفير احتياجاتها، حيث أن هيئة الأوقاف جاءت للحفاظ على أموال وممتلكات الأوقاف وأن تعاد لبيوت الله وخدمتها ورعايتها كما يجب.
من جهته أفاد مدير إدارة المساجد في أمانة العاصمة والمسؤول عن متابعة أعمال الورشة المتنقلة الأستاذ محمد عبدالوهاب شرف الدين، أن العمل متواصل على مدار الأيام دون كلل أو ملل، ذاكرا أسماء المساجد التي تم تنفيذ الأعمال فيها خلال السبعة الأيام الماضية كالتالي: جامع باب القاع التحرير، جامع السودي بني الحارث، ،جامع السنحاني بني الحارث ، جامع النقحاني (الخير) بني الحارث جامع الخليل ابراهيم بني الحارث جامع بر الوالدين بني الحارث،جامع الأنصار الثورة،جامع المحروقات الوحدة،جامع التموين الوحدة،جامع عطية شعوب،جامع التقوى شعوب
متمنيا من الجميع الاهتمام ببيوت الله والحفاظ على نظافتها كون المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هل يشترط ختم القرآن في رمضان؟.. تعليق الفقهاء
يُعتبر شهر رمضان المبارك فرصة لتعزيز العبادة والتقرب إلى الله، ومن الأعمال المستحبة خلاله تلاوة القرآن الكريم وختمه.
ومع ذلك، قد لا يتمكن البعض من اتمام ختم القرآن خلال الشهر الفضيل لأسباب مختلفة.
فهل يُشترط ختم القرآن في رمضان فقط، أم يمكن الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر؟
بحسب ما ورد في موقع "إسلام ويب"، فإن قراءة القرآن الكريم من الأعمال التي تحمل أجرًا عظيمًا في كل وقت، وخاصة في شهر رمضان. ولا يوجد دليل شرعي يُلزم بالبدء من بداية المصحف عند دخول رمضان أو التوقف عن الختمة الحالية والعودة إلى، بل يُستحب للمسلم مواصلة القرة حتى يختم، ثم يشرع في ختمة جديدة.
وأشار الإمام النووي في كتابه "التبيان" إلى استحباب البدء بختمة جديدة بعد الفراغ من الختمة السابقة.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز استكمال قراءة القرآن وختمه بعد رمضان، بل يُعتبر ذلك من الأعمال المحببة إلى الله. واستشهد بحديث النبي ﷺ عندما سُئل عن أفضل الأعمال، فأجاب: "الحال المرتحل".
وعند تفسير هذا المصطلح، أوضح ﷺ أنه يعني الذي يقرأ من أول القرآن إلى آخره، ثم من آخره إلى أوله. وهذا يدل على أهمية الاستمرار في تلاوة القرآن دون التقيد بزمن محدد.
لذا، فإن عدم إتمام ختم القرآن خلال شهر رمضان لا يُعتبر تقصيرًا، ويمكن للمسلم الاستمرار في قراءته وختمه بعد انتهاء الشهر الفضيل، بل يُستحب المداومة على تلاوة القرآن وجعلها جزءًا من الروتين اليومي طوال العام، وليس في رمضان فقط. فالمداومة على قراءة القرآن تُنير القلب وتزيد المسلم قربًا من الله.
ويُنصح العلماء بالاستمرار في قراءة القرآن الكريم بانتظام، والسعي لختمه بين الحين والآخر، سواء في رمضان أو غيره، لما في ذلك من فضل وأجر عظيم. ونسأل الله أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا، وأن يرزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا.