10 عادات صحية تمنع ارتفاع ضغط الدم
تاريخ النشر: 26th, May 2024 GMT
ارتفاع ضغط الدم، هو حالة صحية خطيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب تهدد الحياة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية.
ولحسن الحظ، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يمنع ذلك في كثير من الأحيان يمكن للناس أن يقللوا بشكل كبير من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وإجراء تغييرات مدروسة على روتينهم اليومي.
ويعد قبول هذه التعديلات أمرًا ضروريًا للرعاية الصحية الوقائية لأنه يحسن نوعية الحياة والرفاهية العامة.
10 عادات صحية تمنع ارتفاع ضغط الدموالوقاية من ارتفاع ضغط الدم تنطوي على الحفاظ على نمط حياة صحي، وفيما يلي بعض العادات الأساسية:
1. النظام الغذائي الصحي: ركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون. الحد من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة.
2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: اهدف إلى ممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية متوسطة الشدة أو 75 دقيقة من الأنشطة القوية كل أسبوع، إلى جانب أنشطة تقوية العضلات مرتين في الأسبوع.
3. الحفاظ على وزن صحي: زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
4. الحد من الكحول: الاعتدال هو المفتاح بالنسبة لمعظم البالغين، يعني هذا ما يصل إلى مشروب واحد يوميًا للنساء وما يصل إلى مشروبين يوميًا للرجال.
5. الإقلاع عن التدخين: التدخين يدمر الأوعية الدموية ويزيد من ضغط الدم.
6. إدارة التوتر: وفقًا للدكتور برافين كاهالي، استشاري أمراض القلب، مستشفى كوكيلابين ديروبهاي أمباني في مومباي مارس تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل أو اليوجا للمساعدة في إدارة التوتر.
7. الفحوصات المنتظمة: قم بمراقبة ضغط الدم بانتظام واتبع توصيات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
8. الحد من الكافيين: في حين أن تناول الكافيين المعتدل آمن بشكل عام، إلا أن الاستهلاك المفرط يمكن أن يزيد من ضغط الدم.
9. الحد من الأطعمة المصنعة: غالبًا ما تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، والتي يمكن أن تساهم في ارتفاع ضغط الدم
10. النوم الكافي: استهدف الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة
ومن خلال تبني هذه العادات، يمكنك تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بشكل كبير وتحسين الصحة العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم یمکن أن الحد من
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.